الامم المتحدة - ميشيل نيكولز (رويترز) - إتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الثلاثاء إيران بالسعي الى تدمير بلاده حيث تقاتل قوات الحكومة وائتلاف تقوده السعودية متمردين تدعمهم طهران.
ومتحدثا في الجمعية العامة للامم المتحدة شكر هادي العاهل السعودي الملك سلمان على تحركه لقيادة حملة جوية لدول الخليج العربية ضد المتمردين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء قبل عام.
وقال "دعوني من هذا المنبر الموقر أوجه الشكر والتقدير والعرفان نيابة عن الشعب اليمني لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وكافة اخوانه قادة دول التحالف الذين بذلوا ولازالوا الغالي والنفيس من اجل اليمن وشعبها وامتزج الدم اليمني بدم اشقائه واخوانه في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته."
وكان الحوثيون قد سيطروا على معظم اليمن مما أجبر حكومة هادي على الفرار الى العاصمة السعودية الرياض. وبدعم خليجي استعادت القوات الموالية لهادي عدن في يوليو تموز قبل ان تتقدم شمالا مما سمح له بالعودة الى اليمن الاسبوع الماضي.
وتستعد تلك القوات الان للزحف نحو صنعاء.
وأبلغ هادي الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة "اننا نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الايرانية التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب."
وتساند ايران الحوثيين وهم جزء من اقلية شيعية في اليمن.
وقال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الايرانية ان "ايران لم تتدخل قط في أمور الحكم في أي بلد ولن تفعل هذا مطلقا.. نحن ندعم السلام والاستقرار في المنطقة."
وصنفت الامم المتحدة اليمن ضمن المستوى الاعلى للازمات الانسانية مما يضعه في نفس الفئة التي تضم جنوب السودان وسوريا والعراق. وتقول المنظمة الدولية ان اكثر من 21 مليون شخص في اليمن أو حوالي 80 بالمئة من السكان يحتاجون المساعدة.
ويعتمد اليمن على الواردات لكن حصارا شبه تام تقود السعودية قلص بشدة الشحنات الى البلد الواقع في جنوب شبه الجزيرة العربية. ويقوم الائتلاف العربي بتفتيش الشحنات في مسعى لاحباط اي امدادات للاسلحة الي الحوثيين.
والقى هادي بالمسؤولية على الحوثيين في الازمة الانسانية في اليمن قائلا "لعلكم تعلمون حجم المأساة الانسانية الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أبناء شعبي نتيجة حصار تلك المليشيات الظالمة واستمرارها في غيها وانقلابها وكذلك حجم الدمار والخراب الذي تسببت به."
ودعا المانحين الى تقديم المساعدة لليمن قائلا "انني اجدد دعوتي الى جميع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة وبذل المزيد للتخفيف من تلك المعاناة. كما احب التنويه هنا الى ان حكومة الجمهورية اليمنية حريصة على ان تصل المساعدات الانسانية العاجلة الى مستحقيها في كل محافظات الجمهورية دون استثناء."
ومتحدثا في الجمعية العامة للامم المتحدة شكر هادي العاهل السعودي الملك سلمان على تحركه لقيادة حملة جوية لدول الخليج العربية ضد المتمردين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء قبل عام.
وقال "دعوني من هذا المنبر الموقر أوجه الشكر والتقدير والعرفان نيابة عن الشعب اليمني لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وكافة اخوانه قادة دول التحالف الذين بذلوا ولازالوا الغالي والنفيس من اجل اليمن وشعبها وامتزج الدم اليمني بدم اشقائه واخوانه في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته."
وكان الحوثيون قد سيطروا على معظم اليمن مما أجبر حكومة هادي على الفرار الى العاصمة السعودية الرياض. وبدعم خليجي استعادت القوات الموالية لهادي عدن في يوليو تموز قبل ان تتقدم شمالا مما سمح له بالعودة الى اليمن الاسبوع الماضي.
وتستعد تلك القوات الان للزحف نحو صنعاء.
وأبلغ هادي الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة "اننا نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الايرانية التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب."
وتساند ايران الحوثيين وهم جزء من اقلية شيعية في اليمن.
وقال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الايرانية ان "ايران لم تتدخل قط في أمور الحكم في أي بلد ولن تفعل هذا مطلقا.. نحن ندعم السلام والاستقرار في المنطقة."
وصنفت الامم المتحدة اليمن ضمن المستوى الاعلى للازمات الانسانية مما يضعه في نفس الفئة التي تضم جنوب السودان وسوريا والعراق. وتقول المنظمة الدولية ان اكثر من 21 مليون شخص في اليمن أو حوالي 80 بالمئة من السكان يحتاجون المساعدة.
ويعتمد اليمن على الواردات لكن حصارا شبه تام تقود السعودية قلص بشدة الشحنات الى البلد الواقع في جنوب شبه الجزيرة العربية. ويقوم الائتلاف العربي بتفتيش الشحنات في مسعى لاحباط اي امدادات للاسلحة الي الحوثيين.
والقى هادي بالمسؤولية على الحوثيين في الازمة الانسانية في اليمن قائلا "لعلكم تعلمون حجم المأساة الانسانية الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أبناء شعبي نتيجة حصار تلك المليشيات الظالمة واستمرارها في غيها وانقلابها وكذلك حجم الدمار والخراب الذي تسببت به."
ودعا المانحين الى تقديم المساعدة لليمن قائلا "انني اجدد دعوتي الى جميع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة وبذل المزيد للتخفيف من تلك المعاناة. كما احب التنويه هنا الى ان حكومة الجمهورية اليمنية حريصة على ان تصل المساعدات الانسانية العاجلة الى مستحقيها في كل محافظات الجمهورية دون استثناء."