عرعر - جاسر الصقري (الرياض) -- أكد الفلكي خالد الزعاق بأن يوم غدٍ الخميس هو أول موسم سهيل، ومدته 53 يوماً وهو أول مواسم السنة السهيلية، وأول موسم سهيل حار لاهب يستمر لمدة 13 يوماً، فموارد الماء تفقد نصفها عند ظهوره ، ويغور ماء الحسيان والعقل بسبب حرارة القيظ.
الموسم مدته 53 يوماً الموسم مدته 53 يوماً
حيث ترتفع درجة حرارة باطن الأرض في هذا الموسم، وتتجاوز الستين درجة مئوية، ومع بدايته ينتهي الصيف الحار اللاهب، وأضاف الزعاق، بدخول سهيل ينكمش منخفض الهند الموسمي، ويقل تأثيره على بلدان الخليج وخاصة السعودية، وتتكأكأ الرياح الشمالية المثيرة للغبار والأتربة والسموم، وتنهض الرياح الجنوبية والتي تمر على مسطحات الخليج المائية، وتحمل معها الرطوبة فتكسر حدة الحر على المناطق الوسطى، أما السواحل فتشتد حمأتها خلال الأيام القادمة فترتفع درجات الحرارة المحسوسة جسمياً ونشعر بالسأم والممل، وخاصة إذا توقفت حركة الرياح.
وذكر الفلكي الزعاق، أن أول ما يشاهد سهيل في جنوب المملكة، أما شمال المملكة فلا يشاهد إلا في أوائل شهر سبتمبر أي في الثلث الأخير من ذي القعدة قبل شروق الشمس في الجهة الجنوبية في الليالي التي يخبو فيها ضوء القمر، وتستمر رؤيته حتى أواخر شهر أبريل، وظهوره بداية التغير الفصلي، وانتهاء ريح السموم، ودليل على اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، حيث تتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً، ويطول الليل والظل، ويقصر النهار.
وأشار بأن موسم سهيل مخيف للمزارعين وخاصة أصحاب النخيل لأنه من المحتمل أن تسقط الأمطار والأمطار في هذا الوقت من الزمان مؤثرة جداً على التمر فتفسده.
الموسم مدته 53 يوماً الموسم مدته 53 يوماً
حيث ترتفع درجة حرارة باطن الأرض في هذا الموسم، وتتجاوز الستين درجة مئوية، ومع بدايته ينتهي الصيف الحار اللاهب، وأضاف الزعاق، بدخول سهيل ينكمش منخفض الهند الموسمي، ويقل تأثيره على بلدان الخليج وخاصة السعودية، وتتكأكأ الرياح الشمالية المثيرة للغبار والأتربة والسموم، وتنهض الرياح الجنوبية والتي تمر على مسطحات الخليج المائية، وتحمل معها الرطوبة فتكسر حدة الحر على المناطق الوسطى، أما السواحل فتشتد حمأتها خلال الأيام القادمة فترتفع درجات الحرارة المحسوسة جسمياً ونشعر بالسأم والممل، وخاصة إذا توقفت حركة الرياح.
وذكر الفلكي الزعاق، أن أول ما يشاهد سهيل في جنوب المملكة، أما شمال المملكة فلا يشاهد إلا في أوائل شهر سبتمبر أي في الثلث الأخير من ذي القعدة قبل شروق الشمس في الجهة الجنوبية في الليالي التي يخبو فيها ضوء القمر، وتستمر رؤيته حتى أواخر شهر أبريل، وظهوره بداية التغير الفصلي، وانتهاء ريح السموم، ودليل على اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، حيث تتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً، ويطول الليل والظل، ويقصر النهار.
وأشار بأن موسم سهيل مخيف للمزارعين وخاصة أصحاب النخيل لأنه من المحتمل أن تسقط الأمطار والأمطار في هذا الوقت من الزمان مؤثرة جداً على التمر فتفسده.