اليمن - (وكالة انباء الشعر) - لم تسلم الآثار والمعالم الثقافية في عدن من التخريب الذي قامت به ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، حيث طالت آلياتهم المتحف الوطني في “كريتر”، أحد أهم معالم المدينة ورموزها الثقافية التاريخية. وكان المتحف الوطني في “كريتر” هدفاً للقصف الحوثي والتدمير الممنهج، وهو أحد أهم معالم المدينة الذي حفظ فيه أهل عدن آلاف التحف والقطع الأثرية التي تحكي تاريخاً طويلاً للمدينة عمره مئات السنين. وقد بنى البريطانيون هذا المتحف إبان احتلالهم لعدن في القرن التاسع عشر، ليكون معلماً تاريخياً وثقافياً، لكنه تحول بفعل التدمير الممنهج الذي مارسته الميليشيات أثراً بعد عين بنزعتهم التدميرية، بل سرقوا ما تبقى من محتوياته النفيسة.
المتحف الوطني- عدن المتحف الوطني- عدن
ويعود تاريخ المتحف الحربي إلى العام 1918م حيث كان مدرسة للتعليم الابتدائي ، وبعد الاستقلال عن بريطانيا وفي 22 مايو 1971 جرى تحويله إلى متحف مخصص للتراث العسكري اليمني بناء على القرار الصادر عن الرئيس سالم ربيع علي آنذاك وكان يتألف من 7 صالات.
بعد الوحدة اليمنية تم دمج هذا المتحف مع المتحف الحربي بصنعاء ضمن إدارة جديدة ثم جرت عملية ترميم له وتجهيز عام 1998 ليفتتح مرة أخرى في 2001م وقسم إلى أربعة أجنحة، كل جناح ضم عدة قاعات. جرت مؤخرا عملية إعادة تأهيل لهذا المتحف في أكتوبر 2007م.
يتكون المتحف من إحدى عشرة قاعة مقسمة تاريخياً، تحوي بداخلها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تم استقطاب بعض منها من المتحف الحربي بصنعاء والأخرى من المخازن الممتلئة بالقطع الأثرية المهمة. تم تنظيم المعروضات حسب التسلسل التاريخي والزمني للوقائع والأحداث التاريخية المتعاقبة ابتداءً من العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية القديمة والعصر الإسلامي والاحتلال البريطاني ثم فترة حكم الائمة والحركات الوطنية المعارضة لحكمهم وثورتي الـ26 من سبتمبر و14 أكتوبر ثم الوحدة اليمنية.
ابرز مقتنيات المتحف هي الاسلحة القديمة وصور الثوار ومعروضات عن تاريخ اليمن العسكري ومراحل التطوير الحديث الذي شهدتها القوات المسلحة اليمنية. كما يحتوي المتحف على نظام كمبيوتري لخزن وعرض المعلومات عن تاريخ الثورة اليمنية والمراحل المختلفة بالصورة والتاريخ والحدث. كما تحتوي معروضاته على صور واعمال يدوية صنعها الإنسان من الحجارة قبل 6 آلاف عام قبل الميلاد.
المتحف الوطني- عدن المتحف الوطني- عدن
ويعود تاريخ المتحف الحربي إلى العام 1918م حيث كان مدرسة للتعليم الابتدائي ، وبعد الاستقلال عن بريطانيا وفي 22 مايو 1971 جرى تحويله إلى متحف مخصص للتراث العسكري اليمني بناء على القرار الصادر عن الرئيس سالم ربيع علي آنذاك وكان يتألف من 7 صالات.
بعد الوحدة اليمنية تم دمج هذا المتحف مع المتحف الحربي بصنعاء ضمن إدارة جديدة ثم جرت عملية ترميم له وتجهيز عام 1998 ليفتتح مرة أخرى في 2001م وقسم إلى أربعة أجنحة، كل جناح ضم عدة قاعات. جرت مؤخرا عملية إعادة تأهيل لهذا المتحف في أكتوبر 2007م.
يتكون المتحف من إحدى عشرة قاعة مقسمة تاريخياً، تحوي بداخلها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تم استقطاب بعض منها من المتحف الحربي بصنعاء والأخرى من المخازن الممتلئة بالقطع الأثرية المهمة. تم تنظيم المعروضات حسب التسلسل التاريخي والزمني للوقائع والأحداث التاريخية المتعاقبة ابتداءً من العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية القديمة والعصر الإسلامي والاحتلال البريطاني ثم فترة حكم الائمة والحركات الوطنية المعارضة لحكمهم وثورتي الـ26 من سبتمبر و14 أكتوبر ثم الوحدة اليمنية.
ابرز مقتنيات المتحف هي الاسلحة القديمة وصور الثوار ومعروضات عن تاريخ اليمن العسكري ومراحل التطوير الحديث الذي شهدتها القوات المسلحة اليمنية. كما يحتوي المتحف على نظام كمبيوتري لخزن وعرض المعلومات عن تاريخ الثورة اليمنية والمراحل المختلفة بالصورة والتاريخ والحدث. كما تحتوي معروضاته على صور واعمال يدوية صنعها الإنسان من الحجارة قبل 6 آلاف عام قبل الميلاد.