الرياض - إبراهيم الشيبان (الرياض) : حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، أن عمليات اسمتها «بالتحايل» تحدث لعملاء البنوك السعودية نتيجة استخدام بطاقاتهم الائتمانية خارج المملكة في أماكن غير آمنة، وأوضح طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية لـ «الرياض»، أن لجنة الإعلام والتوعية بالبنوك رصدت بعض الشكاوى من عملاء نتيجة تحايل وسحب مبالغ من حساباتهم.
ونفى طلعت حافظ في الوقت نفسه أن يكون هناك اختراق للمصارف والبنوك السعودية لوجود التحوط الأمني المعلوماتي التي تتمتع به البنوك وهو على أعلى درجات الأمان، مشيرا إلى أن هناك من يحاول اختراق التقنية الحديثة للبنوك، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل حيث لم يسجل أي اختراق لبنوك سعودية حتى الآن.
وطالب أمين عام لجنة الاعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، من المواطنين عدم استخدام بطاقاتهم الائتمانية في أماكن مشبوه أو إدخال أرقام بطاقاتهم السرية أمام شخص آخر وعليه أن يغير أرقام البطاقات السرية حال رجوعه للمملكة، في الوقت الذي شدد أن على كل عميل لدى البنوك السعودية أن يغير أرقامه السرية دورياً حفاظاً على سرية معلوماته.
ونبه حافظ، العملاء من إفشاء المعلومات السرية لأي كان بما فيهم موظف البنك والحذر وعدم التجاوب مع الأشخاص أو الاتصالات الباحثة عن معلومات العميل السرية، وتجنب إرسال المعلومات الشخصية والمصرفية لأي جهة، والحرص على التعامل المباشر مع الفرع أو الصراف في حال تحديث أي معلومات، والتعامل مع الرسائل النصية المرسلة من قبل البنك بحرص وإبلاغ البنك عن أي شبهة أو عمليات غير صحيحة، وإيقاف بطاقة الائتمان أو الصراف الآلي فورا عند فقدانهما، والحذر من التجاوب مع رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات المجهولة، وعدم استخدام الخدمات الإلكترونية للبنوك إلا من خلال أجهزة مزودة بأنظمة مكافحة فايروسات محدثة.
في الوقت الذي كشف مسؤول مصرفي في إحدى البنوك الوطنية عن تسجيل أكثر من عملية اسماها "اختراق" لحسابات عملاء التميز وغيرهم وذلك خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن إدارة إحدى البنوك السعودية ممثلة في خدمة العملاء تلقت اتصالات من بعض العملاء يفيدون بعمليات سحب مكررة تصل إلى 6 عمليات خلال أقل من 5 دقائق، لافتا بأن المبلغ المسحوب في كل عملية يتراوح من 500 إلى 717 ريال، لافتا أن العملاء أجروا اتصالات بالبنوك والإبلاغ عن عمليات السحب التي نفذت خلال ساعات متأخرة من مساء الخميس وصباح الجمعة الماضيين.
وبين أنه على الفور تم إيقاف بطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية والماستر كارد للعملاء المتضررين، مضيفا بأن إدارة البنك طلبت من العملاء المتضررين إرسال خطاب موجهة لإدارة البنك يتضمن تعهده بعدم سحب تلك المبالغ بالإضافة إلى تزويد البنك بتصوير الجواز السعودي لكل عميل متضرر وإرساله على إدارة البنك مناولة أو عبر الإيميل والفاكس.
وكشف أن عمليات الاختراق الخارجية عادة ما تكون عبر نقاط بيع في المجمعات التجارية المشبوهة، حيث أن تلك المجمعات تديرها عصابات تقوم بتصميم جهاز آلي أو بيع نقاط يقوم بسحب جميع البيانات المدونة في بطاقة الصراف الآلي أو الماستر كارد وبعد انتهاء عملية الشراء يقوم بنسخ جميع المعلومات ونسخها إلى بطاقة صراف أخرى بأسماء مجهولة، كما أن هناك اختراقات داخلية لبعض العملاء عبر الانترنت وذلك عند إجراء العميل عمليات حسابيه يتم دخول هكر ويطلب منه إعادة الرقم السري وفي هذه الحالة إذا قام العميل بإعادة الرقم السري فإن الهكر حينها يقوم بالتصرف والعمليات الحسابية كما يشاء، واختراقات أخرى عبر حسابات الوساطة، وعبر قيام عصابات مقيمة في المملكة بنسخ بيانات بطاقة الصراف وكشف الأرقام السرية الخاصة بها واستخدامها للسحب من حسابات العملاء في الخارج.
وتشير أصابع الاتهامات حسب المسؤول إلى دول تايلند وفيتنام ولبنان، بالإضافة إلى بعض دول إفريقية والتي عادة ما يتم ضبط تلك العمليات الاختراقية في تلك الدول، مشيرا بأن البنك يتعهد للعميل استرجاع المبلغ خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما إذا ثبت عدم سفر العميل إلى تلك الدول وإجراءه لعمليات سحب فيها وإذا ثبت أنه تم قيام العميل بعمليات صرف آلي أو نقاط بيع فإن العميل يتحمل ذلك في حال ثبت إهماله وإفشائه للأرقام السرية.
