كيب تاون (رويترز) - أفاد تقرير نشرت نتائجه يوم الخميس بان النسر الافريقي في طريقه للاندثار وهو وضع قد يؤثر على صحة الإنسان والثروة الحيوانية لأن عشائر الحيوانات الأخرى مثل الجرذان وابن آوى قد تتزايد نتيجة لذلك.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جماعة (بيردلايف انترناشونال) المعنية بالحفاظ على البيئة إلى ان ستة من بين 11 نوعا من العقاب الافريقي على شفا الانقراض.
ومن بين أسباب ذلك ان الصيادين يعمدون إلى صيد هذا النسر الذي يحلق في أجواء المناطق التي يقتنص فيها فرائسه والذي يمكن أن يدل السلطات إلى جيف الحيونات التي قتلت بطريق غير مشروع.
وتتعرض طوائف الفيل الافريقي ووحيد القرن لأنشطة صيد بلا هوادة بغرض الحصول على العاج أو القرون لتلبية طلب متزايد من جانب اقتصاديات شهدت ثراء فاحشا في القارة الآسيوية في الآونة الاخيرة.
وقال روس وانليس من فرع جماعة (بيردلايف) في جنوب افريقيا "النسور مهمة إذ انها تجئ وتنظف المنطقة ثم ترحل".
وأضاف "الكائنات الأخرى مثل الجرذان وابن آوى تأكل الجيف ثم تطارد الثروة الحيوانية أو تمثل آفة بالنسبة الى البشر. واذا اندثرت النسور زاد عدد مثل هذه الكائنات التي تقتات على أي شيء".
وتسهم النسور أيضا في الحيلولة دون انتشار الأمراض في افريقيا أفقر قارات العالم من خلال التغذي على الجيف التي قد تتحلل وتتعفن لتتسبب في نشر الامراض.
ومن بين أسباب تدهور أعداد العقاب الافريقي تعرضه للتسمم العشوائي علاوة على الاقبال على شراء أجزاء من جسمه لاستخدامها في الطب التقليدي.
وقال التقرير إنه منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي اندثر 98 في المئة من النسر الافريقي بغرب افريقيا خارج مناطق الحماية الطبيعية فيما انقرض نحو نصف عدد أنواع هذا النسر في متنزه ماساي مارا في كينيا.
وفي جنوب افريقيا انقرض من 60 الى 70 في المئة من نسور الكاب خلال السنوات العشرين الى الثلاثين الماضية.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جماعة (بيردلايف انترناشونال) المعنية بالحفاظ على البيئة إلى ان ستة من بين 11 نوعا من العقاب الافريقي على شفا الانقراض.
ومن بين أسباب ذلك ان الصيادين يعمدون إلى صيد هذا النسر الذي يحلق في أجواء المناطق التي يقتنص فيها فرائسه والذي يمكن أن يدل السلطات إلى جيف الحيونات التي قتلت بطريق غير مشروع.
وتتعرض طوائف الفيل الافريقي ووحيد القرن لأنشطة صيد بلا هوادة بغرض الحصول على العاج أو القرون لتلبية طلب متزايد من جانب اقتصاديات شهدت ثراء فاحشا في القارة الآسيوية في الآونة الاخيرة.
وقال روس وانليس من فرع جماعة (بيردلايف) في جنوب افريقيا "النسور مهمة إذ انها تجئ وتنظف المنطقة ثم ترحل".
وأضاف "الكائنات الأخرى مثل الجرذان وابن آوى تأكل الجيف ثم تطارد الثروة الحيوانية أو تمثل آفة بالنسبة الى البشر. واذا اندثرت النسور زاد عدد مثل هذه الكائنات التي تقتات على أي شيء".
وتسهم النسور أيضا في الحيلولة دون انتشار الأمراض في افريقيا أفقر قارات العالم من خلال التغذي على الجيف التي قد تتحلل وتتعفن لتتسبب في نشر الامراض.
ومن بين أسباب تدهور أعداد العقاب الافريقي تعرضه للتسمم العشوائي علاوة على الاقبال على شراء أجزاء من جسمه لاستخدامها في الطب التقليدي.
وقال التقرير إنه منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي اندثر 98 في المئة من النسر الافريقي بغرب افريقيا خارج مناطق الحماية الطبيعية فيما انقرض نحو نصف عدد أنواع هذا النسر في متنزه ماساي مارا في كينيا.
وفي جنوب افريقيا انقرض من 60 الى 70 في المئة من نسور الكاب خلال السنوات العشرين الى الثلاثين الماضية.