تونس - (أ. ف. ب) : توفي اليوم الاثنين بمستشفى في صفاقس، ثاني أكبر ولاية في تونس، شاب (بائــع متجول) أحرق نفسه الجمعة احتجاجا على مصادرة الشرطة لبضــاعته.
وقال عماد المعلول المدير الجهوي للصحة العمومية في ولاية صفاقس "الشاب أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، وقد توفي اليوم (في مستشفى عمومي بصفاقس) متأثرا بهذه الحروق".
وقالت ولاية صفاقس في بيان أن الشاب "توفي بعد أن أضرم النار في جسده الجمعة الماضي على خلفية احتجاجه على حجز الشرطة بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية (غير الرسمية)".
وكانت الولاية أعلنت في بيان الجمعة أن الشاب "تم القبض عليه في ضفاقس وهو على متن القطار الرابط بين قابس وتونس وبحوزته كمية هامة من علب السجائر يفوق عددها الثلاثة آلاف علبة، تم حجزها وإطلاق سراحه".
وفي تصريح لاذاعة "الديوان إف إم" الخاصة التي تبث من صفاقس، قال خال الشاب أن الأخير تم منعه من مقابلة والي صفاقس لتقديم شكوى في مصادرة بضاعته، فأحرق نفسه في شارع يقع فيه مقر الولاية. وقالت ولاية صفاقس في بيانها اليوم أن "الفقيد لم يتصل إطلاقا بمقر الولاية ولم يطلب مقابلة الوالي".
وقال عماد المعلول المدير الجهوي للصحة العمومية في ولاية صفاقس "الشاب أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، وقد توفي اليوم (في مستشفى عمومي بصفاقس) متأثرا بهذه الحروق".
وقالت ولاية صفاقس في بيان أن الشاب "توفي بعد أن أضرم النار في جسده الجمعة الماضي على خلفية احتجاجه على حجز الشرطة بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية (غير الرسمية)".
وكانت الولاية أعلنت في بيان الجمعة أن الشاب "تم القبض عليه في ضفاقس وهو على متن القطار الرابط بين قابس وتونس وبحوزته كمية هامة من علب السجائر يفوق عددها الثلاثة آلاف علبة، تم حجزها وإطلاق سراحه".
وفي تصريح لاذاعة "الديوان إف إم" الخاصة التي تبث من صفاقس، قال خال الشاب أن الأخير تم منعه من مقابلة والي صفاقس لتقديم شكوى في مصادرة بضاعته، فأحرق نفسه في شارع يقع فيه مقر الولاية. وقالت ولاية صفاقس في بيانها اليوم أن "الفقيد لم يتصل إطلاقا بمقر الولاية ولم يطلب مقابلة الوالي".