شيكاجو (رويترز) - استعان الباحثون الأمريكيون بأساليب حديثة للتعديل الجيني للتخلص من جينات فيروسية ضارة كانت تعرقل استخدام أعضاء الخنازير لزرعها في جسم الانسان.
وهذه الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية (ساينس) توسع من نطاق استخدام التكنولوجيا المعروفة باسم (كريسبر-كاس9) التي تتيح للعلماء تغيير أي جينات يستهدفونها حتى تلك الموجودة في الأجنة البشرية وهو ما يمكنهم من رصد أي عيوب جينية وتعديلها او استبدالها في أي جينوم.
ولم تنجح جهود سابقة استخدمت هذه التقنية الا في استبدال ست مواقع من الجينوم دفعة واحدة. أما في الدراسة الحالية التي أشرف عليها جورج تشيرش وهو عالم وراثة من كلية الطب بجامعة هارفارد فقد تمكن الباحثون من ان يستبدلوا في آن واحد مواد وراثية في 62 موقعا محددا على الجينوم الاصلي.
وفيما أوضح فريق تشيرش البحثي ان بالامكان تعديل جينوم الخنازير بصورة جذرية لاستئصال جينات فيروسية موجودة أصلا في خلايا الخنازير لكنه لم يبين ان هذه الاعضاء آمنة بحيث يمكن زرعها في جسم الانسان.
لكن تشيرش استدرك قائلا في بيان إنه يرى ان مثل هذه التقنية ستنجح يوما ما في امكان نقل وزرع اعضاء الخنازير كبديل لاعضاء الانسان وذلك لمرضى في حاجة ملحة لزرع اعضاء بعد تعذر توفيرها من متبرعين مناسبين.
كان تشيرش قد كشف عن هذه الدراسة خلال ندوة عقدت في الخامس من الشهر الجاري في الاكاديمية القومية للعلوم التي تدرس المخاطر المحتملة والمخاوف الاخلاقية الخاصة بتعديل الجينوم البشري.
وبعد عدة أشهر من الضجة التي أحدثها علماء صينيون على المستوى الدولي عندما أعلنوا في ابريل نيسان الماضي انهم قاموا بالتعديل الجيني للأجنة البشرية طلب علماء بريطانيون من السلطات المعنية بالرقابة على الخصوبة بالحكومة البريطانية الترخيص باجراء مثل هذه التجارب.
وزرع أعضاء من الخنازير للانسان ليس بالأمر الجديد فقد جرى استخدام أنسجة من صمامات قلب الخنزير لاصلاح صمامات تالفة لدى البشر لكن استخدام أعضاء كاملة من جسم الخنزير قريبة الشبه بمثيلاتها لدى الانسان لم يتم قط بسبب احتمال ان تنطوي العملية على نقل فيروسات ارتجاعية كامنة لدى الخنازير لا تصيبها باي ضرر لكنها تسبب امراضا للبشر.
والفيروسات الارتجاعية هى تلك التى تحتفظ بإنزيم الناسخ العكسى والتى تتميز بقدرتها على اعادة نقل المادة الوراثية إلى الخلية في مجال العلاج الجيني.
وهذه الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية (ساينس) توسع من نطاق استخدام التكنولوجيا المعروفة باسم (كريسبر-كاس9) التي تتيح للعلماء تغيير أي جينات يستهدفونها حتى تلك الموجودة في الأجنة البشرية وهو ما يمكنهم من رصد أي عيوب جينية وتعديلها او استبدالها في أي جينوم.
ولم تنجح جهود سابقة استخدمت هذه التقنية الا في استبدال ست مواقع من الجينوم دفعة واحدة. أما في الدراسة الحالية التي أشرف عليها جورج تشيرش وهو عالم وراثة من كلية الطب بجامعة هارفارد فقد تمكن الباحثون من ان يستبدلوا في آن واحد مواد وراثية في 62 موقعا محددا على الجينوم الاصلي.
وفيما أوضح فريق تشيرش البحثي ان بالامكان تعديل جينوم الخنازير بصورة جذرية لاستئصال جينات فيروسية موجودة أصلا في خلايا الخنازير لكنه لم يبين ان هذه الاعضاء آمنة بحيث يمكن زرعها في جسم الانسان.
لكن تشيرش استدرك قائلا في بيان إنه يرى ان مثل هذه التقنية ستنجح يوما ما في امكان نقل وزرع اعضاء الخنازير كبديل لاعضاء الانسان وذلك لمرضى في حاجة ملحة لزرع اعضاء بعد تعذر توفيرها من متبرعين مناسبين.
كان تشيرش قد كشف عن هذه الدراسة خلال ندوة عقدت في الخامس من الشهر الجاري في الاكاديمية القومية للعلوم التي تدرس المخاطر المحتملة والمخاوف الاخلاقية الخاصة بتعديل الجينوم البشري.
وبعد عدة أشهر من الضجة التي أحدثها علماء صينيون على المستوى الدولي عندما أعلنوا في ابريل نيسان الماضي انهم قاموا بالتعديل الجيني للأجنة البشرية طلب علماء بريطانيون من السلطات المعنية بالرقابة على الخصوبة بالحكومة البريطانية الترخيص باجراء مثل هذه التجارب.
وزرع أعضاء من الخنازير للانسان ليس بالأمر الجديد فقد جرى استخدام أنسجة من صمامات قلب الخنزير لاصلاح صمامات تالفة لدى البشر لكن استخدام أعضاء كاملة من جسم الخنزير قريبة الشبه بمثيلاتها لدى الانسان لم يتم قط بسبب احتمال ان تنطوي العملية على نقل فيروسات ارتجاعية كامنة لدى الخنازير لا تصيبها باي ضرر لكنها تسبب امراضا للبشر.
والفيروسات الارتجاعية هى تلك التى تحتفظ بإنزيم الناسخ العكسى والتى تتميز بقدرتها على اعادة نقل المادة الوراثية إلى الخلية في مجال العلاج الجيني.