أقسام درة ،،،
مواقف .♥. الفيصل
جدة - علبي ظافر الشهري (واس) : ثمن أهالي محافظة جدة الدور الفاعل الذي يقوم به عُمد الأحياء في تسهيل تصديق أوراق الناخبين والناخبات من أجل إتمام تسجيلهم في مراكز الانتخابات البلدية بدورتها الثالثة التي يعوّل عليها الكثير من المواطنين والمواطنات الشيء الكثير في خدمة أغراض التنمية في البلاد.
وتعرّفت "واس" عبر لقاءات أجرتها مع عُمد أحياء جدة على الدور الذي يقومون به لتسهيل عملية قيد الناخبين والناخبات من أجل دعم تفاعل أبناء وبنات الوطن مع الانتخابات البلدية، وتعزيز إسهامهم في تحقيق التنمية الشاملة لكل مناطق ومدن المملكة ومنها مدينة جدة.
وإضافة إلى دور العُمد في حل كثير من المشكلات التي تقع في الأحياء قبل وصولها إلى الجهات المختصة، فإنهم يقومون بأدوار محورية في الانتخابات البلدية منها التنسيق مع القطاعين العام والخاص لضمان وصول الرسائل التوعوية والتثقيفية إلى أفراد المجتمع وتعريفهم بالحملة الانتخابية البلدية وأهمية المشاركة فيها من الجنسين.
فمن جانبه قال عمدة "حي الرويس" طلال بن عبد العزيز الجحدلي: إن دور عُمد الأحياء في الانتخابات البلدية يتركز على المصادقة على بعض الأوراق الرسمية والإبلاغ عن بعض الملحوظات الأمنية الخاصة بالحي نفسه، ومراقبة سلوكيات الحي، إضافة إلى تلمس حاجات المواطنين للخدمات المطلوبة في الحي ونقلها للجهات المعنية، فضلا عن تحقيق التكامل في العديد من المهام التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية، والأمانات البلدية، والشرطة.
وأشاد الجحدلي بما تبذله أمانة محافظة جدة من جهود جبارة في سبيل اتمام الانتخابات البلدية، ومنها تهيئة 108مراكز انتخابية لاستقبال المواطنين والمواطنات كلا على حده لتقييد أسماءهم تحقيقا للهدف الأسمى وهو خدمة المواطن والوطن.
ولفت الجحدلي النظر إلى أن الانتخابات البلدية الحالية تسير ولله الحمد في المجرى الصحيح التي أعدت من أجله لخدمة المواطنين والأحياء والمدن بشكل عام، مشدداً على ضرورة أن يكون الناخب والناخبة على دراية تامة بمن سيتم ترشيحه في المراحل المقبلة من الانتخابات من أجل تحقيق حاجات المواطنين التي يرغبونها بها عبر المجالس البلدية.
وأكد أن المجلس البلدي والعمدة لاغنى عن أحدهما عن الآخر في خدمة أبناء الوطن، متمنياً أن يفعل دور العمدة بشكل أكبر لكي يكون له دورا واسعا مع المجلس في تنفيذ الخدمات البلدية في كل الأحياء لأن العمدة هو الملم بحاجات الأحياء التي يقطن فيها المنتخبين والناخبين، فضلا عن أنه الشخص القريب من سكان الأحياء، والمعرّف بهم.
ومن جهته أشاد عمدة "حي مدائن الفهد" عبد العزيز الزهراني بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة، مشيراً إلى أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها وجدارتها على مستوى التعليم وعلى مستوى دخولها في مجلس الشورى إضافة إلى امتلاكها لعقلية ناجحة وإشراكها تكفل بعون الله تعالى نجاحها في المجالس البلدية.
أما عمدة "حي الشرفية" محمد الجهني فقد قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- على اهتمامه بكل ما يخدم تطلعات المواطنين، وتسخير كل الأدوات من أجل تقدم الوطن ورفع مستوى أبناءه، ومن ذلك دعم مشاركة المواطنين والمواطنين في الانتخابات البلدية.
ونوه الجهني بما تقوم به أمانة محافظة جدة من عمل وجهد سواء فيما يخص توعية المواطنين بأهمية الانتخابات البلدية أو توفير كل ما يحتاجه المواطن من خدمات، مبينًا أن عُمد الأحياء يعملون جاهدين من أجل تسهيل مهام المواطنين للتسجيل الانتخابات البلدية بكل يسر وسهولة، ويستثمرون كل السبل بما في ذلك التقنية الحديثة من أجل إيصال الرسائل التوعوية لجميع المواطنين والمواطنات للحضور إلى مراكز الانتخابات وتقييد أسماءهم ناخبين وناخبات لتحقيق الشراكة الوطنية في بناء الوطن.
وكان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، قد أصدر قرارا قبل أيام يقضي بتعديل الفقرة الثانية من المادة 20 المتعلقة بإثبات إقامة الناخب لتكون بالنص التالي: "عقد إيجار مصدق من المحافظة أو المركز أو العمدة أو المعرف أو الغرفة التجارية"، بعد أن كانت الفقرة الثانية من المادة 20 تنص على : "عقد إيجار مصدق من العمدة ومختوم عليه من مركز الشرطة الذي يتبع له الحي".
