جدة - ياسر الجاروشة (الرياض) : أوضح استشاري أورام الثدي ورئيس اللجنة العلمية د. متعب الفهيدي أن سرطان الثدي يعتبر السرطان الأكثر شيوعاً عند النساء حسب السجل السعودي للأورام لعام 2010م؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة 1473 حالة سرطان ثدي بنسبة 15% ولكنه يمثل 27% من جميع السيدات المصابات بالسرطان عموماً.
هذا وجاء متوسط العمر هو 49 سنة، وأن نسبة التشخيص في المرحلة الأولى والثانية هي 32% والمرحلة الثالثة 40% أما المرحلة الرابعة 17%، ثم أضاف د.متعب أن من هذه الإحصائيات نستنتج أن نسبة تشخيص الورم بالمرحلة الثالثة والرابعة مرتفع،
والإصابة بسرطان الثدي في السعودية تعتبر قليلة بالمقارنة بالدول الغربية فمثلا في الولايات المتحدة الأميركية يتم تشخيص 118 ألف سيدة لكل 100 ألف سيدة سنويا، وبين أن عوامل الخطر المؤدية إلى سرطان الثدي هي الزيادة في العمر، والعامل الوراثي الذي يشكل نسبة 15% المتغيرات الهرمونية، والعلاجات الهرمونية لفترات طويلة، وزيادة الوزن، والرفاهية وعدم النشاط البدني.
وأوضح أن هناك دراسة تنبئيه أشارت إلى أن سرطان الثدي يشكل عبْئا رئيسياً على الصحة العامة في المملكة، إذ أنه من المتوقع أن تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلا إلى حد كبير بنحو 350% وأن نسبة الوفاة من هذا المرض ستزداد بنسبة 160% خلال السنوات العشر القادمة نظرا للمتغيرات الاجتماعية الراهنة كالرفاهية، الخمول والكسل، السمنة، النمو المتزايد في عدد السكان.
سعوديات في جدة أثناء مشاركتهن في اليوم العالمي لسرطان الثدي سعوديات في جدة أثناء مشاركتهن في اليوم العالمي لسرطان الثدي
جاء ذلك خلال أطلق مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة اليوم فعاليات الشهر التوعوي لسرطان الثدي والتي ستستمر حتى 30 أكتوبر 2015م تحت شعار "الوقاية هي الغاية"، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام،
وأوضح د. أن الحملة التوعوية لسرطان الثدي تهدف إلى التعريف بالمرض وأنواعه، والتعرف على طريقة الفحص الذاتي، والتعرف على طرق الوقاية من المرض، وكذلك التوعية بأهمية المرض وإجراء الفحص اللازم، والتوعية بأعراض وعلامات سرطان الثدي، والعوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة، وطرق المتابعة مع الطبيب المعالج بعد نهاية العلاج، وأهمية فحص الماموجرام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض.
هذا وجاء متوسط العمر هو 49 سنة، وأن نسبة التشخيص في المرحلة الأولى والثانية هي 32% والمرحلة الثالثة 40% أما المرحلة الرابعة 17%، ثم أضاف د.متعب أن من هذه الإحصائيات نستنتج أن نسبة تشخيص الورم بالمرحلة الثالثة والرابعة مرتفع،
والإصابة بسرطان الثدي في السعودية تعتبر قليلة بالمقارنة بالدول الغربية فمثلا في الولايات المتحدة الأميركية يتم تشخيص 118 ألف سيدة لكل 100 ألف سيدة سنويا، وبين أن عوامل الخطر المؤدية إلى سرطان الثدي هي الزيادة في العمر، والعامل الوراثي الذي يشكل نسبة 15% المتغيرات الهرمونية، والعلاجات الهرمونية لفترات طويلة، وزيادة الوزن، والرفاهية وعدم النشاط البدني.
وأوضح أن هناك دراسة تنبئيه أشارت إلى أن سرطان الثدي يشكل عبْئا رئيسياً على الصحة العامة في المملكة، إذ أنه من المتوقع أن تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلا إلى حد كبير بنحو 350% وأن نسبة الوفاة من هذا المرض ستزداد بنسبة 160% خلال السنوات العشر القادمة نظرا للمتغيرات الاجتماعية الراهنة كالرفاهية، الخمول والكسل، السمنة، النمو المتزايد في عدد السكان.
سعوديات في جدة أثناء مشاركتهن في اليوم العالمي لسرطان الثدي سعوديات في جدة أثناء مشاركتهن في اليوم العالمي لسرطان الثدي
جاء ذلك خلال أطلق مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة اليوم فعاليات الشهر التوعوي لسرطان الثدي والتي ستستمر حتى 30 أكتوبر 2015م تحت شعار "الوقاية هي الغاية"، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام،
وأوضح د. أن الحملة التوعوية لسرطان الثدي تهدف إلى التعريف بالمرض وأنواعه، والتعرف على طريقة الفحص الذاتي، والتعرف على طرق الوقاية من المرض، وكذلك التوعية بأهمية المرض وإجراء الفحص اللازم، والتوعية بأعراض وعلامات سرطان الثدي، والعوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة، وطرق المتابعة مع الطبيب المعالج بعد نهاية العلاج، وأهمية فحص الماموجرام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض.
>>> ونسبة الإصابة بالمرض أقل من الدول الغربية <<<