المدينة المنورة 12 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 26 سبتمبر 2015 م واس : وفرت المجمعات التجارية والأسواق الكبرى بالمدينة المنورة مختلف البضائع والمستلزمات والهدايا, ترقباً لوصول مئات الآلاف من الحجاج , بعد أن منً الله تعالى عليهم بأداء مناسك الحج, إذ ستكون طيبة الطيبة بدءاً من بعد مغرب هذا اليوم على موعد مع وصول أولى طلائع ضيوف الرحمن القادمين براً, لزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم, والتشرف بالسلام عليه وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
ويعد موسم ما بعد الحج الأكثر انتعاشاً في حركة البيع والشراء ولا يقتصر على النشاط التجاري في أسواق الذهب والملابس والتمور والهدايا, بل موسماً استثنائياً لسائقي الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة لنقل الحجاج إلى المساجد والمواقع التاريخية والأسواق وأماكن سكنهم يمتد حتى منتصف شهر محرم المقبل.
وبتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة ابتكرت العديد من إدارات الأسواق والمجمعات, وأًصحاب المحال التجارية الشهيرة وسائل عدة لاستقطاب المزيد من الزوار للتبضّع, وشراء احتياجاتهم من الملابس والهدايا, حيث عمد بعضهم إلى منح سائقي الحافلات ومركبات الأجرة مقابل مالي يتراوح بين 10 إلى20 ريالاً عن كل حاج, يختلف بحسب جنسيات الحجاج ومدى إقبالهم على الشراء من تلك الأسواق, فضلاً عن ما يتقاضاه سائق المركبة من الزوار ذهاباً ومرجعاً.
حركة البيع والشراء التي تدبّ في شتى أنحاء المنطقة المركزية والأسواق تشكّل كذلك رافداً اقتصادياً للعديد من الأسر إذ يمثّل موسم ما بعد الحج فرصة للعديد من المواطنات لبيع منتجاتهن من المصنوعات اليدوية التقليدية من ملابس وإكسسوارات وأغذية طازجة, وبات تواجد عربات الباعة من النساء والصبية أمام الأسواق والمجمعات التجارية منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل منظراً مألوفاً, لعرض بضائعهم التي غالباً ما تكون منافسة لما يعرض داخل السوق من بضائع مستوردة.
ويصادف وجود الحجاج هذا العام توقيت نضج تمور العجوة بكميات كبيرة, حيث تحتل التمور صدارة قائمة الهدايا التي يحرص الزوار على شرائها قبيل مغادرتهم إلى بلدانهم, لاسيما حجاج مصر وتركيا وشرق آسيا, فيما يشكّل حجاج دول أفريقيا غير العربية النسبة الأكبر من أعداد المتسوقين في محلات الذهب والمجوهرات, في حين تشكّل الملبوسات صنفاً مشتركاً لغالبية الحجاج من مختلف الجنسيات في جولات تسوقهم.
وعلى مقربة من أماكن جلوس باعة السواك في محيط ساحات الحرم النبوي, يترقب العديد من الباعة المتجولين الصغار وصول الحجاج حيث يعرضون الهدايا لمن هم في أعمارهم بأسعار زهيدة, وفي ذات المكان يحمل شبان كاميراتهم الفورية لالتقاط الصور للحجاج لتكون ذكرى تؤرخ لزيارتهم لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويعد موسم ما بعد الحج الأكثر انتعاشاً في حركة البيع والشراء ولا يقتصر على النشاط التجاري في أسواق الذهب والملابس والتمور والهدايا, بل موسماً استثنائياً لسائقي الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة لنقل الحجاج إلى المساجد والمواقع التاريخية والأسواق وأماكن سكنهم يمتد حتى منتصف شهر محرم المقبل.
وبتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة ابتكرت العديد من إدارات الأسواق والمجمعات, وأًصحاب المحال التجارية الشهيرة وسائل عدة لاستقطاب المزيد من الزوار للتبضّع, وشراء احتياجاتهم من الملابس والهدايا, حيث عمد بعضهم إلى منح سائقي الحافلات ومركبات الأجرة مقابل مالي يتراوح بين 10 إلى20 ريالاً عن كل حاج, يختلف بحسب جنسيات الحجاج ومدى إقبالهم على الشراء من تلك الأسواق, فضلاً عن ما يتقاضاه سائق المركبة من الزوار ذهاباً ومرجعاً.
حركة البيع والشراء التي تدبّ في شتى أنحاء المنطقة المركزية والأسواق تشكّل كذلك رافداً اقتصادياً للعديد من الأسر إذ يمثّل موسم ما بعد الحج فرصة للعديد من المواطنات لبيع منتجاتهن من المصنوعات اليدوية التقليدية من ملابس وإكسسوارات وأغذية طازجة, وبات تواجد عربات الباعة من النساء والصبية أمام الأسواق والمجمعات التجارية منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل منظراً مألوفاً, لعرض بضائعهم التي غالباً ما تكون منافسة لما يعرض داخل السوق من بضائع مستوردة.
ويصادف وجود الحجاج هذا العام توقيت نضج تمور العجوة بكميات كبيرة, حيث تحتل التمور صدارة قائمة الهدايا التي يحرص الزوار على شرائها قبيل مغادرتهم إلى بلدانهم, لاسيما حجاج مصر وتركيا وشرق آسيا, فيما يشكّل حجاج دول أفريقيا غير العربية النسبة الأكبر من أعداد المتسوقين في محلات الذهب والمجوهرات, في حين تشكّل الملبوسات صنفاً مشتركاً لغالبية الحجاج من مختلف الجنسيات في جولات تسوقهم.
وعلى مقربة من أماكن جلوس باعة السواك في محيط ساحات الحرم النبوي, يترقب العديد من الباعة المتجولين الصغار وصول الحجاج حيث يعرضون الهدايا لمن هم في أعمارهم بأسعار زهيدة, وفي ذات المكان يحمل شبان كاميراتهم الفورية لالتقاط الصور للحجاج لتكون ذكرى تؤرخ لزيارتهم لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.