ع.ش/ و.ب (رويترز) : تسلمت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إسلاميا من مالي متهما بتدمير أضرحة أثرية في مدينة تمبكتو. ومن المعتقد أن الإسلامي الذي تم تسليمه، قد دمرعشرة أضرحة ومسجدا مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
تسلمت المحكمة الجنائية الدولية السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) إسلاميا متشددا يشتبه في مهاجمته مساجد وآثار في مدينة تمبكتو الأثرية في مالي وهو أول من يحتجز على الإطلاق بتهمة تدمير إرث حضاري. وقالت المحكمة الجنائية الدولية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إن النيجر سلمت المشتبه به في الليلة الماضية، وهو الآن في مركز الاحتجاز التابع لها في لاهاي مقر المحكمة.
وكانت المحكمة تنظر في أحداث مالي منذ عام 2012 عندما سيطر متمردون إسلاميون على أجزاء كبيرة من شمال البلاد وفرضوا مفهومهم للشريعة الإسلامية وبدأوا في تدنيس الأضرحة القديمة والمساجد والآثار في تمبكتو قبل أن تجبرهم قوات فرنسية مالية مشتركة على التراجع. وقالت المحكمة إن أحمد المهدي الفقي المعروف بأبو تراب كان يرأس ما يعرف "بديوان الحسبة" عام 2012 وأسهم في تنفيذ أحكام "المحكمة الإسلامية" في تمبكتو.
اليونيسكو تعيد بناء أضرحة أثرية في مدينة تمبكتو أدرجتها على لائحة ...
ووٌجهت إلى الفقي اتهامات بتوجيه هجمات على تسعة أضرحة ومسجد سيدي يحيى في المدينة التي كانت في القرن الرابع عشر مركزا تجاريا رئيسيا ومركزا لتلقي العلوم وتقع اليوم على لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وقالت فاتو بنسودا المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية إن الفقي هو "عضو في جماعة أنصار الدين المسلحة ولعب دورا بارزا وفعالا في تسيير أعمال الإدارة المحلية التي شكلت خلال احتلال الجماعة لتمبكتو عام 2012". وأضافت "إن الهجمات المتعمدة ضد الآثار والمباني التاريخية الدينية هي جرائم خطيرة... مثل هذه الأفعال تؤثر على الإنسانية جمعاء... وسنستمر في القيام بدورنا لتسليط الضوء على خطورة جرائم الحرب هذه".
تسلمت المحكمة الجنائية الدولية السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) إسلاميا متشددا يشتبه في مهاجمته مساجد وآثار في مدينة تمبكتو الأثرية في مالي وهو أول من يحتجز على الإطلاق بتهمة تدمير إرث حضاري. وقالت المحكمة الجنائية الدولية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إن النيجر سلمت المشتبه به في الليلة الماضية، وهو الآن في مركز الاحتجاز التابع لها في لاهاي مقر المحكمة.
وكانت المحكمة تنظر في أحداث مالي منذ عام 2012 عندما سيطر متمردون إسلاميون على أجزاء كبيرة من شمال البلاد وفرضوا مفهومهم للشريعة الإسلامية وبدأوا في تدنيس الأضرحة القديمة والمساجد والآثار في تمبكتو قبل أن تجبرهم قوات فرنسية مالية مشتركة على التراجع. وقالت المحكمة إن أحمد المهدي الفقي المعروف بأبو تراب كان يرأس ما يعرف "بديوان الحسبة" عام 2012 وأسهم في تنفيذ أحكام "المحكمة الإسلامية" في تمبكتو.
اليونيسكو تعيد بناء أضرحة أثرية في مدينة تمبكتو أدرجتها على لائحة ...
ووٌجهت إلى الفقي اتهامات بتوجيه هجمات على تسعة أضرحة ومسجد سيدي يحيى في المدينة التي كانت في القرن الرابع عشر مركزا تجاريا رئيسيا ومركزا لتلقي العلوم وتقع اليوم على لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وقالت فاتو بنسودا المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية إن الفقي هو "عضو في جماعة أنصار الدين المسلحة ولعب دورا بارزا وفعالا في تسيير أعمال الإدارة المحلية التي شكلت خلال احتلال الجماعة لتمبكتو عام 2012". وأضافت "إن الهجمات المتعمدة ضد الآثار والمباني التاريخية الدينية هي جرائم خطيرة... مثل هذه الأفعال تؤثر على الإنسانية جمعاء... وسنستمر في القيام بدورنا لتسليط الضوء على خطورة جرائم الحرب هذه".