(الصحة والعلاج) -- فوائد الثوم في علاج الانفلونزا وعلاج نزلات البرد من أكثر الامراض الموسية انتشار في العالم هي الانفلونزا ونزلات البرد وتنتشر مع بداية فصل الخريف والشتاء, في الواقع تعتبر هذه الامراض من الامراض التي لا يوجد أي دواء يستطيع ايقاف دورتها ,حيث ان لها مدة حضانة تقضيها الفيروسات في جسم الانسان قبل ان يتم القضاء عليها وعليه يجب علينا أخذ أدوية وأطعمة تساعد على تقوية مناعة الجسم لمنع تكون وانتشار هذا الفيروس في الجسم أو قتله بأسرع وقت ممكن.
وعليه يجب أولا أن نفهم ما هو هذا المرض والذي يجعل كثير من الناس يسألون عنه ويتساءلوا هل يوجد فرق بين البرد(الزكام) والانفلونزا أم أنهم وجهان لعملة واحدة؟
جواب هذا السؤال هو انه في الحقيقة يصعب التفريق بين بينهما في مراحل الأولي للعدوى لكنهم فيروسان مختلفان فأعراض البرد أو الزكام تبدأ باحتقان في الحلق وآلام في العضلات وحمى في أغلب الجسم، ويصاب الجسم بالرعشة، وبعد يومين او ثلاثة يبدأ الأنف في الرشح الذي تصاحبه الكحة، وفي الغالب تستمر معظم أدوار البرد من سبعة الى عشرة أيام، وقد تستمر الكحة بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وقد تحدث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية.
أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ بآلام في العضلات مع شعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان في الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجياً قد يستغرق من خمس لسبع أيام، ولكن في الغالب أدوار الأنفلونزا قد تستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات شاذة إلى عدوى خطيرة بالصدر.
من أسباب انتشار نزلات البرد هي تلامس اليدين بين الشخص المصاب والشخص السليم أو تعرضه للسعال والعطس، حيث أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة.
ويوجد أكثر من مائتي فيروس يتسبب في أعراض البرد ويكون الجسم الطبيعي قادر على مقاومتها والتغلب عليها، إلا أن المضادات الحيوية التي يتناولها البعض في الشتاء تقضي على البكتيريا وليست الفيروسات والإكثار من تناولها يقضي على أنواع البكتريا النافعة التي تساعد على مقاومة الحساسية وزيادة المناعة إلى جانب قضاءها على البكتيريا الضارة.
لذلك ينصح الاطباء بتناول غذاء متوازن يساعد الجسم على مكافحة العدوى . ولكن في الآونة الأخيرة مع انتشار H1N1، او انفلونزا الخنازير، أصيب الناس بالخوف من الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى مكيفات الهواء التي تزيد من إمكانية انتشار الإنفلونزا في فصل الصيف لذا يلجأ الناس الي تناول الادوية لحماية انفسهم من المرض.
وعليه سنقوم في هذا المقال بتقديم وصفات منزلية يمكن أن تخفف من الأعراض و تساعد على الإسراع في عملية التعافي, وتحمي من تناول الادوية التي تقضي علي البكتيريا النافعة في الجسم ,و من أهم مكونات هذه الوصفات هو الثوم, حيث يمكن تناول الثوم لمكافحة هذه الأمراض بعدة طرق و في ما يلي أهم المعلومات حول استخدام الثوم لعلاج البرد و الأنفلونزا.
فوائد الثوم في علاج الانفلونزا وعلاج نزلات البرد الزكام
يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام. وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.
فوائد الثوم كمضاد حيوي
أثبتت الدراسات أن الثوم يمكن استخدامه كمضاد حيوي. وقد ذكر الطبيب “هانزرديتر” الألماني أنه أثبت بالتجربة أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية قاتل للجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
الثوم قاتل الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل الجراثيم دون الحاجة إلى لمس الثوم لها، وشاهدوا أن جراثيم الدوسنطاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق على الأقل. كما أن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة – جامعة الملك سعود – على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.
فوائد الثوم كمطهر عام
أيضا أثبتت الابحاث والدراسات انه يمكن استخدام الثوم كمطهر للأمعاء وكذلك ايقاف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما يمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدوسنطاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للأمعاء. ويستخدم الثوم لعلاج مرض التيفويد وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.
وصفات وفوائد الثوم في علاج نزلات البرد وعلاج الانفلونزا:
ينصح الاطباء دائما بمضغ فصوص الثوم، أو طبخها مع الخضراوات حيث تزيد المناعة وتقي من الإصابة بالبرد، ويمكننا تناول عشرة فصوص من الثوم طوال اليوم ، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات حتى لا يسبب الإسهال لأن الثوم ملين للأمعاء.
