مارك كنفر (بي بي سي) --سلط رجال أعمال وصانعو سياسات الضوء على الحاجة إلى المزيد من النساء في قطاع الزراعة العالمي، خلال مؤتمر كبير للغذاء. وقالت تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للوفود، إن النساء تمثل "جزءا حيويا وضروريا ومصيريا" في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
النساء يشكلن نسبة صغيرة من العلماء المهرة في جميع أنحاء العالم
وأظهرت البيانات تحقيق تقدم خلال الأعوام الحالية، لكن مازال الطريق طويلا لسد الفجوة الحالية بين الذكور والإناث.
وقالت تشيلسي، نائب رئيس مؤسسة كلينتون :" بالتأكيد نحن لسنا على الطريق الصحيح في الوقت الحالي لتوفير الغذاء لعدد السكان الذي نتوقعه حول العالم في عام 2050."
وكان أحد محاور المؤتمر، الذي يستغرق ثلاثة أيام ويركز على أساسيات الأمن الغذائي العالمي، إلهام الشابات للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
مشكلة عالمية
وتحدثت وانجيرو كاماو- روتنبرج، مديرة جائزة المرأة الإفريقية في البحوث الزراعة والتنمية ومقرها كينيا، عن بعض التحديات.
وقالت :"نحن بحاجة إلى زيادة عدد العالمات من النساء، ولكن قبل كل شيء نحن بحاجة إلى خلق بيئة مواتية يعملون فيها. ولا تقل أهمية التحول المؤسسي عن الاستثمار في الأفراد."
تشيلسي كلينتون نائب رئيس مؤسسة كلينتون قالت إن النساء تمثل جزءا حيويا ومصيريا لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
وأضافت :"يمكن أن يكون سهلا قليلا التظاهر بأن هذه مشكلة أفريقية فقط، وبالتالي مشكلة ثقافية. ولكن هذا ليس صحيحا، لدينا نفس التحدي في بريطانيا، وفي جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية."
وتابعت إنها مشكلة عالمية "لذلك يجب علينا تغيير ثقافة العالم المحيطة بالعلم ومن يمكن أن يصبح عالما."
وأظهر تقرير أعدته حملة للعلوم والهندسة (Case) التي درست التنوع العلمي في بريطانيا أن 9 بالمئة فقط من العاملين في مناصب علمية غير طبية كانوا نساء.
ومع ذلك، فإنه سلط الضوء أيضا على أن المشاكل التي تواجه قطاع العلوم في بريطانيا تتجاوز المساواة بين الجنسين. وقال كتاب التقرير أن هناك عجزا سنويا حوالي مقداره 40 ألف عامل ماهر في مجالات العلوم.
وقالت الدكتورة كاماو-روتنبرج لبي بي سي إن النقص يوضح لماذا كان جذب المزيد من الشابات لممارسة المهن في القطاع العلمي أمرا حاسما.
"نحن بحاجة لتوسيع المواهب وزيادة عدد العلماء. الاستثمار في النساء العالمات هو وسيلة جيدة لإيجاد حل لمشكلة أن عدد العلماء المتوفر حاليا لا يكفي للقيام بهذا العمل."
التوجية
وقالت إن الجائزة عرضت برنامج تطوير وظيفي كان قد استثمر في نساء أفريقيات ذات إمكانيات عالية وعلماء زراعيين، وكذلك تطوير المهارات التقنية، وقدمت الجائزة تدريبا على القيادة وشبكة التوجيه.
أوباما طالب من كينيا يونيو/ حزيران الماضي بضرورة منح النساء الفرصة لتحصل على مكان على طاولة صنع القرار
وأضافت إن أقل من النصف بقليل من الموجهين في الشبكة هم من الرجال: "هذا أمر رائع لأننا قادرون على إشراك الرجال في هذه المرحلة من الاستثمار في النساء العالمات."
وقالت إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته لكينيا في يونيو/ حزيران، أظهر أهمية إعطاء المرأة فرصة "لتحصل على مكان على طاولة صنع القرار".
وكان أوباما قد قال في تجمع في ملعب رياضي: "أي أمة تفشل في تعليم الفتيات، أو توظيف النساء، وتمكينهم من تحقيق أقصى قدر من قدرتها، محكوم عليها بالتخلف وراء الاقتصاد العالمي."
ما وراء بوابة المزرعة
وتظهر بيانات من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الفجوة بين الجنسين امتدت إلى الحصول على الموارد الزراعية والفرص.
وقالت الفاو: "إغلاق الفجوة بين الجنسين في الزراعة من شأنه توليد مكاسب كبيرة لقطاع الزراعة وللمجتمع."
