جدة - واس : تمكنت كلية طب الأسنان التي قطعت 30 عاماً من الإنجاز في خدمة الوطن بتخريج الكوادر البشرية المؤهلة من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات من إنشاء الوحدات واُستحداث البرامج وتطويرها بما يتوافق مع أحدث الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم والتي أصبحت كثاني كلية من نوعها في التأسيس على مستوى المملكة صرح أكاديمي يفتخر كل منتسب له أن يقترن أسمه به.
وحصلت الكلية من خلال هذا التأهيل والريادة العلمية على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية ليكون لها السبق في المملكة على الاعتراف الأكاديمي الأوربي من منظمة التعلم الأوروبية DENT ED وإبرام اتفاقية البحث العلمي مع معهد الفور سايث التابع لجامعة هارفارد الأمريكية واتفاقية للتعاون في المجالات المختلفة مع جامعة تفتس الأمريكية إضافة إلى إنجاز الكثير من المشاريع كميكنة الكلية وتحويلها إلى كلية "لا ورقية" ومشروع معمل الأبحاث، وزيادة الطاقة الاستيعابية ومشروع مبنى التوسعة لكلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي والذي سيكون بحول الله أنموذجاً لأحدث مستشفيات الأسنان من حيث التصميم والتجهيز.
من جانبه أعلن عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الأستاذ الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميره بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشاء كلية طب الأسنان التي كانت ولادتها في 4/12/1405هـ ضمن منظومة كليات جامعة الملك عبد العزيز العريقة، استثمار الكلية في كوادرها البشرية من الطلاب والطالبات ليكون لها الشرف بحصول مبتعثيها على العديد من الجوائز العالمية، وحصد طلابها لدرع فرسان الجامعة عدة سنوات متتالية وتربع موقعها الإلكتروني على المركز الأول في تقنية المواقع الإلكترونية بالجامعة مرات متتالية.
وقال: تخرجت أول دفعة من الكلية التي تكونت من 9 طلاب و 8 طالبات عام 1992 - 1993م، وتجاوز عدد طلابها الآن الـ 1000 طالب وطالبة في البكالوريوس والدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، كما تسعى إدارة الكلية خلال أقسامها المختلفة على تيسير كل الإمكانيات المطلوبة لتوفير المناخ المناسب لتقديم خدمات إكلينيكية وتدريسية بكفاءة وفاعليه عالية وبمعايير ذات مقاييس وجودة عالمية.
ونوه ببذل كلية طب الأسنان المجهودات الضخمة من خلال تقويم الأداء بصفة دورية رفعاً لمستوى العملية التعليمية وتطويرها بصفة مستمرة لتواكب التطور العالمي السريع وتكون هذه الكلية في الريادة دائماً، ومما يدلل على ذلك نشر أعضاء هيئة التدريس بها في العديد من المجلات العلمية المصنفة والمرموقة لافتاً إلى تركيز الكلية على تعريف المجتمع بإنتاج أبنائه في هذا التخصص الطبي الهام وكيفية تقديمهم كثروة بشرية لشغل الوظائف ورفع نسبة السعودة في هذا المجال حيث تشرك في هذا الصدد عدد كبير من طلابها وطالباتها في تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي يقدم فيها إبداعاتهم وتعريفهم بالاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ليصبحوا قادة المستقبل.
وأفاد أن الكلية تضم 10 أقسام هي قسم علوم الفم التشخيصية وطب وجراحة اللثة واحياء الفم واستعاضة الفم والوجه والفكين وجراحة الفم والوجه والفكين وعلاج الجذور ولب الأسنان واصحاح الأسنان وتقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال والصحة العامة للأسنان، والتي تلبي رؤية الكلية بريادتها في تعليم طب الأسنان وإجراء الأبحاث والعناية بالمرضى على مستوى الشرق الأوسط وفلسفتها في إقامة صرح متميز لعلوم طب الأسنان العلمية والأكاديمية قادرة على تقديم أعلى معايير عالمية للجودة في التدريس والتدريب والبحث العلمي لطلبة الكلية مما تنعكس بالإيجاب على توفير احتياجات المجتمع من خلال خدمات علاجية وصحة ووقاية عالية الجودة.
