بليتا كلارك - لندن : شهدت صناعة الطاقة الشمسية التي تعيش حالة من المعاناة، أسبوعا آخر من الأنباء السيئة، بإعلان شركة برتيش بتروليوم أنها بصدد إغلاق قسمها الخاص بالطاقة الشمسية، فيما أصبحت سولار ميلنيوم ثاني شركة ألمانية للطاقة الشمسية تطلب الحماية من دائنيها خلال ثمانية أيام، بعدما سبقتها إلى ذلك شركة سالون التي تتخذ من برلين مقرا لها.
وقالت برتيش بتروليوم: ''خلال الأشهر الستة الماضية تبين لنا أننا ببساطة لا نستطيع أن نحقق أي عائد مالي من الطاقة الشمسية''. وكان هذا القسم يعد من الأقسام الرائدة في الشركة على صعيد الطاقات البديلة. وتلقت الصناعة ضربة من زيادة العرض ومن المنافسين الصينيين منخفضي التكلفة، ما جعل الأسعار الفورية للخلايا الشمسية تهوي من 1.30 دولار للواط في نهاية عام 2010 إلى 70 سنتا في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأدى ذلك بثلاث شركات أمريكية إلى طلب الحماية من دائنيها في آب (أغسطس) وحده، من بينها شركة سولياندرا في كاليفورنيا.
ومع توقعات بأن يؤدي استمرار أزمة منطقة اليورو إلى إبقاء الطلب مكبوتا في واحد من أكبر أسواق الطاقة الشمسية، يعتقد محللون أن عام 2012 يمكن أن يشهد ''مذبحة'' للصناعة.
وقالت برتيش بتروليوم: ''خلال الأشهر الستة الماضية تبين لنا أننا ببساطة لا نستطيع أن نحقق أي عائد مالي من الطاقة الشمسية''. وكان هذا القسم يعد من الأقسام الرائدة في الشركة على صعيد الطاقات البديلة. وتلقت الصناعة ضربة من زيادة العرض ومن المنافسين الصينيين منخفضي التكلفة، ما جعل الأسعار الفورية للخلايا الشمسية تهوي من 1.30 دولار للواط في نهاية عام 2010 إلى 70 سنتا في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأدى ذلك بثلاث شركات أمريكية إلى طلب الحماية من دائنيها في آب (أغسطس) وحده، من بينها شركة سولياندرا في كاليفورنيا.
ومع توقعات بأن يؤدي استمرار أزمة منطقة اليورو إلى إبقاء الطلب مكبوتا في واحد من أكبر أسواق الطاقة الشمسية، يعتقد محللون أن عام 2012 يمكن أن يشهد ''مذبحة'' للصناعة.