عدن (أ ف ب) : أكدت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي أحكمت سيطرتها على زنجبار، عاصمة محافظة أبين. وبذلك تواصل قوات هادي تقدمها نحو الشمال بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية.
سيطرت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي على زنجبار، عاصمة محافظة أبين، في جنوب البلاد، والتي كانت في أيدي المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت مصادر عسكرية الأحد (التاسع من آب/ أغسطس 2015). يأتي ذلك في ما تستمر قوات هادي، المدعومة جواً وبراً من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بالتقدم في جنوب اليمن الذي بات غالبيته تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر العسكرية أنه إثر هجوم شنته من عدن، كبرى مدن الجنوب، وبدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية، تمكنت القوات الموالية لحكومة هادي من السيطرة أولاً على مواقع اللواء الخامس عشر، الذي انضم قادته إلى الحوثيين، قبل أن تدخل زنجبار، وهي ثالث محافظة يخسرها الحوثيون في الجنوب بعد عدن ولحج، التي تتضمن خصوصاً قاعدة العند الجوية الأكبر في البلاد.
ونشرت القوات الموالية لحكومة هادي الأحد مدرعاتها التي زودها بها التحالف في مدينة زنجبار لتعزيز مواقعها. بيد أن الحوثيين لم يؤكدوا هذه الأخبار، بل إن مصادر مقربة منهم نفت سيطرة القوات الموالية للرئيس هادي على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية أيضاً.
وقال المسؤول الصحي في عدن، الخضر لصور، إن مدنيين قتلوا جراء انفجار ألغام تركها الحوثيون لدى عودتهم لتفقد منازلهم التي هجروها في وقت سابق بالمدينة. وذكر لصور أن 19 شخصاً قتلوا، بينهم مدنيون، جراء انفجار ألغام، في ما أصيب 163 آخرون بجروح السبت والأحد في زنجبار وضواحيها.
وفي محافظة إب جنوب صنعاء، تحتدم المواجهات بين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة والقوات الموالية للرئيس هادي وتلك المنضوية تحت لواء ما بات يعرف بـ"المقاومة الشعبية" من جهة أخرى. وأكد مصدر محلي لوكالة فرانس برس أن "المقاومة سيطرت على منطقتي السدة وحزم العديد وأجزاء من منطقة الرضمة". وأشار المصدر إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بمنطقة يريم في إب.
كذلك تستمر معارك الكر والفر في تعز، ثالث أكبر مدن اليمن الواقعة في جنوب غرب البلاد. وفي صنعاء، التي شهدت هدوءاً ملحوظاً الأحد، قام مسلحون تابعون للحوثيين بالقبض على عشرة من قياديي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، وبينهم عدد من النساء، بحسب مصادر من أقارب القياديين. وذكرت المصادر أن من بين الذين قبض عليهم الحوثيون الوزير السابق عبد الرزاق الأشول.
سيطرت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي على زنجبار، عاصمة محافظة أبين، في جنوب البلاد، والتي كانت في أيدي المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت مصادر عسكرية الأحد (التاسع من آب/ أغسطس 2015). يأتي ذلك في ما تستمر قوات هادي، المدعومة جواً وبراً من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بالتقدم في جنوب اليمن الذي بات غالبيته تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر العسكرية أنه إثر هجوم شنته من عدن، كبرى مدن الجنوب، وبدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية، تمكنت القوات الموالية لحكومة هادي من السيطرة أولاً على مواقع اللواء الخامس عشر، الذي انضم قادته إلى الحوثيين، قبل أن تدخل زنجبار، وهي ثالث محافظة يخسرها الحوثيون في الجنوب بعد عدن ولحج، التي تتضمن خصوصاً قاعدة العند الجوية الأكبر في البلاد.
ونشرت القوات الموالية لحكومة هادي الأحد مدرعاتها التي زودها بها التحالف في مدينة زنجبار لتعزيز مواقعها. بيد أن الحوثيين لم يؤكدوا هذه الأخبار، بل إن مصادر مقربة منهم نفت سيطرة القوات الموالية للرئيس هادي على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية أيضاً.
وقال المسؤول الصحي في عدن، الخضر لصور، إن مدنيين قتلوا جراء انفجار ألغام تركها الحوثيون لدى عودتهم لتفقد منازلهم التي هجروها في وقت سابق بالمدينة. وذكر لصور أن 19 شخصاً قتلوا، بينهم مدنيون، جراء انفجار ألغام، في ما أصيب 163 آخرون بجروح السبت والأحد في زنجبار وضواحيها.
وفي محافظة إب جنوب صنعاء، تحتدم المواجهات بين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة والقوات الموالية للرئيس هادي وتلك المنضوية تحت لواء ما بات يعرف بـ"المقاومة الشعبية" من جهة أخرى. وأكد مصدر محلي لوكالة فرانس برس أن "المقاومة سيطرت على منطقتي السدة وحزم العديد وأجزاء من منطقة الرضمة". وأشار المصدر إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بمنطقة يريم في إب.
كذلك تستمر معارك الكر والفر في تعز، ثالث أكبر مدن اليمن الواقعة في جنوب غرب البلاد. وفي صنعاء، التي شهدت هدوءاً ملحوظاً الأحد، قام مسلحون تابعون للحوثيين بالقبض على عشرة من قياديي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، وبينهم عدد من النساء، بحسب مصادر من أقارب القياديين. وذكرت المصادر أن من بين الذين قبض عليهم الحوثيون الوزير السابق عبد الرزاق الأشول.