وتعرّفت "واس" عبر لقاءات أجرتها مع عُمد أحياء جدة على الدور الذي يقومون به لتسهيل عملية قيد الناخبين والناخبات من أجل دعم تفاعل أبناء وبنات الوطن مع الانتخابات البلدية، وتعزيز إسهامهم في تحقيق التنمية الشاملة لكل مناطق ومدن المملكة ومنها مدينة جدة.
وإضافة إلى دور العُمد في حل كثير من المشكلات التي تقع في الأحياء قبل وصولها إلى الجهات المختصة، فإنهم يقومون بأدوار محورية في الانتخابات البلدية منها التنسيق مع القطاعين العام والخاص لضمان وصول الرسائل التوعوية والتثقيفية إلى أفراد المجتمع وتعريفهم بالحملة الانتخابية البلدية وأهمية المشاركة فيها من الجنسين.
فمن جانبه قال عمدة "حي الرويس" طلال بن عبد العزيز الجحدلي: إن دور عُمد الأحياء في الانتخابات البلدية يتركز على المصادقة على بعض الأوراق الرسمية والإبلاغ عن بعض الملحوظات الأمنية الخاصة بالحي نفسه، ومراقبة سلوكيات الحي، إضافة إلى تلمس حاجات المواطنين للخدمات المطلوبة في الحي ونقلها للجهات المعنية، فضلا عن تحقيق التكامل في العديد من المهام التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية، والأمانات البلدية، والشرطة.
وأشاد الجحدلي بما تبذله أمانة محافظة جدة من جهود جبارة في سبيل اتمام الانتخابات البلدية، ومنها تهيئة 108مراكز انتخابية لاستقبال المواطنين والمواطنات كلا على حده لتقييد أسماءهم تحقيقا للهدف الأسمى وهو خدمة المواطن والوطن.
ولفت الجحدلي النظر إلى أن الانتخابات البلدية الحالية تسير ولله الحمد في المجرى الصحيح التي أعدت من أجله لخدمة المواطنين والأحياء والمدن بشكل عام، مشدداً على ضرورة أن يكون الناخب والناخبة على دراية تامة بمن سيتم ترشيحه في المراحل المقبلة من الانتخابات من أجل تحقيق حاجات المواطنين التي يرغبونها بها عبر المجالس البلدية.
وأكد أن المجلس البلدي والعمدة لاغنى عن أحدهما عن الآخر في خدمة أبناء الوطن، متمنياً أن يفعل دور العمدة بشكل أكبر لكي يكون له دورا واسعا مع المجلس في تنفيذ الخدمات البلدية في كل الأحياء لأن العمدة هو الملم بحاجات الأحياء التي يقطن فيها المنتخبين والناخبين، فضلا عن أنه الشخص القريب من سكان الأحياء، والمعرّف بهم.
ومن جهته أشاد عمدة "حي مدائن الفهد" عبد العزيز الزهراني بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة، مشيراً إلى أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها وجدارتها على مستوى التعليم وعلى مستوى دخولها في مجلس الشورى إضافة إلى امتلاكها لعقلية ناجحة وإشراكها تكفل بعون الله تعالى نجاحها في المجالس البلدية.
أما عمدة "حي الشرفية" محمد الجهني فقد قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- على اهتمامه بكل ما يخدم تطلعات المواطنين، وتسخير كل الأدوات من أجل تقدم الوطن ورفع مستوى أبناءه، ومن ذلك دعم مشاركة المواطنين والمواطنين في الانتخابات البلدية.
ونوه الجهني بما تقوم به أمانة محافظة جدة من عمل وجهد سواء فيما يخص توعية المواطنين بأهمية الانتخابات البلدية أو توفير كل ما يحتاجه المواطن من خدمات، مبينًا أن عُمد الأحياء يعملون جاهدين من أجل تسهيل مهام المواطنين للتسجيل الانتخابات البلدية بكل يسر وسهولة، ويستثمرون كل السبل بما في ذلك التقنية الحديثة من أجل إيصال الرسائل التوعوية لجميع المواطنين والمواطنات للحضور إلى مراكز الانتخابات وتقييد أسماءهم ناخبين وناخبات لتحقيق الشراكة الوطنية في بناء الوطن.
وكان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، قد أصدر قرارا قبل أيام يقضي بتعديل الفقرة الثانية من المادة 20 المتعلقة بإثبات إقامة الناخب لتكون بالنص التالي: "عقد إيجار مصدق من المحافظة أو المركز أو العمدة أو المعرف أو الغرفة التجارية"، بعد أن كانت الفقرة الثانية من المادة 20 تنص على : "عقد إيجار مصدق من العمدة ومختوم عليه من مركز الشرطة الذي يتبع له الحي".
إعداد : علي ظافر الشهري - تصوير : فهد الطياري