"إذا كان للمرأة نفس فرص الحصول على الموارد الإنتاجية التي يتمتع بها الرجل، فإنها يمكن أن تزيد العوائد من مزارعهم بنسبة 20-30 بالمئة."
النساء يشكلن نسبة صغيرة من العلماء المهرة في جميع أنحاء العالم
وأظهرت البيانات تحقيق تقدم خلال الأعوام الحالية، لكن مازال الطريق طويلا لسد الفجوة الحالية بين الذكور والإناث.
وقالت تشيلسي، نائب رئيس مؤسسة كلينتون :" بالتأكيد نحن لسنا على الطريق الصحيح في الوقت الحالي لتوفير الغذاء لعدد السكان الذي نتوقعه حول العالم في عام 2050."
وكان أحد محاور المؤتمر، الذي يستغرق ثلاثة أيام ويركز على أساسيات الأمن الغذائي العالمي، إلهام الشابات للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
مشكلة عالمية
وتحدثت وانجيرو كاماو- روتنبرج، مديرة جائزة المرأة الإفريقية في البحوث الزراعة والتنمية ومقرها كينيا، عن بعض التحديات.
وقالت :"نحن بحاجة إلى زيادة عدد العالمات من النساء، ولكن قبل كل شيء نحن بحاجة إلى خلق بيئة مواتية يعملون فيها. ولا تقل أهمية التحول المؤسسي عن الاستثمار في الأفراد."
تشيلسي كلينتون نائب رئيس مؤسسة كلينتون قالت إن النساء تمثل جزءا حيويا ومصيريا لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
وأضافت :"يمكن أن يكون سهلا قليلا التظاهر بأن هذه مشكلة أفريقية فقط، وبالتالي مشكلة ثقافية. ولكن هذا ليس صحيحا، لدينا نفس التحدي في بريطانيا، وفي جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية."
وتابعت إنها مشكلة عالمية "لذلك يجب علينا تغيير ثقافة العالم المحيطة بالعلم ومن يمكن أن يصبح عالما."
وأظهر تقرير أعدته حملة للعلوم والهندسة (Case) التي درست التنوع العلمي في بريطانيا أن 9 بالمئة فقط من العاملين في مناصب علمية غير طبية كانوا نساء.
ومع ذلك، فإنه سلط الضوء أيضا على أن المشاكل التي تواجه قطاع العلوم في بريطانيا تتجاوز المساواة بين الجنسين. وقال كتاب التقرير أن هناك عجزا سنويا حوالي مقداره 40 ألف عامل ماهر في مجالات العلوم.
وقالت الدكتورة كاماو-روتنبرج لبي بي سي إن النقص يوضح لماذا كان جذب المزيد من الشابات لممارسة المهن في القطاع العلمي أمرا حاسما.
"نحن بحاجة لتوسيع المواهب وزيادة عدد العلماء. الاستثمار في النساء العالمات هو وسيلة جيدة لإيجاد حل لمشكلة أن عدد العلماء المتوفر حاليا لا يكفي للقيام بهذا العمل."
التوجية
وقالت إن الجائزة عرضت برنامج تطوير وظيفي كان قد استثمر في نساء أفريقيات ذات إمكانيات عالية وعلماء زراعيين، وكذلك تطوير المهارات التقنية، وقدمت الجائزة تدريبا على القيادة وشبكة التوجيه.
أوباما طالب من كينيا يونيو/ حزيران الماضي بضرورة منح النساء الفرصة لتحصل على مكان على طاولة صنع القرار
وأضافت إن أقل من النصف بقليل من الموجهين في الشبكة هم من الرجال: "هذا أمر رائع لأننا قادرون على إشراك الرجال في هذه المرحلة من الاستثمار في النساء العالمات."
وقالت إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته لكينيا في يونيو/ حزيران، أظهر أهمية إعطاء المرأة فرصة "لتحصل على مكان على طاولة صنع القرار".
وكان أوباما قد قال في تجمع في ملعب رياضي: "أي أمة تفشل في تعليم الفتيات، أو توظيف النساء، وتمكينهم من تحقيق أقصى قدر من قدرتها، محكوم عليها بالتخلف وراء الاقتصاد العالمي."
ما وراء بوابة المزرعة
وتظهر بيانات من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الفجوة بين الجنسين امتدت إلى الحصول على الموارد الزراعية والفرص.
وقالت الفاو: "إغلاق الفجوة بين الجنسين في الزراعة من شأنه توليد مكاسب كبيرة لقطاع الزراعة وللمجتمع."
"إذا كان للمرأة نفس فرص الحصول على الموارد الإنتاجية التي يتمتع بها الرجل، فإنها يمكن أن تزيد العوائد من مزارعهم بنسبة 20-30 بالمئة."