صنعاء (رويترز) - قالت منظمة أطباء بلا حدود ووسائل إعلام تابعة للحوثيين يوم الجمعة إن عشرات بينهم الكثير من المدنيين قتلوا في ضربات جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية على مدينة تعز بجنوب غرب اليمن.
وأضافت المنظمة أن المنازل تحولت إلى أنقاض ولم يتمكن الكثير من الضحايا من الوصول إلى المستشفيات. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون يوم الجمعة إن غارات شنها التحالف في وقت متأخر يوم الخميس استهدفت القصر الجمهوري في تعز ومنطقة صالة التي توجد بها كثافة سكانية كبيرة للحوثيين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن عدد القتلى في غارات الخميس وصل إلى 65 بما في ذلك ما لا يقل عن 17 طفلا و20 امرأة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي فيما بعد مقتل 65 على الأقل وإصابة 50. وقال صلاح دونجادو منسق مشروع أطباء بلا حدود في تعز في بيان "من نجوا من القصف يفتشون الأنقاض بأيديهم العارية على أمل العثور على أحياء وكذلك جثث ضحايا الهجوم."
وقالت مصادر طبية إن هجمات الحوثيين في المدينة أسفرت عن مقتل 13 شخصا بينهم سبعة أطفال. ولم يصدر تعقيب من مسؤولي التحالف بقيادة السعودية.
وقال دونجادو إن المرضى والعاملين بالمنظمة لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات بسبب الاشتباكات العنيفة والضربات الجوية.
وصرح لرويترز بأن هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها منطقة صالة وتوقع أن تكون الأيام القادمة سيئة. وقال إن كثيرين لجأوا إلى المنطقة في الأيام السابقة بعد أن فروا من أجزاء أكثر خطورة من المدينة.
وقال مسؤولون محليون لرويترز إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا قذائف المورتر على منطقة الصفرة والمسبح في شرق المدينة في محاولة لطرد المقاتلين المؤيدين لهادي. وأشاروا إلى أن القصف دمر محطة لتوليد الكهرباء في المدينة.
وتمكن المقاتلون الموالون لهادي من السيطرة على أجزاء من المدينة.
وفي تطور آخر قال التحالف إن طيارين اثنين تابعين له قتلا حين سقطت طائرتهما الهليكوبتر من طراز أباتشي على الحدود مع اليمن يوم الجمعة.
وأضاف التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أنه يحقق في سبب سقوط الطائرة في محافظة جازان السعودية الحدودية.
ونجح المقاتلون المحليون في استعادة مدينة عدن من أيدي الحوثيين الشهر الماضي بمساعدة ضربات التحالف والأسلحة التي أمدهم بها. وما زال الحوثيون الذين توجد معاقلهم بشمال اليمن يسيطرون على العاصمة صنعاء التي استولوا عليها في سبتمبر أيلول الماضي.
وأودت الحرب الأهلية بحياة أكثر من 4300 شخص وسببت أزمة إنسانية. ودعا دبلوماسيون وجماعات إغاثة إلى وقف إطلاق النار.
وأضافت المنظمة أن المنازل تحولت إلى أنقاض ولم يتمكن الكثير من الضحايا من الوصول إلى المستشفيات. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون يوم الجمعة إن غارات شنها التحالف في وقت متأخر يوم الخميس استهدفت القصر الجمهوري في تعز ومنطقة صالة التي توجد بها كثافة سكانية كبيرة للحوثيين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن عدد القتلى في غارات الخميس وصل إلى 65 بما في ذلك ما لا يقل عن 17 طفلا و20 امرأة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي فيما بعد مقتل 65 على الأقل وإصابة 50. وقال صلاح دونجادو منسق مشروع أطباء بلا حدود في تعز في بيان "من نجوا من القصف يفتشون الأنقاض بأيديهم العارية على أمل العثور على أحياء وكذلك جثث ضحايا الهجوم."
وقالت مصادر طبية إن هجمات الحوثيين في المدينة أسفرت عن مقتل 13 شخصا بينهم سبعة أطفال. ولم يصدر تعقيب من مسؤولي التحالف بقيادة السعودية.
وقال دونجادو إن المرضى والعاملين بالمنظمة لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات بسبب الاشتباكات العنيفة والضربات الجوية.
وصرح لرويترز بأن هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها منطقة صالة وتوقع أن تكون الأيام القادمة سيئة. وقال إن كثيرين لجأوا إلى المنطقة في الأيام السابقة بعد أن فروا من أجزاء أكثر خطورة من المدينة.
وقال مسؤولون محليون لرويترز إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا قذائف المورتر على منطقة الصفرة والمسبح في شرق المدينة في محاولة لطرد المقاتلين المؤيدين لهادي. وأشاروا إلى أن القصف دمر محطة لتوليد الكهرباء في المدينة.
وتمكن المقاتلون الموالون لهادي من السيطرة على أجزاء من المدينة.
وفي تطور آخر قال التحالف إن طيارين اثنين تابعين له قتلا حين سقطت طائرتهما الهليكوبتر من طراز أباتشي على الحدود مع اليمن يوم الجمعة.
وأضاف التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أنه يحقق في سبب سقوط الطائرة في محافظة جازان السعودية الحدودية.
ونجح المقاتلون المحليون في استعادة مدينة عدن من أيدي الحوثيين الشهر الماضي بمساعدة ضربات التحالف والأسلحة التي أمدهم بها. وما زال الحوثيون الذين توجد معاقلهم بشمال اليمن يسيطرون على العاصمة صنعاء التي استولوا عليها في سبتمبر أيلول الماضي.
وأودت الحرب الأهلية بحياة أكثر من 4300 شخص وسببت أزمة إنسانية. ودعا دبلوماسيون وجماعات إغاثة إلى وقف إطلاق النار.