د.ص/ع.ج.م (DW) -- لاشك أن البيض من المواد الغذائية المفيدة للجسم، وتختلف الطريقة المفضلة في تحضير البيض من شخص لآخر، لكن خبراء التغذية يرون أن تناول البيض النيئ هو أفضل وسيلة للحصول على العناصر الغذائية المفيدة في البيض.
يعد البيض من المواد الغذائية الضرورية، فهو مصدر غني بالبروتين وبعض المعادن والفيتامينات وغيرها من المواد الضرورية للجسم. ويمكن تناول البيض بطرق مختلفة، فبعضهم يفضله مسلوقا، بينما يحبذه آخرون مقليا، ويمكن لبعضهم تناوله نيئا.
وربما يرتبط تناول البيض النيء لدى البعض بسمعة سيئة، والسبب هو أن البيض النيء يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببكتريا السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل من براز الدجاج إلى الأمعاء وتؤدي للإصابة بالتسمم. وهو ما حدث في منتصف ثمانينات القرن الماضي، إذ أدت بكتيريا السالمونيلا إلى حدوث حالات التسمم انتهت بالوفاة في أمريكا.
لكن خبراء التغذية يرون أن الإصابة بهذه البكتيريا لا يقتصر على تناول البيض النيء فقط، بل يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر وتتكاثر في كل مكان، ما يعني أن الخوف من السالمونيلا يجب أن لا تحول دون الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في البيض النيء. وفيما يلي بعض الحقائق التي ربما تدفع البعض للتجرؤ لتناول البيض بدون طهي:
ربما تدفع هذه الفوائد الصحية السابقة الذكر للبيض النيء البعض للتجرؤ لتناوله، وهنا يشدد خبراء الصحة على ضرورة غسله بلطف دون خدش القشرة، فبكتيريا السالمونيلا غالبا ما تكون موجودة على القشرة، وغسلها يخفف من احتمال الإصابة بهذه البكتريا.
يعد البيض من المواد الغذائية الضرورية، فهو مصدر غني بالبروتين وبعض المعادن والفيتامينات وغيرها من المواد الضرورية للجسم. ويمكن تناول البيض بطرق مختلفة، فبعضهم يفضله مسلوقا، بينما يحبذه آخرون مقليا، ويمكن لبعضهم تناوله نيئا.
وربما يرتبط تناول البيض النيء لدى البعض بسمعة سيئة، والسبب هو أن البيض النيء يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببكتريا السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل من براز الدجاج إلى الأمعاء وتؤدي للإصابة بالتسمم. وهو ما حدث في منتصف ثمانينات القرن الماضي، إذ أدت بكتيريا السالمونيلا إلى حدوث حالات التسمم انتهت بالوفاة في أمريكا.
لكن خبراء التغذية يرون أن الإصابة بهذه البكتيريا لا يقتصر على تناول البيض النيء فقط، بل يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر وتتكاثر في كل مكان، ما يعني أن الخوف من السالمونيلا يجب أن لا تحول دون الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في البيض النيء. وفيما يلي بعض الحقائق التي ربما تدفع البعض للتجرؤ لتناول البيض بدون طهي:
1. يقلل من الحساسية ضد البيض:
وفقا لما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته" فإن سلق البيض يغير تركيبة الدهون والبروتينات فيه، ما يعني أن الشكل الكيميائي للبروتين الموجود في البيض يتغير عندما يتعرض البيض لدرجة حرارة معينة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ما يعني أن أولئك الذين يعانون من حساسية البيض، يمكنهم تناله نيئا للاستفادة من عناصره وفي نفس الوقت تجنب الحساسية.
2. يقي من الإصابة بفقر الدم وينشط الذاكرة
يحتوي البيض على فيتامينات ضرورية للجسم مثل فيتامين "B12"، ففي كل بيضة ما يعادل 0.2 ميلليغرام من "B12"، اللازمة لمساعدة الجسم على تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، وصفار البيض النيء غني بحمض الفوليك ويقي من الإصابة بفقر الدم، علاوة على أن البيض النيء يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة.
