القدس (رويترز) - ثارت انتقادات لاذعة يوم الاثنين بعد أن اقترح وزير إسرائيلي ترحيل الكلاب والقطط الضالة إلى بلد آخر بديلا عن جهود تمولها الحكومة لتعقيم هذه الحيوانات.
وقال وزير الزراعة أوري أرييل في رسالة إلى زميل له في مجلس الوزراء تسربت إلى صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية واسعة الانتشار "استخدموا الميزانية في نقل الكلاب أو القطط الضالة أو كليهما إلى بلد أجنبي يوافق على استقبالهم."
ولاقى الاقتراح الذي قال متحدث باسم أرييل إنه قوبل بالرفض بعد مشاورات مبدئية داخل وزارة الزراعة انتقادات لاذعة من قبل نشطاء حقوق الحيوان وأثار ذهول ساسة المعارضة.
الوزير الاسرائيلي أوري ارييل - رويترز
وكتبت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي تنتمي إلى حزب الاتحاد الصهيوني تغريدة فوق صورة لها وهي تتكئ مبتسمة على أريكة وتطعم قطتها "لن أطلب أبدا جواز سفر أجنبيا للقطة بيتزكيله."
وقالت الصحيفة إن أرييل -وهو يهودي متدين وعضو في حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف- يرى أن الإخصاء والتعقيم مخالفة محتملة لإرادة الرب "في الإثمار والتكاثر" وإن الشريعة تحظر القسوة بالحيوانات.
أما زهافا جالون رئيسة حزب ميريتس اليساري المعارض فقد كتبت في صفحتها على موقع فيسبوك تقول إن اقتراح أرييل يتعارض مع "الأخلاقيات الأساسية" واقترحت في سخرية قائلة حان الوقت بدلا من ذلك للبحث عن بلد مستعد لمنح الوزير اللجوء.
وقال وزير الزراعة أوري أرييل في رسالة إلى زميل له في مجلس الوزراء تسربت إلى صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية واسعة الانتشار "استخدموا الميزانية في نقل الكلاب أو القطط الضالة أو كليهما إلى بلد أجنبي يوافق على استقبالهم."
ولاقى الاقتراح الذي قال متحدث باسم أرييل إنه قوبل بالرفض بعد مشاورات مبدئية داخل وزارة الزراعة انتقادات لاذعة من قبل نشطاء حقوق الحيوان وأثار ذهول ساسة المعارضة.
الوزير الاسرائيلي أوري ارييل - رويترز
وكتبت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي تنتمي إلى حزب الاتحاد الصهيوني تغريدة فوق صورة لها وهي تتكئ مبتسمة على أريكة وتطعم قطتها "لن أطلب أبدا جواز سفر أجنبيا للقطة بيتزكيله."
وقالت الصحيفة إن أرييل -وهو يهودي متدين وعضو في حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف- يرى أن الإخصاء والتعقيم مخالفة محتملة لإرادة الرب "في الإثمار والتكاثر" وإن الشريعة تحظر القسوة بالحيوانات.
أما زهافا جالون رئيسة حزب ميريتس اليساري المعارض فقد كتبت في صفحتها على موقع فيسبوك تقول إن اقتراح أرييل يتعارض مع "الأخلاقيات الأساسية" واقترحت في سخرية قائلة حان الوقت بدلا من ذلك للبحث عن بلد مستعد لمنح الوزير اللجوء.