مكسيكو سيتي (رويترز) - تواجه الفراشات الملكية المهددة بالانقراض عقبات جديدة خلال هجرتها السنوية منها السيول والفيضانات الناجمة عن الاعصار باتريشيا الذي ضرب البر الرئيسي للمكسيك يوم الجمعة الماضي.
وقالت سلطات الحفاظ على البيئة يوم الاثنين إنه نتيجة لذلك فقد حولت هذه الفراشات الملكية -التي تتميز عن الفراشات الأخرى في دقة واتساق دورة حياتها وطول مسافات هجراتها السنوية وانتظامها- من المسار الطبيعي لرحلتها لتجد ملاذا في وديان ولاية نوفو ليون بشمال المكسيك.
واجتاح الاعصار باتريشيا -وهو واحد من أقوى الأعاصير المسجلة تصاحبه رياح سرعتها 266 كيلومترا في الساعة- الاسبوع الماضي المناطق الريفية النائية من المكسيك.
وقالت جلوريا تافيرا الرئيس الاقليمي للجنة الوطنية لحماية المناطق الطبيعية "عندما بدأت تسشعر الرطوبة من الغرب واتجاه الرياح والرطوبة المصاحبة للاعصار من المحيط الهادي حولت الفراشات الملكية مسارها شرقا".
وأضافت ان الفراشات الملكية ستواصل رحلتها العادية في الهجرة بعد عودة الظروف الجوية الى طبيعتها.
وقالت جمعية زيرسيس للحفاظ على اللافقاريات إن التقديرات تشير إلى تناقص عشائر الفراشات الملكية بنسبة تصل الى 80 في المئة خلال العقدين الأخيرين نظرا لهلاك نبتة حشيشة اللبن التي تعتمد عليها هذه الحشرات في وضع بيضها وتغذية يرقاتها اليافعات.
وقالت جمعية زيرسيس إن اختفاء نبتة حشيشة اللبن يرتبط بعوامل منها التوسع في زراعة محاصيل مهندسة وراثيا يمكنها الصمود أمام مبيدات الحشائش التي تقتل نباتات تنمو محليا ومنها حشيشة اللبن.
وقالت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية في وقت سابق إن هذه الفراشات ربما تحتاج إلى الحماية بموجب القانون الأمريكي الخاص بحماية الأنواع المهددة بالانقراض بعد فقدان مكان المعيشة (الموئل) وسط الزراعات ما أدى الى تراجع حاد في أنشطة هجرة هذه الفراشات ذات اللونين البرتقالي والأسود.
وتنقسم هذه الحشرات -التي تعشق لألوانها الأخاذة بعد خروجها من شرانقها الموشاة بالخيوط الذهبية- إلى عشيرتين على وجه التقريب في الولايات المتحدة وفقا لأنماط هجرتها الخريفية تهاجر العشيرة الأولى من الشرق لتقطع ثلاثة آلاف ميل إلى المكسيك فيما تقطع عشيرة الغرب رحلة أقصر الى كاليفورنيا.
وربما تمثل الهجرة الجماعية التي تقوم بها الفراشات الملكية لمسافة 4800 كيلومتر في أمريكا الشمالية واحدة من أكثر مهرجانات الفراشات إبهارا في العالم حين تشرع الملايين من هذه الحشرات في رحلة خريفية مضنية من كندا شمالا وحتى المكسيك وسواحل كاليفورنيا جنوبا.
وتزهو الفراشات البالغة باللون البرتقالي لاجنحتها ذي العروق السوداء والبقع البيضاء بمحاذاة الحواف الخارجية. وتصل أقصى مسافة بين الجناجين إلى عشرة سنتيمترات ولون الجسم أسود.
وقالت سلطات الحفاظ على البيئة يوم الاثنين إنه نتيجة لذلك فقد حولت هذه الفراشات الملكية -التي تتميز عن الفراشات الأخرى في دقة واتساق دورة حياتها وطول مسافات هجراتها السنوية وانتظامها- من المسار الطبيعي لرحلتها لتجد ملاذا في وديان ولاية نوفو ليون بشمال المكسيك.
واجتاح الاعصار باتريشيا -وهو واحد من أقوى الأعاصير المسجلة تصاحبه رياح سرعتها 266 كيلومترا في الساعة- الاسبوع الماضي المناطق الريفية النائية من المكسيك.
وقالت جلوريا تافيرا الرئيس الاقليمي للجنة الوطنية لحماية المناطق الطبيعية "عندما بدأت تسشعر الرطوبة من الغرب واتجاه الرياح والرطوبة المصاحبة للاعصار من المحيط الهادي حولت الفراشات الملكية مسارها شرقا".
وأضافت ان الفراشات الملكية ستواصل رحلتها العادية في الهجرة بعد عودة الظروف الجوية الى طبيعتها.
وقالت جمعية زيرسيس للحفاظ على اللافقاريات إن التقديرات تشير إلى تناقص عشائر الفراشات الملكية بنسبة تصل الى 80 في المئة خلال العقدين الأخيرين نظرا لهلاك نبتة حشيشة اللبن التي تعتمد عليها هذه الحشرات في وضع بيضها وتغذية يرقاتها اليافعات.
وقالت جمعية زيرسيس إن اختفاء نبتة حشيشة اللبن يرتبط بعوامل منها التوسع في زراعة محاصيل مهندسة وراثيا يمكنها الصمود أمام مبيدات الحشائش التي تقتل نباتات تنمو محليا ومنها حشيشة اللبن.
وقالت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية في وقت سابق إن هذه الفراشات ربما تحتاج إلى الحماية بموجب القانون الأمريكي الخاص بحماية الأنواع المهددة بالانقراض بعد فقدان مكان المعيشة (الموئل) وسط الزراعات ما أدى الى تراجع حاد في أنشطة هجرة هذه الفراشات ذات اللونين البرتقالي والأسود.
وتنقسم هذه الحشرات -التي تعشق لألوانها الأخاذة بعد خروجها من شرانقها الموشاة بالخيوط الذهبية- إلى عشيرتين على وجه التقريب في الولايات المتحدة وفقا لأنماط هجرتها الخريفية تهاجر العشيرة الأولى من الشرق لتقطع ثلاثة آلاف ميل إلى المكسيك فيما تقطع عشيرة الغرب رحلة أقصر الى كاليفورنيا.
وربما تمثل الهجرة الجماعية التي تقوم بها الفراشات الملكية لمسافة 4800 كيلومتر في أمريكا الشمالية واحدة من أكثر مهرجانات الفراشات إبهارا في العالم حين تشرع الملايين من هذه الحشرات في رحلة خريفية مضنية من كندا شمالا وحتى المكسيك وسواحل كاليفورنيا جنوبا.
وتزهو الفراشات البالغة باللون البرتقالي لاجنحتها ذي العروق السوداء والبقع البيضاء بمحاذاة الحواف الخارجية. وتصل أقصى مسافة بين الجناجين إلى عشرة سنتيمترات ولون الجسم أسود.