وأضاف أن الكلية تعتمد في مبادئها على استخدام أحدث الطرق العلمية في التدريس واستعمال المناهج المتطورة والبحث العلمي الدقيق من أجل تخريج أطباء أسنان بمعايير عالمية لافتاً إلى أنه من أجل تحقيق هذه المبادئ، ترعى الكلية طلابها وطالباتها رعاية كاملة منذ التحاقهم بها تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس التي تستمد مبادئها من تعاليم وسلوكيات الدين الإسلامي الحنيف والعمل على غرس هذه المبادئ السامية وسلوكياتها الرفيعة اللازمة في كوادرها الطلابية وتقديم العمل المهني والبحثي والعلمي بأرقى صوره وأشكاله.
بدوره تحدث وكيل كلية طب الأسنان للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور معتز بن أحمد غلمان عن دور الكلية في العناية بالمرضى والمساهمة في تحسين صحة الفم على مستوى المملكة باعتبارها منشأة تعليمية متخصصة مصادرها في التعليم والأبحاث انطلاقاً من الحاجة إلى توفير الكفاءات الوطنية من أطباء الأسنان وإدراكاً للدور الريادي الذي يجب أن تطلع به في خدمة المجتمع لتحل مركزاً متميزاً في مجال علوم طب الأسنان.
وأشار إلى أن أهداف الكلية تتركز في تعليم وتدريب الطلاب والطالبات لتأهيل وتدريب أطباء وطبيبات أسنان متميزين لتقديم الخدمات العلاجية في جميع مجالات طب الفم والأسنان ونشر الوعي الصحي وطرق الوقاية اللازمة للحفاظ على صحة الفم والأسنان وتهيئة ودعم مجالات البحث العلمي لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل صحة الفم والأسنان في المجتمع إضافة إلى تقديم خدمات علاجية متميزة للمرضى في مختلف تخصصات طب الفم والأسنان واستخدام التقنيات الحديثة في مجالات العلاج والتشخيص.
وتطرق لتقديم كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز الاستشارات الطبية والفنية لقطاعات الدولة المختلفة والخدمات المتميزة في جميع تخصصات طب الأسنان في العيادات الاستشارية الخاصة بها وإعدادا الكوادر المتخصصة في المجالات المختلفة في طب الأسنان عن طريق برامج الدراسات العليا لتحقق تطلعاتها في أن تكون المرجع العلمي المخصص على مستوى منطقة مكة المكرمة في تحسين رعاية صحة الفم والأسنان شاملة التعليم، والأبحاث العلمية، والتعليم المستمر، وخدمة المجتمع.
ورأى أن الغايات التي تسعى الكلية للوصول إليها تتمثل في تحقق الكفاءة العالمية في ممارسة مهنة طب الأسنان وتعزيز الرعاية الصحية للفم والأسنان في المجتمع وتخريج أطباء أسنان اكفاء قادرين على تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية وشاملة وذلك عبر تقييم المناهج الدراسية للكلية وفقاً لشروط ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي والمبني على البراهين العلمية في تعليم طب الأسنان ومراجعة وتحديث المناهج الدراسية لتتناسب مع التطورات الحديثة في تعليم طب الأسنان وتطوير أساليب تدريب الطلاب المبني على قياس الكفاءات وإعداد أساليب مختلفة لتقييم طلاب كلية طب الأسنان.
ونوه أن من بين ما يدعم وصول الكلية لغاياتها، توفير نموذج الرعاية الشاملة للمريض من خلال تقديم الخبرات والتجارب التعليمية للطلاب وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال التعلم والتعليم والبحث العلمي والممارسات القيادية تقديم وتفعيل دور الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي وتشجيع التواصل البناء والفعال بين الطالب وعضو هيئة التدريس وتوفير بيئة جامعية تدعم العملية التعليمية إضافة إلى تطوير برامج الدراسات العليا وذلك للنهوض بمستوى المهارات والمعارف لدي طلاب الدراسات العليا واستيفاء جميع متطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني و الدولي.
وعرج وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن سعد الغامدي على بناء ودعم الكلية للبيئة المواتية للبحوث العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية لتحسين صحة الفم والأسنان من خلال معالجة القضايا الصحية التي تهم كافة شرائح المجتمع وذلك توفير الفرص البحثية المختلفة للطلاب لمساعدتهم على اكتساب وتطوير المهارات اللازمة للبحث العلمي في مجال العلوم الأساسية والإكلينيكية التي تنطبق بشكل مباشر على صحة الفم والأسنان.
