منى - واس : اتخذت وزارة الصحة مجموعة من الاحترازات والاستعدادات والإجراءات الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً، عبر 15 مركز مراقبة صحية، وتكثيف فرق الاستقصاء الوبائي للأمراض المعدية وغير المعدية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل بن سعيد الزهراني أن الوزارة رفعت درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض خلال موسم حج هذا العام وخاصة فيروس "كورونا"، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من الفيروس وغيره من الأمراض.
وأضاف الزهراني إن الوزارة ممثلة بمركز القيادة والتحكم تقوم بتطبيق إجراءات مشددة لمكافحة العدوى خلال موسم حج هذا العام، إضافة إلى تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية، إذ تعمل دورات تدريبية لمؤسسات الطوافة، والبعثات الطبية للتعامل مع الحالات المشتبهة، إضافة إلى تزويدهم بأرقام التواصل المباشرة في حال وجود أي اشتباه بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية" كورونا" لتتم عملية التدخل من وزارة الصحة بشكل سريع جداً.
وقال: إن الوزارة قامت خلال موسم حج هذا العام وفقا لخطتها الاستراتيجية بتطبيق نظام مراقبة دقيق، حيث تم تشكيل (106) فرق تقدم الخدمات الوقائية من توعية وتثقيف في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كما تم تشكيل (65) فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج تحت إشراف فرق تضم نخبة متميزة من الخبراء والاستشاريين في الأمراض المعدية.
ولفت الزهراني النظر إلى أن وزارة الصحة قامت بتخصيص (33) فريق استقصاء وبائي بمستشفيات العاصمة المقدسة (مستشفى الملك عبد العزيز، النور التخصصي، الملك فيصل حراء،الولادة والأطفال، ومستشفى أجياد) منها (18) فريق استقصاء وبائي ثابت و(15) فريقاً ميدانياً , ويشرف على هذه الفرق (3) فرق إشرافية، كما خصصت الوزارة (6) فرق استقصاء وبائي لوحدة البعثات الطبية المرافقة لحجاج بيت الله الحرام.
أما في مشعر منى فقد جهزت الوزارة (18) فريق استقصاء وبائي منها (9) فرق ثابتة و(9) فرق استقصاء ميدانية تحت إشراف فرق استقصاء وبائي بواقع (6)فرق ثابتة وميدانية بمستشفى منى الطوارئ و(4) فرق بمستشفى منى الوادي و(4) بمنى الجسر إضافة إلى (4) بمستشفى منى الشارع الجديد.
كما شكلت الوزارة (14) فريق استقصاء وبائي ثابت وميداني بمستشفيات مشعر عرفات منها (4) بمستشفى عرفات العام و(4) بمستشفى نمرة و(4) بمستشفى جبل الرحمة إضافة إلى فريق استقصاء وبائي ثابت وميداني بمستشفى شرق عرفات.
وأكد الزهراني أن مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة يضمن قدرة الوزارة على رصد المخاوف الصحية المتنامية في المملكة العربية السعودية في وقتها الأصلي،وضمان إدارة التحديات الصحية عبر أتباع نهج شامل ومنظم، لافتاً النظر إلى أن مركز القيادة والتحكم يضم أطباء وعلماء وباحثين وخبراء الرعاية الصحية والتخطيط لحالات الطوارئ ويعمل تحت إشراف مباشر من معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بالتعاون مع خبراء عالميين ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويشمل المركز الآن 11 منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة التي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم أبرزها منصة التنسيق الحكومي المشترك لتنسيق الجهود الضرورية مع الشركاء الحكوميين وتزويدهم بالمعلومات المحدّثة، ومنصة الصحة العامة وهدفها جمع البيانات والتقصي عن الأوبئة والتنسيق مع الشركاء الدوليين، إضافة إلى المجلس الطبي الاستشاري الذي يهدف لوضع جدول العمل وإدارة الأبحاث البشرية والبيطرية وتقديم الاستشارات اللازمة لبرج المراقبة وباقي المنصات للإجابة عن الأسئلة العلمية والطبية، ومنصة المختبرات والتشخيص وتعنى بالتأكد من جمع العينات وفحصها وتقديم التقارير اللازمة عنها خلال فترة زمنية محددة، ومنصة دعم مكافحة الأوبئة التي تهدف إلى تقديم معلومات موثقة بالأدلة لصانعي القرار وتقديم التوصيات اللازمة لاتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات المكافحة خلال موسمي العمرة والحج، ومنصة مكافحة العدوى للوقاية من العدوى ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية وإعلام الجمهور بالطرق الوقائية المناسبة، ومنصة تنمية القدرات للتأكد من توافر الإمكانات اللازمة في منشآت الرعاية الصحية للعناية بالمرضى دون خطر انتقال العدوى.
