النظام الإيراني - عبر التاريخ - منبع للأكاذيب والتزاوير،، نظام تحريض وفتن،، واليوم تتخبط قياداته بأقاويل تخالف بعضها البعض،، اقاويل من خلال تهديدات برسائل إعلامية هوجاء. ثم يأتي بعدها تراجعات،، فلقد تراجعت إيران فجأة عن تهديداتها التي أطلقتها الأيام الماضية، تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، وجاء هذا التراجع فقط ساعات بعد تحذيرات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند، بالرد عسكريا على أية خطوة إيرانية لإغلاق المضيق الحيوي. تهديدات هوجاء جعلت وزير الطاقة الاماراتي محمد بن ظاعن الهاملي يعلن أمس الاثنين ان خط انابيب تبنيه بلاده يتجنب المرور في مضيق هرمز سيبدأ تشغيله بحلول يونيو المقبل.
نقلا عن صحيفة المدينة : قال وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي إن بلاده لم تصرح بعزمها إغلاق مضيق هرمز، مستدركا: إيران هي العامل الأهم لتوفير الأمن في المضيق المعني، وإذا ما حاولت أي جهة أن تعرض امن الخليج للخطر، فإن ذلك غير مقبول، وسيتعرض أمن الجميع للخطر. وعاد للتأكيد في حديثه للصحافيين أمس قائلا: «لم نقل بأننا سنغلق مضيق هرمز». واعتبر وحيدي قرار بريطانيا إرسال فرقاطة حربية إلى منطقة الخليج بأنه عديم الأهمية. وكان نائب الرئيس الايراني محمد رحيمي قد هدد بإغلاق مضيق هرمز، إذا ما فرض علي النفط الايراني، وتبعته تصريحات لقادة الحرس الثوري والجيش والبرلمان بأن إيران ستغلق المضيق للسبب السابق ذكره.
وزير الطاقة الاماراتي محمد الهاملي يقول بأن خط الانابيب الذي تبنيه بلاده ويتجنب المرور في مضيق هرمز سيبدأ تشغيله بحلول يونيو المقبل. وسيسمح خط الانابيب بنقل النفط من حقول حبشان في امارة ابو ظبي غرباً إلى مرفأ الفجيرة على خليج عمان شرقا دون المرور في مضيق هرمز الذي هددت ايران باغلاقه. وقال الوزير للصحافيين على هامش «منتدى الطاقة» في ابو ظبي:
ويعني ذلك ان حوالى 70 % من انتاج الامارات يمكن تصديره عبر الفجيرة. ورفض الهاملي الرد على سؤال حول اجراءات اخرى تتخذها الامارات في حال اغلاق الممر الاستراتيجي متسائلا «من قال ان مضيق هرمز سيغلق»؟.
الإعلام الغربي - هو ليس سالما من الغوغائية ،، وخصوصا الأمريكي والبريطاني،، والدليل هو تحجيم هؤلاء لقدرات إيران العسكرية - وقد يكون المبرر لهذا النهج الذي ينهجه الغرب هو فقط لحث دول المنطقة على مزاولة الإعتماد على الدول الغربية،، متناسين - لا متجاهلين - إن إيران لن تصل حتى 18 % من مستويات تخصيب اليورانيم.
كلنا نعرف ان قدرات إيران العسكرية لا تتخطى مستوياتها الآلية من تطوير للآله العسكرية في الحرب العالمية إلا بقليل،، وخصوصا تعمد الإعلام الغربي ابراز مخاوفه من الطرادرات البحرية الإيرانية التي تم تجميع مضغاطت دفعها المائية من أجهزة إطفاء السفن - وهي بأحجامها القديمة - عبء على القوارب انفسها. حتى ان القوارب الرياضية اخف وأسرع منها بكثير. حتى ان إعتراض خفر السواحل السعودية قد تصدى مرارا لمحاولات استفزاز إيرانية وحماية ناقلات النفط السعودي.
