أقسام درة ،،،
مواقف .♥. الفيصل
بريدة - واس : رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، افتتاح اجتماع طاولة مستديرة، تحت عنوان (استكشاف القدرات الكامنة لدى القادة.. الموهبة العاطفية والمرحلة المتقدمة للقادة)، بمشاركة نواب الوزراء ووكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين في الأجهزة الحكومية وكبار المسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي والرؤساء التنفيذيين في الشركات السعودية المساهمة، الذي ينظمه مركز إعداد وتطوير القادة بمعهد الإدارة العامة.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، بالضيوف من مجلس التعاون الخليجي والمشاركين، مبدياً سعادته بتواجدهم في المنطقة للمشاركة في هذا الاجتماع، الذي يقيمه مركز إعداد القادة في معهد الإدارة العامة، وينفذه الخبير الدولي تيم ساندرس، مفيداً أن القيادة تمر بعقبات كثيرة يبرز في مقدمتها القدرة على تطبيق أحدث الأساليب القيادية والتوجهات الإدارية الحديثة، والاستفادة منها بتطوير عملية التنمية الإدارية.
وأبان سموه أن من تلك العقبات والتحديات كيفية إيجاد قيادة إدارية متميزة ومتمكنة، تطبق الأساليب والآليات التي تحقق المستويات العظيمة في الإنتاجية، لافتاً الانتباه إلى أن هذا ما يهدف إليه الاجتماع، لرفع قدرات القيادات العليا في الجهات الحكومية من أصحاب المعالي، والسعادة نواب الوزراء، ووكلاء الوزارات ومساعديهم، والرؤساء التنفيذيين في الشركات المساهمة.
من جانبه رحب معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد الشعيبي، بسمو أمير القصيم، وبالحضور المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، شاكراً لسموه الحضور والرعاية، مفيداً أن هذا الاجتماع الذي ينفذه مركز إعداد القادة في المعهد بهدف التعرف على مفهوم الموهبة العاطفية وكيفية إدارتها والعناصر الرئيسية لتطبيق هذا المفهوم لاستثمار القدرات القيادية الكامنة لدى القادة، سيعود بالنفع على الجميع، مؤكداً عظيم فائدته التي ستعود على المشاركين بالفائدة، لاسيما وأنه نظم لدعم عجلة التقدم والتطوير في عمل القادة بشكلٍ عام، في منطقة القصيم بشكلٍ خاص، وإلى جانب رفع مستوى قدرات القيادات الإدارية العليا في الأجهزة الحكومية من وكلاء الوزارات ومساعديهم والمديرين العامين.
وأوضح أن اختيار منطقة القصيم لتستضيف هذا الاجتماع يأتي تقديراً لجهود سمو أمير المنطقة في دفع عجلة التنمية والتطوير القيادي في القصيم، وتجسيداً لهذه العلاقة المتميزة بين إدارة إعداد القادة في المعهد وإمارة المنطقة.
وبين الشعيبي أن المحاور الرئيسية للاجتماع تشمل أسرار الموهبة العاطفية للقادة وكيفية إدارتها، وتوضيح مدى تأثير الحالة المزاجية على كفاءة القادة وإبداعهم في المنظمة، وشرح طريقة التعرف على حالات الوجوه السبعة للعاطفة والاستفادة منها، واستعراض طريقة إتقان فن الإنصات من قبل القادة، لافتاً النظر إلى بعض التحديات التي تواجه القادة، ودور الاجتماع في كيفية معالجتها من خلال التجارب العلمية والعملية المطروحة فيه، مفيداً الاجتماع يسعى إلى الخروج بأفضل النتائج لخدمة العملاء والمراجعين في الجهات الحكومية، وتطوير الخدمات التي يحتاجونها، ولتبادل الخبرات في التدريب القيادي بين القيادات الإدارية في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من الخبراء المتميزين على مستوى العالم، مثل الخبير الدولي منفذ هذا الاجتماع تيم ساندرس، مستعرضاً خبراته الدولية التي تحصلها عبر عديد الاجتماعات المماثلة التي نفذها وأدارها في عدد من دول العالم، شاكراً إمارة المنطقة على تسهيل تنظيم الاجتماع.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، بالضيوف من مجلس التعاون الخليجي والمشاركين، مبدياً سعادته بتواجدهم في المنطقة للمشاركة في هذا الاجتماع، الذي يقيمه مركز إعداد القادة في معهد الإدارة العامة، وينفذه الخبير الدولي تيم ساندرس، مفيداً أن القيادة تمر بعقبات كثيرة يبرز في مقدمتها القدرة على تطبيق أحدث الأساليب القيادية والتوجهات الإدارية الحديثة، والاستفادة منها بتطوير عملية التنمية الإدارية.
