الرياض، محمد بن سعد (درة) نب الله هود عليه السلام، الآية: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ}، عاش 464 سنة، ودفن شرقي حضرموت (اليمن)، وذلك في زمن (عابر)، (قوم عاد)، (الأحقاف)،
خلفوا قوم نوح، وهؤلاء أقوياء أشداء زادهم الله بسطة في الخلق، وهم مترفين في الحياة الدنيا بقصور، أمدهم الله بأنعام وبنين وجنات وعيون، وآثارهم ترينا كيف اتخذوا مصانع جمع المياه، وبنوا الروابي والمرتفعات ببناء شامخ، ليس لهم فيها إلاَّ أن تكون آيةً،، كانوا (فقط) يتباهون بها.
آثارهمقوم هود عليه السلام تُظهر بأسهم في الأرض وهم ذوي بطش جبارين، آلهتهم من أوثان يعبدونها من دون الله، وينكرون الدار الآخرة قالوا: الآية: {إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ}، دعاهم هود إلى التقوى وأنذرهم من عقاب الله، ولكن كذبوه واستهزؤوا بدعوته وأصروا على العناد، واتبعوا أمر كل جبار عنيد منهم.
لم يؤمن معه إلاَّ قليل استنصر هود بالله، فجاءت الآية: {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ}، فأرسل الله عليهم الريح العقيم (أهلكتهم)،، (صرصراً عاتية) سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ دمرت (كلّ شيء) أتت عليه جعلته كالرميم،، وأنجى الله برحمته وقضاؤه هوداً والذين آمنوا معه
أرسل الله هوداً في قبيلة عربية (بائدة)، تفرعت (آنذاك) من أولاد سام بن نوح (قبيلة عاد) - الآيات: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ) و (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) و (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ).
سميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها: عاد بن عوص بن إرم بن سام، هو من هذه القبيلة ويتصل نسبه بعاد، يرجح النسابون أنه كما يلي: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد، جدّ هذه القبيلة ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح.
مساكن عاد كانت في أرض (الأحقاف)، جنوب شبه الجزيرة العربية، شمال حضرموت، يقع شمالها الأحقاف (الربع الخالي) غربي عُمان،، و موضعهم اليوم رمال قاحلة بلا ديار - الآيات: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ}، و{وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} و{أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.
كان قوم هود من عبدة الأصنام بعد الطوفان، وكانت أصنامهم ثلاثة (صدا) و(صمودا) و(هرا).
خلفوا قوم نوح، وهؤلاء أقوياء أشداء زادهم الله بسطة في الخلق، وهم مترفين في الحياة الدنيا بقصور، أمدهم الله بأنعام وبنين وجنات وعيون، وآثارهم ترينا كيف اتخذوا مصانع جمع المياه، وبنوا الروابي والمرتفعات ببناء شامخ، ليس لهم فيها إلاَّ أن تكون آيةً،، كانوا (فقط) يتباهون بها.
آثارهمقوم هود عليه السلام تُظهر بأسهم في الأرض وهم ذوي بطش جبارين، آلهتهم من أوثان يعبدونها من دون الله، وينكرون الدار الآخرة قالوا: الآية: {إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ}، دعاهم هود إلى التقوى وأنذرهم من عقاب الله، ولكن كذبوه واستهزؤوا بدعوته وأصروا على العناد، واتبعوا أمر كل جبار عنيد منهم.
لم يؤمن معه إلاَّ قليل استنصر هود بالله، فجاءت الآية: {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ}، فأرسل الله عليهم الريح العقيم (أهلكتهم)،، (صرصراً عاتية) سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ دمرت (كلّ شيء) أتت عليه جعلته كالرميم،، وأنجى الله برحمته وقضاؤه هوداً والذين آمنوا معه
أرسل الله هوداً في قبيلة عربية (بائدة)، تفرعت (آنذاك) من أولاد سام بن نوح (قبيلة عاد) - الآيات: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ) و (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) و (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ).
سميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها: عاد بن عوص بن إرم بن سام، هو من هذه القبيلة ويتصل نسبه بعاد، يرجح النسابون أنه كما يلي: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد، جدّ هذه القبيلة ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح.
مساكن عاد كانت في أرض (الأحقاف)، جنوب شبه الجزيرة العربية، شمال حضرموت، يقع شمالها الأحقاف (الربع الخالي) غربي عُمان،، و موضعهم اليوم رمال قاحلة بلا ديار - الآيات: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ}، و{وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} و{أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.
كان قوم هود من عبدة الأصنام بعد الطوفان، وكانت أصنامهم ثلاثة (صدا) و(صمودا) و(هرا).
يقول د. محمود صبيح: "كان سيدنا هود عليه السلام ينذر قومه ويحذرهم بأسم الله ويضرب لهم المثل بقوم نوح ويذكرهم بنعم الله تعالى عليهم. وكانت مساكن عاد فى أرض الأحقاب وهى تقع شمال حضرموت، وفى شمالها الربع الخالى، وفى شرقها عمان، وموضع بلادهم اليوم رمال ليس لها أنيس بعد ذلك العمران والنعيم المقيم ولم يتعرض أحد من الأوربيين والباحثيين والمنقبين الى الكشف عن بلادهم والتنقيب فى أرضهم ولعل تحت الرمال ثروة هائلة وقد أخبرنى السيد عبد الله بن أحمد بن عمر بن يحيى العلوى من أهل حضرموت أنه قام فى جماعة الى أحدى المدن البائدة فى شمال حضرموت ونقب فيها وعثر على بعض الانية من المرمر عليها كتابة بالخط المسمارى، ثم ترك التنقيب لمطايقة البدو له وأثقال كاهله بالمطالبة المالية".
ويقول أيضا: "فى ص 333 ج 5 من القسطلانى ما نصه: وكان قوم هود عليه السلام يسكنون يست رمال مشرفة على البحر بالشجر من اليمين وهذا يخالف ما هو معروف فإن الاحقاف فى شمال حضرموت وهو يجعلها جنوبها المحيط الهندى".
وبقول: "يقول أهل حضرموت أن هودا عليه الصلاة والسلام سكن بلاد حضرموت بعد هلاك عاد إلى ان مات ودفن فى شرقى بلادهم على نحو مرحلتين من مدينة تريم قرب وادى برهوت وقد أثر عن على كرم الله وجهه أنه مدفون فى كثيب أحمر وعند رأسه سمرة فى حضرموت، وأهل فلسطين يدّعون أنه دفن عندهم، وقد بنوا له قبرا، ويعملون له فى كل سنة مولدا - وقول أهل حضرموت أقرب الى المعقول، لأنها متاخمة لبلاد عاد وهى الاحقاف - دون فلسطين".
ويقول أيضا: "فى ص 333 ج 5 من القسطلانى ما نصه: وكان قوم هود عليه السلام يسكنون يست رمال مشرفة على البحر بالشجر من اليمين وهذا يخالف ما هو معروف فإن الاحقاف فى شمال حضرموت وهو يجعلها جنوبها المحيط الهندى".
وبقول: "يقول أهل حضرموت أن هودا عليه الصلاة والسلام سكن بلاد حضرموت بعد هلاك عاد إلى ان مات ودفن فى شرقى بلادهم على نحو مرحلتين من مدينة تريم قرب وادى برهوت وقد أثر عن على كرم الله وجهه أنه مدفون فى كثيب أحمر وعند رأسه سمرة فى حضرموت، وأهل فلسطين يدّعون أنه دفن عندهم، وقد بنوا له قبرا، ويعملون له فى كل سنة مولدا - وقول أهل حضرموت أقرب الى المعقول، لأنها متاخمة لبلاد عاد وهى الاحقاف - دون فلسطين".