كما يضم منصة العمليات العلاجيّة لتقديم الرعاية الصحية الأمثل للحالات المؤكدة والحالات التي ظهرت عليها أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفق المعايير العالمية المعتمدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل بن سعيد الزهراني أن الوزارة رفعت درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض خلال موسم حج هذا العام وخاصة فيروس "كورونا"، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من الفيروس وغيره من الأمراض.
وأضاف الزهراني إن الوزارة ممثلة بمركز القيادة والتحكم تقوم بتطبيق إجراءات مشددة لمكافحة العدوى خلال موسم حج هذا العام، إضافة إلى تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية، إذ تعمل دورات تدريبية لمؤسسات الطوافة، والبعثات الطبية للتعامل مع الحالات المشتبهة، إضافة إلى تزويدهم بأرقام التواصل المباشرة في حال وجود أي اشتباه بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية" كورونا" لتتم عملية التدخل من وزارة الصحة بشكل سريع جداً.
وقال: إن الوزارة قامت خلال موسم حج هذا العام وفقا لخطتها الاستراتيجية بتطبيق نظام مراقبة دقيق، حيث تم تشكيل (106) فرق تقدم الخدمات الوقائية من توعية وتثقيف في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كما تم تشكيل (65) فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج تحت إشراف فرق تضم نخبة متميزة من الخبراء والاستشاريين في الأمراض المعدية.
ولفت الزهراني النظر إلى أن وزارة الصحة قامت بتخصيص (33) فريق استقصاء وبائي بمستشفيات العاصمة المقدسة (مستشفى الملك عبد العزيز، النور التخصصي، الملك فيصل حراء،الولادة والأطفال، ومستشفى أجياد) منها (18) فريق استقصاء وبائي ثابت و(15) فريقاً ميدانياً , ويشرف على هذه الفرق (3) فرق إشرافية، كما خصصت الوزارة (6) فرق استقصاء وبائي لوحدة البعثات الطبية المرافقة لحجاج بيت الله الحرام.
أما في مشعر منى فقد جهزت الوزارة (18) فريق استقصاء وبائي منها (9) فرق ثابتة و(9) فرق استقصاء ميدانية تحت إشراف فرق استقصاء وبائي بواقع (6)فرق ثابتة وميدانية بمستشفى منى الطوارئ و(4) فرق بمستشفى منى الوادي و(4) بمنى الجسر إضافة إلى (4) بمستشفى منى الشارع الجديد.
كما شكلت الوزارة (14) فريق استقصاء وبائي ثابت وميداني بمستشفيات مشعر عرفات منها (4) بمستشفى عرفات العام و(4) بمستشفى نمرة و(4) بمستشفى جبل الرحمة إضافة إلى فريق استقصاء وبائي ثابت وميداني بمستشفى شرق عرفات.
وأكد الزهراني أن مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة يضمن قدرة الوزارة على رصد المخاوف الصحية المتنامية في المملكة العربية السعودية في وقتها الأصلي،وضمان إدارة التحديات الصحية عبر أتباع نهج شامل ومنظم، لافتاً النظر إلى أن مركز القيادة والتحكم يضم أطباء وعلماء وباحثين وخبراء الرعاية الصحية والتخطيط لحالات الطوارئ ويعمل تحت إشراف مباشر من معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بالتعاون مع خبراء عالميين ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويشمل المركز الآن 11 منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة التي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم أبرزها منصة التنسيق الحكومي المشترك لتنسيق الجهود الضرورية مع الشركاء الحكوميين وتزويدهم بالمعلومات المحدّثة، ومنصة الصحة العامة وهدفها جمع البيانات والتقصي عن الأوبئة والتنسيق مع الشركاء الدوليين، إضافة إلى المجلس الطبي الاستشاري الذي يهدف لوضع جدول العمل وإدارة الأبحاث البشرية والبيطرية وتقديم الاستشارات اللازمة لبرج المراقبة وباقي المنصات للإجابة عن الأسئلة العلمية والطبية، ومنصة المختبرات والتشخيص وتعنى بالتأكد من جمع العينات وفحصها وتقديم التقارير اللازمة عنها خلال فترة زمنية محددة، ومنصة دعم مكافحة الأوبئة التي تهدف إلى تقديم معلومات موثقة بالأدلة لصانعي القرار وتقديم التوصيات اللازمة لاتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات المكافحة خلال موسمي العمرة والحج، ومنصة مكافحة العدوى للوقاية من العدوى ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية وإعلام الجمهور بالطرق الوقائية المناسبة، ومنصة تنمية القدرات للتأكد من توافر الإمكانات اللازمة في منشآت الرعاية الصحية للعناية بالمرضى دون خطر انتقال العدوى.
كما يضم منصة العمليات العلاجيّة لتقديم الرعاية الصحية الأمثل للحالات المؤكدة والحالات التي ظهرت عليها أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفق المعايير العالمية المعتمدة.