بيروت - واس : افتتح اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمر "الأمن في الشرق الاوسط" الذي تنظمه شركة الخدمات الأمنية والإستراتيجية اللبنانية تحت رعاية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي تزامنا مع افتتاح معرض مرافق للمؤتمر برعاية رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وبدعم رسمي من وزارة الداخلية وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية في لبنان.
حضر الافتتاح العميد إبراهيم حرفوش ممثلا عن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ووزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري والرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان إضافة إلى شخصيات سياسية وأمنية واجتماعية وحشد من المهتمين.
واعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمته خلال المؤتمر أن : "تجربة لبنان بالحرب على الإرهاب ليست بجديدة وقد بات لدى الجيش اللبناني والقوى الأمنية خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وسطرت نجاحات كثيرة في هذا الإطار والدليل على ذلك عدد الإرهابيين الذين باتوا اليوم في قبضة العدالة وانكفاء المجموعات المتطرفة إلى خارج الحدود اللبنانية نتيجة ضربات الجيش اللبناني وهي معركة مستمرة وبتوقع غالبية الخبراء بأن تطول على مدى الأعوام المقبلة نتيجة استمرار الأزمات في بعض دول المنطقة وتحديدا سوريا".
من جهته شدد الرئيس ميشال سليمان في كلمة على أن: "ظاهرة الإرهاب وضعت العالم ومنطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن حيث مستويات العنف لا تزال ترتفع منذ بداية القرن الحالي، في حين تواجه واضعي السياسات الإستراتيجية عادة مصاعب جمّة بسبب محدودية القدرات والموارد المخصصة للأمن والدفاع.. مشيرا إلى أن الاستراتيجيات المطلوبة يقتضي أن تتكامل على المستوى الدولي وان تركز على الانفتاح والتعاون بين الدول".
من جهته أشار ممثل قائد الجيش اللبناني العميد إبراهيم حرفوش إلى أن: "الإرهاب ليس مجرد مجموعة متطرفين ومتشددين بل فكر هدام ومدمر، بحيث أصبح لزاما على القوى المسلحة أن تعي جيداً الخطر الذي تواجهه".
وأضاف: "ما يحدث في محيطنا يؤثر حتما على استقرارنا وامننا الوطني ومن هنا جاءت الحاجة الملحة للتعاون بين الدول في مختلف المجالات الأمنية من تبادل للمعلومات والخبرات وإلى التدريب وهذا ما يقيم سدا منعيا في وجه الإرهاب".
ذكر أن المعرض المرافق للمؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام وسيتخلله محاضرات لعدد من الشخصيات السياسية والامنية.
حضر الافتتاح العميد إبراهيم حرفوش ممثلا عن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ووزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري والرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان إضافة إلى شخصيات سياسية وأمنية واجتماعية وحشد من المهتمين.
واعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمته خلال المؤتمر أن : "تجربة لبنان بالحرب على الإرهاب ليست بجديدة وقد بات لدى الجيش اللبناني والقوى الأمنية خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وسطرت نجاحات كثيرة في هذا الإطار والدليل على ذلك عدد الإرهابيين الذين باتوا اليوم في قبضة العدالة وانكفاء المجموعات المتطرفة إلى خارج الحدود اللبنانية نتيجة ضربات الجيش اللبناني وهي معركة مستمرة وبتوقع غالبية الخبراء بأن تطول على مدى الأعوام المقبلة نتيجة استمرار الأزمات في بعض دول المنطقة وتحديدا سوريا".
من جهته شدد الرئيس ميشال سليمان في كلمة على أن: "ظاهرة الإرهاب وضعت العالم ومنطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن حيث مستويات العنف لا تزال ترتفع منذ بداية القرن الحالي، في حين تواجه واضعي السياسات الإستراتيجية عادة مصاعب جمّة بسبب محدودية القدرات والموارد المخصصة للأمن والدفاع.. مشيرا إلى أن الاستراتيجيات المطلوبة يقتضي أن تتكامل على المستوى الدولي وان تركز على الانفتاح والتعاون بين الدول".
من جهته أشار ممثل قائد الجيش اللبناني العميد إبراهيم حرفوش إلى أن: "الإرهاب ليس مجرد مجموعة متطرفين ومتشددين بل فكر هدام ومدمر، بحيث أصبح لزاما على القوى المسلحة أن تعي جيداً الخطر الذي تواجهه".
وأضاف: "ما يحدث في محيطنا يؤثر حتما على استقرارنا وامننا الوطني ومن هنا جاءت الحاجة الملحة للتعاون بين الدول في مختلف المجالات الأمنية من تبادل للمعلومات والخبرات وإلى التدريب وهذا ما يقيم سدا منعيا في وجه الإرهاب".
ذكر أن المعرض المرافق للمؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام وسيتخلله محاضرات لعدد من الشخصيات السياسية والامنية.