وأفاد أن الكلية ومنذ إنشائها قبل 30 عاماً وهي تطمح لتكون من الصروح العلمية العالمية المتميزة في طب الأسنان يقوم بتقديم أعلى مستوى من الخدمات التعليمية والعلاجية وتحقيق ذلك بالاستمرار في تطوير خدماتها لطلابها ومرضاها والعمل خلال ذلك بأسلوب التقويم الذاتي المستمر للارتقاء بمستوى خدماتها لأعلى معايير الجودة العالمية منوهاً بوضع الكلية لخطة طموحة لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية وتحقيق رؤيتها لتخريج أجيال من أطباء الأسنان أكفاء مؤهلين بمعايير دولية يكونوا قادرين على المنافسة عالمياً في كل مجالات طب الأسنان بتقويم وتطوير مناهجها الدراسية ووضع معايير الجودة الشاملة العالمية لمخرجات هذه المناهج من حيث أهدافها وطرق تدريسها وتقويمها ومؤشرات نجاحها.
كما تناول تطوير الكلية لبنيتها التحتية وتحسين الموارد اللازمة لدعم البيئة البحثية وتشجيع التواصل والشراكات المحلية والعالمية في مجال البحث العلمي وزيادة عدد الأوراق العلمية المنشورة والتقارير العلمية لأعضاء هيئة التدريس في المجلات المصنفة عالمياً مع تطوير أولويات البحث العلمي والتي تتوافق مع خطط النهوض بالمملكة وتوجيه البحث العلمي والتطوير التقني في كلية طب الأسنان للتفاعل مع احتياجات المجتمع واهتمامات القطاع الخاص وتزويد كافة شرائح المجتمع بمستوى عالٍ من الخدمات الاجتماعية والتي تهدف إلى تحسين صحة الفم والأسنان وسلامة المجتمع.
من جهته ذكر وكيل كلية طب الأسنان مدير مستشفى الأسنان الجامعي الأستاذ الدكتور ياسر بن محمد الخياري أن الجامعة وهي تقطع ثلاثة عقود من الزمان، تزداد مهمتها وتتوسع معايير الأداء الأكاديمي بها في جميع المجالات البحثية والسريرية والعلاجية مشيراً إلى أن حصولها على الاعتماد الأكاديمي الوطني والاعتماد الأكاديمي الدولي أداة فعالة لتقييم الخدمات والبحوث و توفير خدمات رعاية المرضى.
وأشاد بعمل جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية طب الأسنان يداً بيد خلال السنوات الماضية عن طريق التقييم والتطوير المستمر للبرامج الدراسية المختلفة كجزء أساسي من الكلية وخططها الإستراتيجية ليرى الزائر للكلية الفصول والعيادات الطبية ومختبرات طب الأسنان المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تلبي المعايير الدولية لتوفير طب الأسنان الحديث لتكون كلية رائدة في طب الأسنان في منطقة الشرق الأوسط.
ومضى يقول : أن هذه الكلية أسهمت طيلة الفترة الماضية في زيادة المشاركة في أنشطة خدمة المجتمع وتعزيز التواصل مع كافة شرائحه من خلال الزيارات الميدانية وإعداد المنشورات التعليمية والتوعية بأهمية صحة الفم والأسنان وضرورة الحفاظ على الصحة العامة، وإعداد أطباء أسنان اكفاء لديهم الإلمام الكافي بقضايا المجتمع مما كان له بالغ الأثر في تعزيز الصورة الذهنية للكلية من خلال تسليط الضوء على أوجه تميزها في مجالات خدمة المجتمع وتوعية المرضى.
في حين أكدت وكيلة الكلية لشطر الطالبات الدكتورة سمر بنت مدني علاقي أن مرور 30 عاماً على إنشاء كلية طب الأسنان كثاني كلية من نوعها في جامعات المملكة بعد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، ترتسم معه بجلاء المكانة التي وصل إليها هذا الكيان الأكاديمي الذي يزخر بالنخبة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس وتحقيقه للإنجازات المتوالية بحسن التخطيط ومهارة الأداء وتميز الكادر الإداري والأكاديمي والمثابرة والإخلاص في الأداء.
