الشارقة - واس : دشنت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات أمس معرض "صفحات من تاريخ خالد الفيصل" للمؤرخ الأستاذ جابر بن عبد الله الغامدي، وذلك ضمن الفعاليات التي تقدمها الملحقية في جناح المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب (34) الذي يستمر حتى 14 من نوفمبر الحالي 2015م.
ويأتي هذا المعرض التاريخي بمناسبة تحقيق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، لقب الشخصية الثقافية للمعرض الذي يعد من أكبر أربعة معارض للكتاب عالمياً، تقديراً لإسهامات سموه الثقافية والخيرية والأدبية والفكرية، وسعي سموه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال، وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة.
ويرصد المعرض سيرة سمو الأمير خالد الفيصل خلال 60 عاماً مضت، وجمعت تفاصيل حياته منذ أن كان طالباً في إحدى الجامعات خارج المملكة، مستعرضاً مهام عمله التي قضاها متدرجاً في خدمة وطنه منذ أن كان موظفاً في وزارة العمل والشئون الاجتماعية حتى يومنا هذا، في مشهد وثائقي إعلامي هادف يعرض رحلة سموه الشخصية والعملية ويعرف من خلال الصحافة الشخصية التي اتسمت بالجد والعمل والثقافة والفكر.
ويقدم المعرض رصداً تاريخياً وثائقياً للمواقف التي حفظها التاريخ لسموه وتترجم جهوده في نواح متعددة، تشمل العديد من أجمل الصور القديمة والخطابات واللقاءات المعبرة التي تنير المشهد التاريخي أمام الأجيال السعودية المتعاقبة لأحد أبرز الشخصيات السعودية التي عركتها المناصب القيادية منذ ريعان الشباب، وحنّكته التجربة الواسعة في مختلف أنواع العمل الإداري بشتى ضروبه، وأنضجته المعايشة الطويلة لأبناء شعبه، وتحمله المبكر للمسؤوليات الجسيمة التي بناها سموه على إدراك عميق لطبيعة العصر كمثقف، وحس مرهف لآمال الناس وآلامهم واحتياجاتهم كفنان وشاعر، والتصاق حميم بهموم الوطن، وتطلع متجدد للأمثل والأجمل.
يذكر أن معرض "صفحات من تاريخ خالد الفيصل" هو أحد الأنشطة الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي المشارك بمعرض الشارقة وفعالياته المصاحبة التي تجمع رجالات الأدب وتركز على الفكر والثقافة في تفاعل حواري ثقافي يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية والعلمية والتربوية، إضافة إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع الثقافي الخليجي والعربي و بناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى عبر العالم.
ويأتي هذا المعرض التاريخي بمناسبة تحقيق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، لقب الشخصية الثقافية للمعرض الذي يعد من أكبر أربعة معارض للكتاب عالمياً، تقديراً لإسهامات سموه الثقافية والخيرية والأدبية والفكرية، وسعي سموه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال، وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة.
ويرصد المعرض سيرة سمو الأمير خالد الفيصل خلال 60 عاماً مضت، وجمعت تفاصيل حياته منذ أن كان طالباً في إحدى الجامعات خارج المملكة، مستعرضاً مهام عمله التي قضاها متدرجاً في خدمة وطنه منذ أن كان موظفاً في وزارة العمل والشئون الاجتماعية حتى يومنا هذا، في مشهد وثائقي إعلامي هادف يعرض رحلة سموه الشخصية والعملية ويعرف من خلال الصحافة الشخصية التي اتسمت بالجد والعمل والثقافة والفكر.
ويقدم المعرض رصداً تاريخياً وثائقياً للمواقف التي حفظها التاريخ لسموه وتترجم جهوده في نواح متعددة، تشمل العديد من أجمل الصور القديمة والخطابات واللقاءات المعبرة التي تنير المشهد التاريخي أمام الأجيال السعودية المتعاقبة لأحد أبرز الشخصيات السعودية التي عركتها المناصب القيادية منذ ريعان الشباب، وحنّكته التجربة الواسعة في مختلف أنواع العمل الإداري بشتى ضروبه، وأنضجته المعايشة الطويلة لأبناء شعبه، وتحمله المبكر للمسؤوليات الجسيمة التي بناها سموه على إدراك عميق لطبيعة العصر كمثقف، وحس مرهف لآمال الناس وآلامهم واحتياجاتهم كفنان وشاعر، والتصاق حميم بهموم الوطن، وتطلع متجدد للأمثل والأجمل.
يذكر أن معرض "صفحات من تاريخ خالد الفيصل" هو أحد الأنشطة الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي المشارك بمعرض الشارقة وفعالياته المصاحبة التي تجمع رجالات الأدب وتركز على الفكر والثقافة في تفاعل حواري ثقافي يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية والعلمية والتربوية، إضافة إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع الثقافي الخليجي والعربي و بناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى عبر العالم.