3. البيض يحتوي على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون:
تعد الفيتامينات التي تذوب في الدهون مهمة جدا للجسم. وهذه الفيتامينات هي "A" و"K" و"D". وبحسب موقع "غيزونديهات تيبس" فإن هناك دراسات أثبتت أن تزويد الجسم بالمستوى اللازم من فيتامين "D" يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
4. صفار البيض النيء يحتوي على مضادات أكسدة:
كمية مضادات الأكسدة الموجودة في بيضتين تعادل تلك الموجودة في تفاحة. وذلك بفضل الحمضين الآمينين تريبوتوفان والتيروسين، فضلا عن أن صفار البيض غني باللوتين و وزياكسانثين الكاروتينات وهي مواد تقي من الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
5. البروتينات والمعادن:
البيض مصدر مهم للبروتين، إذ يحتوي البيض على حوالي 6 غرام من البروتين، المهمة للجسم من أجل تجديد الخلايا وإنتاجها. فضلا عن أن صفار البيض يحتوي على 66 ميلليغرام من الفوسفور و22 ميلليغرام من الكالسيوم، وهي مواد مهمة لعمل الخلايا.
6. صفار البيض غني بالكولسترول:
ربما يعتقد البعض أن الكوليسترول مضر بالصحة، إلا أن هذا ليس صحيحا تماما، فالدهون من المواد الضرورية لوظائف معينة في الجسم، مثل إنتاج أغشية الخلايا ونقل بعض المواد الغذائية مثل أنزيم Q10، وبيتا كاروتين وفيتامين E، فضلا عن أن للدهون دور مهم في الاستقرار الهرموني في الجسم.
7. صفار البيض النيئ يحتوي على البيوتين:
يحتوي صفار البيض النيء على كمية عالية جدا من البيوتين، وهي مادة ضرورية لتكوين الأحماض الدهنية والغلوكوز، ولكلا المادتين دور مهم في عملية الأيض (الاستقلاب الغذائي).
وفقا لما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته" فإن سلق البيض يغير تركيبة الدهون والبروتينات فيه، ما يعني أن الشكل الكيميائي للبروتين الموجود في البيض يتغير عندما يتعرض البيض لدرجة حرارة معينة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، ما يعني أن أولئك الذين يعانون من حساسية البيض، يمكنهم تناله نيئا للاستفادة من عناصره وفي نفس الوقت تجنب الحساسية.
2. يقي من الإصابة بفقر الدم وينشط الذاكرة
يحتوي البيض على فيتامينات ضرورية للجسم مثل فيتامين "B12"، ففي كل بيضة ما يعادل 0.2 ميلليغرام من "B12"، اللازمة لمساعدة الجسم على تفكيك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، وصفار البيض النيء غني بحمض الفوليك ويقي من الإصابة بفقر الدم، علاوة على أن البيض النيء يحتوي على الكولين المفيد للذاكرة.
3. البيض يحتوي على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون:
تعد الفيتامينات التي تذوب في الدهون مهمة جدا للجسم. وهذه الفيتامينات هي "A" و"K" و"D". وبحسب موقع "غيزونديهات تيبس" فإن هناك دراسات أثبتت أن تزويد الجسم بالمستوى اللازم من فيتامين "D" يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
4. صفار البيض النيء يحتوي على مضادات أكسدة:
كمية مضادات الأكسدة الموجودة في بيضتين تعادل تلك الموجودة في تفاحة. وذلك بفضل الحمضين الآمينين تريبوتوفان والتيروسين، فضلا عن أن صفار البيض غني باللوتين و وزياكسانثين الكاروتينات وهي مواد تقي من الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
5. البروتينات والمعادن:
البيض مصدر مهم للبروتين، إذ يحتوي البيض على حوالي 6 غرام من البروتين، المهمة للجسم من أجل تجديد الخلايا وإنتاجها. فضلا عن أن صفار البيض يحتوي على 66 ميلليغرام من الفوسفور و22 ميلليغرام من الكالسيوم، وهي مواد مهمة لعمل الخلايا.
6. صفار البيض غني بالكولسترول:
ربما يعتقد البعض أن الكوليسترول مضر بالصحة، إلا أن هذا ليس صحيحا تماما، فالدهون من المواد الضرورية لوظائف معينة في الجسم، مثل إنتاج أغشية الخلايا ونقل بعض المواد الغذائية مثل أنزيم Q10، وبيتا كاروتين وفيتامين E، فضلا عن أن للدهون دور مهم في الاستقرار الهرموني في الجسم.
7. صفار البيض النيئ يحتوي على البيوتين:
يحتوي صفار البيض النيء على كمية عالية جدا من البيوتين، وهي مادة ضرورية لتكوين الأحماض الدهنية والغلوكوز، ولكلا المادتين دور مهم في عملية الأيض (الاستقلاب الغذائي).
ربما تدفع هذه الفوائد الصحية السابقة الذكر للبيض النيء البعض للتجرؤ لتناوله، وهنا يشدد خبراء الصحة على ضرورة غسله بلطف دون خدش القشرة، فبكتيريا السالمونيلا غالبا ما تكون موجودة على القشرة، وغسلها يخفف من احتمال الإصابة بهذه البكتريا.