واشنطن (أ ف ب) - نددت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا في بيان مشترك بالأعمال "الهمجية" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وطالبت الأطراف المتصارعة بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
جاء في بيان مشترك نشرته الخارجية الأميركية في وقت متأخر ليل الأحد (16 آب/ أغسطس 2015): "إننا قلقون جداً من المعلومات التي تحدثت عن قصف هؤلاء المسلحين مناطق ذات كثافة سكانية في المدينة وارتكابهم أعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبي".
كما دعا أطراف النزاع الليبي إلى "الانضمام إلى الجهود المبذولة لمكافحة خطر هذه الجماعات الإرهابية العابرة للدول التي تستغل الوضع في ليبيا لتحقيق أهدافها الخاصة". وتابع أن الوضع في سرت "يعكس الحاجة الماسة إلى توصل الأطراف الليبيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة، بالتشاور مع المجتمع الدولي على ضمان الأمن في مواجهة الجماعات المتشددة العنيفة التي تسعى إلى زعزعة البلاد".
ودارت معارك عنيف الأسبوع الماضي في سرت بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر عليها منذ حزيران/ يونيو وقتل وأصيب العشرات في المعارك، فيما اعدم التنظيم الجهادي ما لا يقل عن 34 شخصاً.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعاً على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة.
ووفرت الفوضى الأمنية الناتجة عن النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي طُرد في تموز/ يوليو من مدينة درنة الواقعة في أقصى الشرق الليبي إثر معارك خاضها مع جماعات مسلحة محلية مناهضة.
كما شددت الدول الست الموقعة على البيان على "عدم وجود حل عسكري للنزاع في ليبيا". ودعت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً وتتخذ مقراً في شرق البلاد الدول العربية إلى توجيه ضربات محددة ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة سرت. وسيعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين الأربعاء في القاهرة بناء على هذا الطلب.
جاء في بيان مشترك نشرته الخارجية الأميركية في وقت متأخر ليل الأحد (16 آب/ أغسطس 2015): "إننا قلقون جداً من المعلومات التي تحدثت عن قصف هؤلاء المسلحين مناطق ذات كثافة سكانية في المدينة وارتكابهم أعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبي".
كما دعا أطراف النزاع الليبي إلى "الانضمام إلى الجهود المبذولة لمكافحة خطر هذه الجماعات الإرهابية العابرة للدول التي تستغل الوضع في ليبيا لتحقيق أهدافها الخاصة". وتابع أن الوضع في سرت "يعكس الحاجة الماسة إلى توصل الأطراف الليبيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة، بالتشاور مع المجتمع الدولي على ضمان الأمن في مواجهة الجماعات المتشددة العنيفة التي تسعى إلى زعزعة البلاد".
ودارت معارك عنيف الأسبوع الماضي في سرت بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر عليها منذ حزيران/ يونيو وقتل وأصيب العشرات في المعارك، فيما اعدم التنظيم الجهادي ما لا يقل عن 34 شخصاً.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعاً على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة.
ووفرت الفوضى الأمنية الناتجة عن النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي طُرد في تموز/ يوليو من مدينة درنة الواقعة في أقصى الشرق الليبي إثر معارك خاضها مع جماعات مسلحة محلية مناهضة.
كما شددت الدول الست الموقعة على البيان على "عدم وجود حل عسكري للنزاع في ليبيا". ودعت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً وتتخذ مقراً في شرق البلاد الدول العربية إلى توجيه ضربات محددة ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة سرت. وسيعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين الأربعاء في القاهرة بناء على هذا الطلب.