ونفى طلعت حافظ في الوقت نفسه أن يكون هناك اختراق للمصارف والبنوك السعودية لوجود التحوط الأمني المعلوماتي التي تتمتع به البنوك وهو على أعلى درجات الأمان، مشيرا إلى أن هناك من يحاول اختراق التقنية الحديثة للبنوك، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل حيث لم يسجل أي اختراق لبنوك سعودية حتى الآن.
وطالب أمين عام لجنة الاعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، من المواطنين عدم استخدام بطاقاتهم الائتمانية في أماكن مشبوه أو إدخال أرقام بطاقاتهم السرية أمام شخص آخر وعليه أن يغير أرقام البطاقات السرية حال رجوعه للمملكة، في الوقت الذي شدد أن على كل عميل لدى البنوك السعودية أن يغير أرقامه السرية دورياً حفاظاً على سرية معلوماته.
ونبه حافظ، العملاء من إفشاء المعلومات السرية لأي كان بما فيهم موظف البنك والحذر وعدم التجاوب مع الأشخاص أو الاتصالات الباحثة عن معلومات العميل السرية، وتجنب إرسال المعلومات الشخصية والمصرفية لأي جهة، والحرص على التعامل المباشر مع الفرع أو الصراف في حال تحديث أي معلومات، والتعامل مع الرسائل النصية المرسلة من قبل البنك بحرص وإبلاغ البنك عن أي شبهة أو عمليات غير صحيحة، وإيقاف بطاقة الائتمان أو الصراف الآلي فورا عند فقدانهما، والحذر من التجاوب مع رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات المجهولة، وعدم استخدام الخدمات الإلكترونية للبنوك إلا من خلال أجهزة مزودة بأنظمة مكافحة فايروسات محدثة.
في الوقت الذي كشف مسؤول مصرفي في إحدى البنوك الوطنية عن تسجيل أكثر من عملية اسماها "اختراق" لحسابات عملاء التميز وغيرهم وذلك خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن إدارة إحدى البنوك السعودية ممثلة في خدمة العملاء تلقت اتصالات من بعض العملاء يفيدون بعمليات سحب مكررة تصل إلى 6 عمليات خلال أقل من 5 دقائق، لافتا بأن المبلغ المسحوب في كل عملية يتراوح من 500 إلى 717 ريال، لافتا أن العملاء أجروا اتصالات بالبنوك والإبلاغ عن عمليات السحب التي نفذت خلال ساعات متأخرة من مساء الخميس وصباح الجمعة الماضيين.
وبين أنه على الفور تم إيقاف بطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية والماستر كارد للعملاء المتضررين، مضيفا بأن إدارة البنك طلبت من العملاء المتضررين إرسال خطاب موجهة لإدارة البنك يتضمن تعهده بعدم سحب تلك المبالغ بالإضافة إلى تزويد البنك بتصوير الجواز السعودي لكل عميل متضرر وإرساله على إدارة البنك مناولة أو عبر الإيميل والفاكس.
وكشف أن عمليات الاختراق الخارجية عادة ما تكون عبر نقاط بيع في المجمعات التجارية المشبوهة، حيث أن تلك المجمعات تديرها عصابات تقوم بتصميم جهاز آلي أو بيع نقاط يقوم بسحب جميع البيانات المدونة في بطاقة الصراف الآلي أو الماستر كارد وبعد انتهاء عملية الشراء يقوم بنسخ جميع المعلومات ونسخها إلى بطاقة صراف أخرى بأسماء مجهولة، كما أن هناك اختراقات داخلية لبعض العملاء عبر الانترنت وذلك عند إجراء العميل عمليات حسابيه يتم دخول هكر ويطلب منه إعادة الرقم السري وفي هذه الحالة إذا قام العميل بإعادة الرقم السري فإن الهكر حينها يقوم بالتصرف والعمليات الحسابية كما يشاء، واختراقات أخرى عبر حسابات الوساطة، وعبر قيام عصابات مقيمة في المملكة بنسخ بيانات بطاقة الصراف وكشف الأرقام السرية الخاصة بها واستخدامها للسحب من حسابات العملاء في الخارج.
وتشير أصابع الاتهامات حسب المسؤول إلى دول تايلند وفيتنام ولبنان، بالإضافة إلى بعض دول إفريقية والتي عادة ما يتم ضبط تلك العمليات الاختراقية في تلك الدول، مشيرا بأن البنك يتعهد للعميل استرجاع المبلغ خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما إذا ثبت عدم سفر العميل إلى تلك الدول وإجراءه لعمليات سحب فيها وإذا ثبت أنه تم قيام العميل بعمليات صرف آلي أو نقاط بيع فإن العميل يتحمل ذلك في حال ثبت إهماله وإفشائه للأرقام السرية.