وأبانت أن الكلية قد وفرت طيلة الفترة المنقضية البيئة المناسبة للطالبات والطلاب ومساعدتهم في تحقيق اعلى المستويات من حيث التحصيل العلمي والتدريب العملي في المعامل أو العيادات العلاجية يعد انجازاً ومفخرة لكل طالب وطالبه درس أو مازال يدرس فيها خاصة من حيث توفير الأجهزة والمعدات الحديثة والمطورة في معامل المحاكاة والتركيبات وكذلك الوحدات العلاجية ووحدات التعقيم المتطورة والذي يحقق أهداف عدة منها الحفاظ على سلامة المرضى وكذلك مواكبة التقدم الهائل والسريع في مجال تعليم طب الأسنان.
وحددت وكيلة الكلية للتطوير الدكتورة سهر بنت محمد نور بخاري مكانة كلية طب الأسنان كمؤسسة غير ربحية تقدم أعلى مستوى من الرعاية الشاملة في مجال صحة الفم والأسنان لافتة إلى عمل الكلية على تحسين البنية التحتية لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتحسين المرافق الإكلينيكية عبر تقييم ورصد مختلف جوانب رعاية المرضى بما يتوافق مع معايير الجودة المحلية والعالمية ومراقبة المعايير الأكاديمية والإدارية في جميع قطاعات الكلية، وتحسين المواقع الإلكترونية التفاعلية لها وخاصة التي تهتم بخدمة المرضى.
وأفادت أن كلية طب الأسنان استفادت من وسائل الإعلام المختلفة لإبراز أوجه تميز كلية طب الأسنان في خدمة الشرائح المختلفة من المجتمع وذلك عبر إنشاء موقع إلكتروني اجتماعي للتوعية بصحة الفم والأسنان والوقاية من أمراضها وتوفير مجموعة متنوعة من برامج التعليم المستمر لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية للأسنان مبرزة تواصل الكلية مع مختلف الجهات ذات العلاقة في داخل المملكة وخارجها لتوصل إلى أحدث الطرق لمعالجة قضايا المجتمع المتعلقة بصحة الفم والأسنان وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى من خلال تطبيق المعايير الدولية وأحدث الطرق العلاجية في مجال رعاية صحة الفم والأسنان.
وحصلت الكلية من خلال هذا التأهيل والريادة العلمية على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية ليكون لها السبق في المملكة على الاعتراف الأكاديمي الأوربي من منظمة التعلم الأوروبية DENT ED وإبرام اتفاقية البحث العلمي مع معهد الفور سايث التابع لجامعة هارفارد الأمريكية واتفاقية للتعاون في المجالات المختلفة مع جامعة تفتس الأمريكية إضافة إلى إنجاز الكثير من المشاريع كميكنة الكلية وتحويلها إلى كلية "لا ورقية" ومشروع معمل الأبحاث، وزيادة الطاقة الاستيعابية ومشروع مبنى التوسعة لكلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي والذي سيكون بحول الله أنموذجاً لأحدث مستشفيات الأسنان من حيث التصميم والتجهيز.
من جانبه أعلن عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الأستاذ الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميره بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشاء كلية طب الأسنان التي كانت ولادتها في 4/12/1405هـ ضمن منظومة كليات جامعة الملك عبد العزيز العريقة، استثمار الكلية في كوادرها البشرية من الطلاب والطالبات ليكون لها الشرف بحصول مبتعثيها على العديد من الجوائز العالمية، وحصد طلابها لدرع فرسان الجامعة عدة سنوات متتالية وتربع موقعها الإلكتروني على المركز الأول في تقنية المواقع الإلكترونية بالجامعة مرات متتالية.
وقال: تخرجت أول دفعة من الكلية التي تكونت من 9 طلاب و 8 طالبات عام 1992 - 1993م، وتجاوز عدد طلابها الآن الـ 1000 طالب وطالبة في البكالوريوس والدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، كما تسعى إدارة الكلية خلال أقسامها المختلفة على تيسير كل الإمكانيات المطلوبة لتوفير المناخ المناسب لتقديم خدمات إكلينيكية وتدريسية بكفاءة وفاعليه عالية وبمعايير ذات مقاييس وجودة عالمية.