ينصح دائما بتناول الثوم الطازج أو المحفوظ في الثلاجة بشكل جيد, وللاستفادة من الثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم أليسين, أي ما يعادل عشرة من فصوص الثوم الكبيرة يومياً, حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم.
ينصح أيضا للتخلص من البرد والانفلونزا بتناول فيتامين “د” لرفع المناعة المخاطية، كما أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية، كما ينصح بتناول فيتامين “سي” لأنه يقي من البرد ومضاعفاته, حيث تبين حديثاً أن الذين يعانون من نقص فيتامين “سي” تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12%، ومن مصادر فيتامين سي الجوافة, الكيوي, البروكلي, الفلفل الرومي, البرتقال, الليمون, اليوسفي.
من المهم جدا في حالات البرد والانفلونزا تناول كميات كافية من العسل فهو مصدر هام للطاقة (خاصةً مع فقد الشهية مع المرض)، كما أنه يعطي قوة ويقلل من الإحساس بالإرهاق. ويساعد العسل في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم.
العلاج السحري لمرضى الانفلونزا نقوم بخلط عصير البرتقال والليمون مع سبعة فصوص ثوم على الخلاط، ونشرب هذا العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم و بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج سوف تنتهي الأنفلونزا بعون الله.
لعلاج أمراض البرد العامة نقوم ببلع فص من الثوم بعد كل وجبة طعام مع شرب عصير الثوم بالليمون ولا ننسى استنشاق بخار الثوم.
وصفات وفوائد الثوم في علاج السعال والكحة والربو:
يوصي الاطباء بتناول المشروبات الساخنة حيث أنها تقلل من الشعور بالألم في حالات السعال (الكحة) وينصح أيضا بتناول كوب من الليمون الدافئ المحلى بالعسل وهو فعال جدا في القضاء على نزلات البرد والسعال الشديد ولكن لا ننصح بتناول كميات كبيرة من الليمون حتى لا يصيبك جفاف الصدر.
فوائد الثوم في علاج الاحتقان:
يمكن ايضا علاج الاحتقان المصاحب لحالات البرد والزكام من خلال خلط القليل من قطرات زيت الزيتون علي قليل من زيت الكافور ويعد هذا الخليط ويدهن به منطقة تحت الانف ومنطقة الصدر والجبين.
كما ينصح جميع مرضي الانفلونزا بتناول شوربة الدجاج بالليمون والثوم القادرين علي التخلص من البكتريا والفيروسات المصاحبة بالجسم
معجون الثوم :
تعتبر هذه الوصفة السحرية من أكثر الوصفات فاعلية في التخلص من جميع أنواع البرد وأيضا تزيد القوة الجنسية وتحسن عمل الكليتين وتزيل الحساسية وتقوي العقل وتنقي البلغم وتعالج السعال وتحسن من الذاكرة والذكاء.
طريقة التحضير:
نقوم بتقشير الثوم ونضيف عليه حليب البق حتى يغمره ثم نضعه على نار هادئة حتى تصبح صلبة مثل العسل الجامد وبعدها نقوم بإزالته من على النار. نأخذ ثلاث قطع من الزنجبيل الطازج وقطعة ونصف من الزعفران وذرة فلفل وقرنفل وبسباس. تسحق جميع المكونات السابقة ويضاف عليها عسل وتخلط جيدا ثم تضاف جميعها على الثوم المطبوخ مع الحليب ويحرك تحريكا جيدا. تؤخذ ملعقة صغيرة من هذه الوصفة يوميا على الريق وعند النوم.
هنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.
محاذير من تناول الثوم:
الثوم آمن طالما يتناوله الإنسان عن طريق الفم، وما يسببه من متاعب تتمثل فى:
وعليه يجب أولا أن نفهم ما هو هذا المرض والذي يجعل كثير من الناس يسألون عنه ويتساءلوا هل يوجد فرق بين البرد(الزكام) والانفلونزا أم أنهم وجهان لعملة واحدة؟
جواب هذا السؤال هو انه في الحقيقة يصعب التفريق بين بينهما في مراحل الأولي للعدوى لكنهم فيروسان مختلفان فأعراض البرد أو الزكام تبدأ باحتقان في الحلق وآلام في العضلات وحمى في أغلب الجسم، ويصاب الجسم بالرعشة، وبعد يومين او ثلاثة يبدأ الأنف في الرشح الذي تصاحبه الكحة، وفي الغالب تستمر معظم أدوار البرد من سبعة الى عشرة أيام، وقد تستمر الكحة بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وقد تحدث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية.
أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ بآلام في العضلات مع شعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان في الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجياً قد يستغرق من خمس لسبع أيام، ولكن في الغالب أدوار الأنفلونزا قد تستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات شاذة إلى عدوى خطيرة بالصدر.
من أسباب انتشار نزلات البرد هي تلامس اليدين بين الشخص المصاب والشخص السليم أو تعرضه للسعال والعطس، حيث أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة.
ويوجد أكثر من مائتي فيروس يتسبب في أعراض البرد ويكون الجسم الطبيعي قادر على مقاومتها والتغلب عليها، إلا أن المضادات الحيوية التي يتناولها البعض في الشتاء تقضي على البكتيريا وليست الفيروسات والإكثار من تناولها يقضي على أنواع البكتريا النافعة التي تساعد على مقاومة الحساسية وزيادة المناعة إلى جانب قضاءها على البكتيريا الضارة.
لذلك ينصح الاطباء بتناول غذاء متوازن يساعد الجسم على مكافحة العدوى . ولكن في الآونة الأخيرة مع انتشار H1N1، او انفلونزا الخنازير، أصيب الناس بالخوف من الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى مكيفات الهواء التي تزيد من إمكانية انتشار الإنفلونزا في فصل الصيف لذا يلجأ الناس الي تناول الادوية لحماية انفسهم من المرض.
وعليه سنقوم في هذا المقال بتقديم وصفات منزلية يمكن أن تخفف من الأعراض و تساعد على الإسراع في عملية التعافي, وتحمي من تناول الادوية التي تقضي علي البكتيريا النافعة في الجسم ,و من أهم مكونات هذه الوصفات هو الثوم, حيث يمكن تناول الثوم لمكافحة هذه الأمراض بعدة طرق و في ما يلي أهم المعلومات حول استخدام الثوم لعلاج البرد و الأنفلونزا.
فوائد الثوم في علاج الانفلونزا وعلاج نزلات البرد الزكام
أثبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، أنه من أهم الفوائد المكتشفة للثوم هي مكافحة نزلات البرد والانفلونزا. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها لذا ننصح بقراءة هذا المقال عن أهم فوائد الثوم ومكونات الثوم الكيميائة.
فوائد الثوم كمضاد حيوي
أثبتت الدراسات أن الثوم يمكن استخدامه كمضاد حيوي. وقد ذكر الطبيب “هانزرديتر” الألماني أنه أثبت بالتجربة أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية قاتل للجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
الثوم قاتل الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل الجراثيم دون الحاجة إلى لمس الثوم لها، وشاهدوا أن جراثيم الدوسنطاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق على الأقل. كما أن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة – جامعة الملك سعود – على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.
فوائد الثوم كمطهر عام
أيضا أثبتت الابحاث والدراسات انه يمكن استخدام الثوم كمطهر للأمعاء وكذلك ايقاف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما يمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدوسنطاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للأمعاء. ويستخدم الثوم لعلاج مرض التيفويد وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.
وصفات وفوائد الثوم في علاج نزلات البرد وعلاج الانفلونزا:
ينصح الاطباء دائما بمضغ فصوص الثوم، أو طبخها مع الخضراوات حيث تزيد المناعة وتقي من الإصابة بالبرد، ويمكننا تناول عشرة فصوص من الثوم طوال اليوم ، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات حتى لا يسبب الإسهال لأن الثوم ملين للأمعاء.
ينصح دائما بتناول الثوم الطازج أو المحفوظ في الثلاجة بشكل جيد, وللاستفادة من الثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم أليسين, أي ما يعادل عشرة من فصوص الثوم الكبيرة يومياً, حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم.
ينصح أيضا للتخلص من البرد والانفلونزا بتناول فيتامين “د” لرفع المناعة المخاطية، كما أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية، كما ينصح بتناول فيتامين “سي” لأنه يقي من البرد ومضاعفاته, حيث تبين حديثاً أن الذين يعانون من نقص فيتامين “سي” تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12%، ومن مصادر فيتامين سي الجوافة, الكيوي, البروكلي, الفلفل الرومي, البرتقال, الليمون, اليوسفي.
من المهم جدا في حالات البرد والانفلونزا تناول كميات كافية من العسل فهو مصدر هام للطاقة (خاصةً مع فقد الشهية مع المرض)، كما أنه يعطي قوة ويقلل من الإحساس بالإرهاق. ويساعد العسل في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم.
العلاج السحري لمرضى الانفلونزا نقوم بخلط عصير البرتقال والليمون مع سبعة فصوص ثوم على الخلاط، ونشرب هذا العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم و بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج سوف تنتهي الأنفلونزا بعون الله.
