درعا - محمد مستو-عمار العلي (الأناضول) - لم تكن بيوت الله، في مدينة درعا السورية، بمنأى عن الدمار والخراب الذي ألحقته آلة الحرب النظامية بالبشر والحجر هناك..11 مسجداً كانت في مرمى النيران.
عدسة الأناضول رصدت عدداً من تلك المساجد المنتشرة في أنحاء متفرقة من المدينة الواقعة إلى الجنوب من سوريا، والتي تعرضت للنسف بالألغام، أو القصف بالطيران والمدفعية من قبل قوات النظام.
بلغ عدد المساجد المدمرة بشكل كامل ثلاثة، فيما ثمانية مساجد دُمرت جزئيًا.
ومن المساجد التي جرى تدميرها بشكل كامل، "أبو بكر الصديق" الذي تعرض للقصف المدفعي في أغسطس/آب 2013، و"الشيخ عبد العزيز أبازيد"، الذي جرى نسفه بالألغام في أكتوبر/تشرين أول 2014.
كذلك تعرض مسجد "بلال" للحرق والقصف في فبراير/شباط، ومارس/آذار عام 2014، الأمر الذي أدى إلى تدميره بالكامل.
ومن بين أبرز وأهم تلك المساجد التي دُمرت بشكل جزئي، يُطل المسجد "العمري" الأثري، وسط المدينة، والذي يُعد رمزاً للثوار، حيث كان مهد انطلاق المظاهرات المناهضة للنظام عام 2011.
وبعد انسحابها من المنطقة المحيطة بدرعا عام 2012، استهدفت قوات النظام، المسجد بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى انهيار مئذنته، وتدمير أجزاء منه.
مسجد "المنصور" هو الآخر تعرض للقصف في يونيو/ حزيران 2013، أسفر عن سقوط مئذنته.
كما تعرضت مساجد "الأربعين"، و"القدس"، و"أبوهريرة" للقصف بقذائف صاروخية عام 2014، ما أدى إلى تدمير مآذنها.
وفي يناير/كانون ثانٍ 2015، نال القصف من مسجدي "حمزة" و"العباس"، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بهما.
وفي مطلع العام نفسه تعرض مسجد "الحسين" للقصف، قبل أن يتم استهدافه مرة أخرى في منتصف العام، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة به.
ويقول الناشط الإعلامي المعارض محمد أبازيد للأناضول، إنّ "قوات النظام كان تتخذ من مساجد المدينة مقرات عسكرية لها، وتعبث بها دون أي احترام لمكانتها كدور للعبادة".
وأضاف: "النظام أحرق عدداً من مساجد المدينة ونسفها مثل مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد، حيث قامت قواته بوضع ألغام في محيطه و تفجيره بشكل كامل، أما المساجد التي لم يتمكن من نسفها فيقوم بقصفها إما بطائراته أو مدفعياته".
وبحسب أبازيد، يقوم الأهالي بإجراء إصلاحات أولية في بعض المساجد المتضرّرة لإعادة الصلاة فيها وإحيائها، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها سكان المحافظة.
وقبل نحو شهرين، بدأت المعارضة السورية المسلحة،عملية عسكرية، أطلقت عليها اسم "عاصفة الجنوب"، بهدف السيطرة على مدينة درعا الاستراتيجية المحاذية للحدود الأردنية، وقطع الطريق الدولي الواصل بين المدينة والعاصمة دمشق، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم يذكر، بحسب متابعة الأناضول للتطورات الميدانية في المنطقة.
يشار إلى أنه لا توجد إحصائيات وتوثيقات حقوقية لعدد المساجد التي طالها الدمار في عموم سوريا.
عدسة الأناضول رصدت عدداً من تلك المساجد المنتشرة في أنحاء متفرقة من المدينة الواقعة إلى الجنوب من سوريا، والتي تعرضت للنسف بالألغام، أو القصف بالطيران والمدفعية من قبل قوات النظام.
بلغ عدد المساجد المدمرة بشكل كامل ثلاثة، فيما ثمانية مساجد دُمرت جزئيًا.
ومن المساجد التي جرى تدميرها بشكل كامل، "أبو بكر الصديق" الذي تعرض للقصف المدفعي في أغسطس/آب 2013، و"الشيخ عبد العزيز أبازيد"، الذي جرى نسفه بالألغام في أكتوبر/تشرين أول 2014.
كذلك تعرض مسجد "بلال" للحرق والقصف في فبراير/شباط، ومارس/آذار عام 2014، الأمر الذي أدى إلى تدميره بالكامل.
ومن بين أبرز وأهم تلك المساجد التي دُمرت بشكل جزئي، يُطل المسجد "العمري" الأثري، وسط المدينة، والذي يُعد رمزاً للثوار، حيث كان مهد انطلاق المظاهرات المناهضة للنظام عام 2011.
وبعد انسحابها من المنطقة المحيطة بدرعا عام 2012، استهدفت قوات النظام، المسجد بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى انهيار مئذنته، وتدمير أجزاء منه.
مسجد "المنصور" هو الآخر تعرض للقصف في يونيو/ حزيران 2013، أسفر عن سقوط مئذنته.
كما تعرضت مساجد "الأربعين"، و"القدس"، و"أبوهريرة" للقصف بقذائف صاروخية عام 2014، ما أدى إلى تدمير مآذنها.
وفي يناير/كانون ثانٍ 2015، نال القصف من مسجدي "حمزة" و"العباس"، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بهما.
وفي مطلع العام نفسه تعرض مسجد "الحسين" للقصف، قبل أن يتم استهدافه مرة أخرى في منتصف العام، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة به.
ويقول الناشط الإعلامي المعارض محمد أبازيد للأناضول، إنّ "قوات النظام كان تتخذ من مساجد المدينة مقرات عسكرية لها، وتعبث بها دون أي احترام لمكانتها كدور للعبادة".
وأضاف: "النظام أحرق عدداً من مساجد المدينة ونسفها مثل مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد، حيث قامت قواته بوضع ألغام في محيطه و تفجيره بشكل كامل، أما المساجد التي لم يتمكن من نسفها فيقوم بقصفها إما بطائراته أو مدفعياته".
وبحسب أبازيد، يقوم الأهالي بإجراء إصلاحات أولية في بعض المساجد المتضرّرة لإعادة الصلاة فيها وإحيائها، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها سكان المحافظة.
وقبل نحو شهرين، بدأت المعارضة السورية المسلحة،عملية عسكرية، أطلقت عليها اسم "عاصفة الجنوب"، بهدف السيطرة على مدينة درعا الاستراتيجية المحاذية للحدود الأردنية، وقطع الطريق الدولي الواصل بين المدينة والعاصمة دمشق، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم يذكر، بحسب متابعة الأناضول للتطورات الميدانية في المنطقة.
يشار إلى أنه لا توجد إحصائيات وتوثيقات حقوقية لعدد المساجد التي طالها الدمار في عموم سوريا.