ونوه ببذل كلية طب الأسنان المجهودات الضخمة من خلال تقويم الأداء بصفة دورية رفعاً لمستوى العملية التعليمية وتطويرها بصفة مستمرة لتواكب التطور العالمي السريع وتكون هذه الكلية في الريادة دائماً، ومما يدلل على ذلك نشر أعضاء هيئة التدريس بها في العديد من المجلات العلمية المصنفة والمرموقة لافتاً إلى تركيز الكلية على تعريف المجتمع بإنتاج أبنائه في هذا التخصص الطبي الهام وكيفية تقديمهم كثروة بشرية لشغل الوظائف ورفع نسبة السعودة في هذا المجال حيث تشرك في هذا الصدد عدد كبير من طلابها وطالباتها في تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي يقدم فيها إبداعاتهم وتعريفهم بالاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ليصبحوا قادة المستقبل.
وأفاد أن الكلية تضم 10 أقسام هي قسم علوم الفم التشخيصية وطب وجراحة اللثة واحياء الفم واستعاضة الفم والوجه والفكين وجراحة الفم والوجه والفكين وعلاج الجذور ولب الأسنان واصحاح الأسنان وتقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال والصحة العامة للأسنان، والتي تلبي رؤية الكلية بريادتها في تعليم طب الأسنان وإجراء الأبحاث والعناية بالمرضى على مستوى الشرق الأوسط وفلسفتها في إقامة صرح متميز لعلوم طب الأسنان العلمية والأكاديمية قادرة على تقديم أعلى معايير عالمية للجودة في التدريس والتدريب والبحث العلمي لطلبة الكلية مما تنعكس بالإيجاب على توفير احتياجات المجتمع من خلال خدمات علاجية وصحة ووقاية عالية الجودة.
وأضاف أن الكلية تعتمد في مبادئها على استخدام أحدث الطرق العلمية في التدريس واستعمال المناهج المتطورة والبحث العلمي الدقيق من أجل تخريج أطباء أسنان بمعايير عالمية لافتاً إلى أنه من أجل تحقيق هذه المبادئ، ترعى الكلية طلابها وطالباتها رعاية كاملة منذ التحاقهم بها تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس التي تستمد مبادئها من تعاليم وسلوكيات الدين الإسلامي الحنيف والعمل على غرس هذه المبادئ السامية وسلوكياتها الرفيعة اللازمة في كوادرها الطلابية وتقديم العمل المهني والبحثي والعلمي بأرقى صوره وأشكاله.
بدوره تحدث وكيل كلية طب الأسنان للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور معتز بن أحمد غلمان عن دور الكلية في العناية بالمرضى والمساهمة في تحسين صحة الفم على مستوى المملكة باعتبارها منشأة تعليمية متخصصة مصادرها في التعليم والأبحاث انطلاقاً من الحاجة إلى توفير الكفاءات الوطنية من أطباء الأسنان وإدراكاً للدور الريادي الذي يجب أن تطلع به في خدمة المجتمع لتحل مركزاً متميزاً في مجال علوم طب الأسنان.
وأشار إلى أن أهداف الكلية تتركز في تعليم وتدريب الطلاب والطالبات لتأهيل وتدريب أطباء وطبيبات أسنان متميزين لتقديم الخدمات العلاجية في جميع مجالات طب الفم والأسنان ونشر الوعي الصحي وطرق الوقاية اللازمة للحفاظ على صحة الفم والأسنان وتهيئة ودعم مجالات البحث العلمي لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل صحة الفم والأسنان في المجتمع إضافة إلى تقديم خدمات علاجية متميزة للمرضى في مختلف تخصصات طب الفم والأسنان واستخدام التقنيات الحديثة في مجالات العلاج والتشخيص.
وتطرق لتقديم كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز الاستشارات الطبية والفنية لقطاعات الدولة المختلفة والخدمات المتميزة في جميع تخصصات طب الأسنان في العيادات الاستشارية الخاصة بها وإعدادا الكوادر المتخصصة في المجالات المختلفة في طب الأسنان عن طريق برامج الدراسات العليا لتحقق تطلعاتها في أن تكون المرجع العلمي المخصص على مستوى منطقة مكة المكرمة في تحسين رعاية صحة الفم والأسنان شاملة التعليم، والأبحاث العلمية، والتعليم المستمر، وخدمة المجتمع.
