الرياض - واس : كشفت استشارية طب وجراحة العيون رئيسة قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتورة هدى بنت عبد الله الغدير، عن أن المستشفى أستقبل 14 حالة إصابة في العين معظمها لصغار سن، بسبب اللهو بالألعاب النارية، منها حالة لطفل فقد بصره كليًا.
وقالت الدكتورة هدى الغدير في تصريح صحفي اليوم : إنّ الطفل البالغ من العمر أربعة أعوام تعرض لإصابة بالغة في عينيه نتيجة عبثه بالألعاب النارية أثناء عيد الفطر المبارك في ظل تهاون الأسرة مع استخدامها ما أدى إلى فقدانه البصر كليًا رغم المحاولات الجراحية من أطباء العيون في مستشفى الملك خالد للعيون لتلافي ذلك، إضافة إلى إجراء عمليتين جراحيتين لطفلين آخرين أصيبا بجروح مختلفة في عينيهما خلال العيد ضمن 14 حالة متنوعة الإصابة في العيون وصفت بأنه ما بين المتوسطة والشديدة.
ودعت إلى عدم التهاون في استخدام الألعاب النارية وتركها في متناول الأطفال دون رقابة، لتفادي مثل هذه الإصابات التي قد تحدث تشوها للوجه، أو لأجزاء من الجسم، أو فقدان البصر لا سمح الله.
وأشارت الدكتور الغدير إلى أنه يمكن تحديد بعض الإصابات الشائعة التي تصيب العين في حالات : حروق الجفن أو الملتحمة، وتمزق الجفن، ودخول أجسام غريبة داخل العين، وحدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين، وإصابة قاع العين، وانفصال الشبكية التي تؤدي إلى مضاعفات لاحقة مثل: عتمة القرنية، والماء الأبيض (الساد)، والماء الأزرق (الجلوكوما)، أو فقدان العين كلياً.
وقالت الدكتورة هدى الغدير في تصريح صحفي اليوم : إنّ الطفل البالغ من العمر أربعة أعوام تعرض لإصابة بالغة في عينيه نتيجة عبثه بالألعاب النارية أثناء عيد الفطر المبارك في ظل تهاون الأسرة مع استخدامها ما أدى إلى فقدانه البصر كليًا رغم المحاولات الجراحية من أطباء العيون في مستشفى الملك خالد للعيون لتلافي ذلك، إضافة إلى إجراء عمليتين جراحيتين لطفلين آخرين أصيبا بجروح مختلفة في عينيهما خلال العيد ضمن 14 حالة متنوعة الإصابة في العيون وصفت بأنه ما بين المتوسطة والشديدة.
ودعت إلى عدم التهاون في استخدام الألعاب النارية وتركها في متناول الأطفال دون رقابة، لتفادي مثل هذه الإصابات التي قد تحدث تشوها للوجه، أو لأجزاء من الجسم، أو فقدان البصر لا سمح الله.
وأشارت الدكتور الغدير إلى أنه يمكن تحديد بعض الإصابات الشائعة التي تصيب العين في حالات : حروق الجفن أو الملتحمة، وتمزق الجفن، ودخول أجسام غريبة داخل العين، وحدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين، وإصابة قاع العين، وانفصال الشبكية التي تؤدي إلى مضاعفات لاحقة مثل: عتمة القرنية، والماء الأبيض (الساد)، والماء الأزرق (الجلوكوما)، أو فقدان العين كلياً.