لعلاج أمراض البرد العامة نقوم ببلع فص من الثوم بعد كل وجبة طعام مع شرب عصير الثوم بالليمون ولا ننسى استنشاق بخار الثوم.
وصفات وفوائد الثوم في علاج السعال والكحة والربو:
يوصي الاطباء بتناول المشروبات الساخنة حيث أنها تقلل من الشعور بالألم في حالات السعال (الكحة) وينصح أيضا بتناول كوب من الليمون الدافئ المحلى بالعسل وهو فعال جدا في القضاء على نزلات البرد والسعال الشديد ولكن لا ننصح بتناول كميات كبيرة من الليمون حتى لا يصيبك جفاف الصدر.
- لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي نأخذ كوب مكون من ملعقة من عصير الثوم وملعقتين من العسل الأسود أو نقوم بإضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم ويؤخذ مرة واحدة مع الماء.
- نقوم بطهى ثلاثة فصوص من الثوم مفرومين فى فنجان من زيت الزيتون, وتدلك منطقة الصدر بقطنة مبللة بالكحول لإزالة الاتربة وتفتيح مسام الجلد ثم يدهن خليط الثوم وزيت الزيتون على منطقة الصدر مع التدليك لمدة 5 دقائق.
- توقف عن تناول المواد الحامضية مثل الطماطم المانجو البرتقال والليمون وما يشابههم . وتناول الثوم مع الاكل ثلاث مرات يوميا.
- كذلك يمكن اخذ كوب من عصير الرمان وأضف اليه 20 قطرة من عصير الثوم. فهي تساعد في جميع أنواع السعال.
- أما في حالة السعال الديكي عند الاطفال فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12 نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم, وكذلك العدوى الفطرية.
فوائد الثوم في علاج الاحتقان:
يمكن ايضا علاج الاحتقان المصاحب لحالات البرد والزكام من خلال خلط القليل من قطرات زيت الزيتون علي قليل من زيت الكافور ويعد هذا الخليط ويدهن به منطقة تحت الانف ومنطقة الصدر والجبين.
كما ينصح جميع مرضي الانفلونزا بتناول شوربة الدجاج بالليمون والثوم القادرين علي التخلص من البكتريا والفيروسات المصاحبة بالجسم
معجون الثوم :
تعتبر هذه الوصفة السحرية من أكثر الوصفات فاعلية في التخلص من جميع أنواع البرد وأيضا تزيد القوة الجنسية وتحسن عمل الكليتين وتزيل الحساسية وتقوي العقل وتنقي البلغم وتعالج السعال وتحسن من الذاكرة والذكاء.
طريقة التحضير:
نقوم بتقشير الثوم ونضيف عليه حليب البق حتى يغمره ثم نضعه على نار هادئة حتى تصبح صلبة مثل العسل الجامد وبعدها نقوم بإزالته من على النار. نأخذ ثلاث قطع من الزنجبيل الطازج وقطعة ونصف من الزعفران وذرة فلفل وقرنفل وبسباس. تسحق جميع المكونات السابقة ويضاف عليها عسل وتخلط جيدا ثم تضاف جميعها على الثوم المطبوخ مع الحليب ويحرك تحريكا جيدا. تؤخذ ملعقة صغيرة من هذه الوصفة يوميا على الريق وعند النوم.
هنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.
محاذير من تناول الثوم:
الثوم آمن طالما يتناوله الإنسان عن طريق الفم، وما يسببه من متاعب تتمثل فى:
– رائحة النفس الكريهة وإحساس بالحرقان فى الفم وحرقان في فم المعدة.
– يصيب بعض الناس بالغازات والانتفاخ والقىء والغثيان.
– كما يكسب الجسم الرائحة الكريهة.
– يصيب البعض بالإسهال كما يزيد الثوم من مخاطر النزيف وخاصة بعد خضوع الشخص لإجراء جراحى.
– زيت السمك يبطأ من عملية التجلط بجسم الإنسان وكذلك الثوم له نفس الأثر، لذا تناولهما سوياً قد يزيد من مخاطر النزيف عند البعض.
– يصيب بعض الناس بالغازات والانتفاخ والقىء والغثيان.
– كما يكسب الجسم الرائحة الكريهة.
– يصيب البعض بالإسهال كما يزيد الثوم من مخاطر النزيف وخاصة بعد خضوع الشخص لإجراء جراحى.
– زيت السمك يبطأ من عملية التجلط بجسم الإنسان وكذلك الثوم له نفس الأثر، لذا تناولهما سوياً قد يزيد من مخاطر النزيف عند البعض.