ورأى أن الغايات التي تسعى الكلية للوصول إليها تتمثل في تحقق الكفاءة العالمية في ممارسة مهنة طب الأسنان وتعزيز الرعاية الصحية للفم والأسنان في المجتمع وتخريج أطباء أسنان اكفاء قادرين على تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية وشاملة وذلك عبر تقييم المناهج الدراسية للكلية وفقاً لشروط ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي والمبني على البراهين العلمية في تعليم طب الأسنان ومراجعة وتحديث المناهج الدراسية لتتناسب مع التطورات الحديثة في تعليم طب الأسنان وتطوير أساليب تدريب الطلاب المبني على قياس الكفاءات وإعداد أساليب مختلفة لتقييم طلاب كلية طب الأسنان.
ونوه أن من بين ما يدعم وصول الكلية لغاياتها، توفير نموذج الرعاية الشاملة للمريض من خلال تقديم الخبرات والتجارب التعليمية للطلاب وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال التعلم والتعليم والبحث العلمي والممارسات القيادية تقديم وتفعيل دور الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي وتشجيع التواصل البناء والفعال بين الطالب وعضو هيئة التدريس وتوفير بيئة جامعية تدعم العملية التعليمية إضافة إلى تطوير برامج الدراسات العليا وذلك للنهوض بمستوى المهارات والمعارف لدي طلاب الدراسات العليا واستيفاء جميع متطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني و الدولي.
وعرج وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن سعد الغامدي على بناء ودعم الكلية للبيئة المواتية للبحوث العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية لتحسين صحة الفم والأسنان من خلال معالجة القضايا الصحية التي تهم كافة شرائح المجتمع وذلك توفير الفرص البحثية المختلفة للطلاب لمساعدتهم على اكتساب وتطوير المهارات اللازمة للبحث العلمي في مجال العلوم الأساسية والإكلينيكية التي تنطبق بشكل مباشر على صحة الفم والأسنان.
وأفاد أن الكلية ومنذ إنشائها قبل 30 عاماً وهي تطمح لتكون من الصروح العلمية العالمية المتميزة في طب الأسنان يقوم بتقديم أعلى مستوى من الخدمات التعليمية والعلاجية وتحقيق ذلك بالاستمرار في تطوير خدماتها لطلابها ومرضاها والعمل خلال ذلك بأسلوب التقويم الذاتي المستمر للارتقاء بمستوى خدماتها لأعلى معايير الجودة العالمية منوهاً بوضع الكلية لخطة طموحة لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية وتحقيق رؤيتها لتخريج أجيال من أطباء الأسنان أكفاء مؤهلين بمعايير دولية يكونوا قادرين على المنافسة عالمياً في كل مجالات طب الأسنان بتقويم وتطوير مناهجها الدراسية ووضع معايير الجودة الشاملة العالمية لمخرجات هذه المناهج من حيث أهدافها وطرق تدريسها وتقويمها ومؤشرات نجاحها.
كما تناول تطوير الكلية لبنيتها التحتية وتحسين الموارد اللازمة لدعم البيئة البحثية وتشجيع التواصل والشراكات المحلية والعالمية في مجال البحث العلمي وزيادة عدد الأوراق العلمية المنشورة والتقارير العلمية لأعضاء هيئة التدريس في المجلات المصنفة عالمياً مع تطوير أولويات البحث العلمي والتي تتوافق مع خطط النهوض بالمملكة وتوجيه البحث العلمي والتطوير التقني في كلية طب الأسنان للتفاعل مع احتياجات المجتمع واهتمامات القطاع الخاص وتزويد كافة شرائح المجتمع بمستوى عالٍ من الخدمات الاجتماعية والتي تهدف إلى تحسين صحة الفم والأسنان وسلامة المجتمع.
من جهته ذكر وكيل كلية طب الأسنان مدير مستشفى الأسنان الجامعي الأستاذ الدكتور ياسر بن محمد الخياري أن الجامعة وهي تقطع ثلاثة عقود من الزمان، تزداد مهمتها وتتوسع معايير الأداء الأكاديمي بها في جميع المجالات البحثية والسريرية والعلاجية مشيراً إلى أن حصولها على الاعتماد الأكاديمي الوطني والاعتماد الأكاديمي الدولي أداة فعالة لتقييم الخدمات والبحوث و توفير خدمات رعاية المرضى.