المخيف في الأمر ان وسائل الإعلام اصبحت وسيلة تستغلها إيران المجوسية - خصوصا في المناورات العسكرية الإيرانية "الولاية 90"،، الواهية.
نقلا عن صحيفة المدينة : قال وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي إن بلاده لم تصرح بعزمها إغلاق مضيق هرمز، مستدركا: إيران هي العامل الأهم لتوفير الأمن في المضيق المعني، وإذا ما حاولت أي جهة أن تعرض امن الخليج للخطر، فإن ذلك غير مقبول، وسيتعرض أمن الجميع للخطر. وعاد للتأكيد في حديثه للصحافيين أمس قائلا: «لم نقل بأننا سنغلق مضيق هرمز». واعتبر وحيدي قرار بريطانيا إرسال فرقاطة حربية إلى منطقة الخليج بأنه عديم الأهمية. وكان نائب الرئيس الايراني محمد رحيمي قد هدد بإغلاق مضيق هرمز، إذا ما فرض علي النفط الايراني، وتبعته تصريحات لقادة الحرس الثوري والجيش والبرلمان بأن إيران ستغلق المضيق للسبب السابق ذكره.
وزير الطاقة الاماراتي محمد الهاملي يقول بأن خط الانابيب الذي تبنيه بلاده ويتجنب المرور في مضيق هرمز سيبدأ تشغيله بحلول يونيو المقبل. وسيسمح خط الانابيب بنقل النفط من حقول حبشان في امارة ابو ظبي غرباً إلى مرفأ الفجيرة على خليج عمان شرقا دون المرور في مضيق هرمز الذي هددت ايران باغلاقه. وقال الوزير للصحافيين على هامش «منتدى الطاقة» في ابو ظبي:
«انه سيصبح عامل بعد ستة اشهر». واضاف «بناء الخط اكتمل ولا بد ان يخضع لعمليات تجريبية قبيل بدء استخدامه رسميا لتصدير النفط الخام». وتابع «سيكون ممكنا بدء التصدير في غضون ستة اشهر في مايو او يونيو»، مشيرا الى ان «الكمية ستكون بحجم 1,5 مليون برميل يوميا ومن المحتمل ان تبلغ 1,8 مليون برميل».
ويعني ذلك ان حوالى 70 % من انتاج الامارات يمكن تصديره عبر الفجيرة. ورفض الهاملي الرد على سؤال حول اجراءات اخرى تتخذها الامارات في حال اغلاق الممر الاستراتيجي متسائلا «من قال ان مضيق هرمز سيغلق»؟.
الإعلام الغربي - هو ليس سالما من الغوغائية ،، وخصوصا الأمريكي والبريطاني،، والدليل هو تحجيم هؤلاء لقدرات إيران العسكرية - وقد يكون المبرر لهذا النهج الذي ينهجه الغرب هو فقط لحث دول المنطقة على مزاولة الإعتماد على الدول الغربية،، متناسين - لا متجاهلين - إن إيران لن تصل حتى 18 % من مستويات تخصيب اليورانيم.
كلنا نعرف ان قدرات إيران العسكرية لا تتخطى مستوياتها الآلية من تطوير للآله العسكرية في الحرب العالمية إلا بقليل،، وخصوصا تعمد الإعلام الغربي ابراز مخاوفه من الطرادرات البحرية الإيرانية التي تم تجميع مضغاطت دفعها المائية من أجهزة إطفاء السفن - وهي بأحجامها القديمة - عبء على القوارب انفسها. حتى ان القوارب الرياضية اخف وأسرع منها بكثير. حتى ان إعتراض خفر السواحل السعودية قد تصدى مرارا لمحاولات استفزاز إيرانية وحماية ناقلات النفط السعودي.
المخيف في الأمر ان وسائل الإعلام اصبحت وسيلة تستغلها إيران المجوسية - خصوصا في المناورات العسكرية الإيرانية "الولاية 90"،، الواهية.