وأبان سموه أن من تلك العقبات والتحديات كيفية إيجاد قيادة إدارية متميزة ومتمكنة، تطبق الأساليب والآليات التي تحقق المستويات العظيمة في الإنتاجية، لافتاً الانتباه إلى أن هذا ما يهدف إليه الاجتماع، لرفع قدرات القيادات العليا في الجهات الحكومية من أصحاب المعالي، والسعادة نواب الوزراء، ووكلاء الوزارات ومساعديهم، والرؤساء التنفيذيين في الشركات المساهمة.
من جانبه رحب معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد الشعيبي، بسمو أمير القصيم، وبالحضور المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، شاكراً لسموه الحضور والرعاية، مفيداً أن هذا الاجتماع الذي ينفذه مركز إعداد القادة في المعهد بهدف التعرف على مفهوم الموهبة العاطفية وكيفية إدارتها والعناصر الرئيسية لتطبيق هذا المفهوم لاستثمار القدرات القيادية الكامنة لدى القادة، سيعود بالنفع على الجميع، مؤكداً عظيم فائدته التي ستعود على المشاركين بالفائدة، لاسيما وأنه نظم لدعم عجلة التقدم والتطوير في عمل القادة بشكلٍ عام، في منطقة القصيم بشكلٍ خاص، وإلى جانب رفع مستوى قدرات القيادات الإدارية العليا في الأجهزة الحكومية من وكلاء الوزارات ومساعديهم والمديرين العامين.
وأوضح أن اختيار منطقة القصيم لتستضيف هذا الاجتماع يأتي تقديراً لجهود سمو أمير المنطقة في دفع عجلة التنمية والتطوير القيادي في القصيم، وتجسيداً لهذه العلاقة المتميزة بين إدارة إعداد القادة في المعهد وإمارة المنطقة.
وبين الشعيبي أن المحاور الرئيسية للاجتماع تشمل أسرار الموهبة العاطفية للقادة وكيفية إدارتها، وتوضيح مدى تأثير الحالة المزاجية على كفاءة القادة وإبداعهم في المنظمة، وشرح طريقة التعرف على حالات الوجوه السبعة للعاطفة والاستفادة منها، واستعراض طريقة إتقان فن الإنصات من قبل القادة، لافتاً النظر إلى بعض التحديات التي تواجه القادة، ودور الاجتماع في كيفية معالجتها من خلال التجارب العلمية والعملية المطروحة فيه، مفيداً الاجتماع يسعى إلى الخروج بأفضل النتائج لخدمة العملاء والمراجعين في الجهات الحكومية، وتطوير الخدمات التي يحتاجونها، ولتبادل الخبرات في التدريب القيادي بين القيادات الإدارية في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من الخبراء المتميزين على مستوى العالم، مثل الخبير الدولي منفذ هذا الاجتماع تيم ساندرس، مستعرضاً خبراته الدولية التي تحصلها عبر عديد الاجتماعات المماثلة التي نفذها وأدارها في عدد من دول العالم، شاكراً إمارة المنطقة على تسهيل تنظيم الاجتماع.