وأشاد بعمل جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية طب الأسنان يداً بيد خلال السنوات الماضية عن طريق التقييم والتطوير المستمر للبرامج الدراسية المختلفة كجزء أساسي من الكلية وخططها الإستراتيجية ليرى الزائر للكلية الفصول والعيادات الطبية ومختبرات طب الأسنان المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تلبي المعايير الدولية لتوفير طب الأسنان الحديث لتكون كلية رائدة في طب الأسنان في منطقة الشرق الأوسط.
ومضى يقول : أن هذه الكلية أسهمت طيلة الفترة الماضية في زيادة المشاركة في أنشطة خدمة المجتمع وتعزيز التواصل مع كافة شرائحه من خلال الزيارات الميدانية وإعداد المنشورات التعليمية والتوعية بأهمية صحة الفم والأسنان وضرورة الحفاظ على الصحة العامة، وإعداد أطباء أسنان اكفاء لديهم الإلمام الكافي بقضايا المجتمع مما كان له بالغ الأثر في تعزيز الصورة الذهنية للكلية من خلال تسليط الضوء على أوجه تميزها في مجالات خدمة المجتمع وتوعية المرضى.
في حين أكدت وكيلة الكلية لشطر الطالبات الدكتورة سمر بنت مدني علاقي أن مرور 30 عاماً على إنشاء كلية طب الأسنان كثاني كلية من نوعها في جامعات المملكة بعد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، ترتسم معه بجلاء المكانة التي وصل إليها هذا الكيان الأكاديمي الذي يزخر بالنخبة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس وتحقيقه للإنجازات المتوالية بحسن التخطيط ومهارة الأداء وتميز الكادر الإداري والأكاديمي والمثابرة والإخلاص في الأداء.
وأبانت أن الكلية قد وفرت طيلة الفترة المنقضية البيئة المناسبة للطالبات والطلاب ومساعدتهم في تحقيق اعلى المستويات من حيث التحصيل العلمي والتدريب العملي في المعامل أو العيادات العلاجية يعد انجازاً ومفخرة لكل طالب وطالبه درس أو مازال يدرس فيها خاصة من حيث توفير الأجهزة والمعدات الحديثة والمطورة في معامل المحاكاة والتركيبات وكذلك الوحدات العلاجية ووحدات التعقيم المتطورة والذي يحقق أهداف عدة منها الحفاظ على سلامة المرضى وكذلك مواكبة التقدم الهائل والسريع في مجال تعليم طب الأسنان.
وحددت وكيلة الكلية للتطوير الدكتورة سهر بنت محمد نور بخاري مكانة كلية طب الأسنان كمؤسسة غير ربحية تقدم أعلى مستوى من الرعاية الشاملة في مجال صحة الفم والأسنان لافتة إلى عمل الكلية على تحسين البنية التحتية لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتحسين المرافق الإكلينيكية عبر تقييم ورصد مختلف جوانب رعاية المرضى بما يتوافق مع معايير الجودة المحلية والعالمية ومراقبة المعايير الأكاديمية والإدارية في جميع قطاعات الكلية، وتحسين المواقع الإلكترونية التفاعلية لها وخاصة التي تهتم بخدمة المرضى.
وأفادت أن كلية طب الأسنان استفادت من وسائل الإعلام المختلفة لإبراز أوجه تميز كلية طب الأسنان في خدمة الشرائح المختلفة من المجتمع وذلك عبر إنشاء موقع إلكتروني اجتماعي للتوعية بصحة الفم والأسنان والوقاية من أمراضها وتوفير مجموعة متنوعة من برامج التعليم المستمر لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية للأسنان مبرزة تواصل الكلية مع مختلف الجهات ذات العلاقة في داخل المملكة وخارجها لتوصل إلى أحدث الطرق لمعالجة قضايا المجتمع المتعلقة بصحة الفم والأسنان وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى من خلال تطبيق المعايير الدولية وأحدث الطرق العلاجية في مجال رعاية صحة الفم والأسنان.