الإسماعيلية (DW) - مبادرة رائدة في مجال السياحة والاندماج مع المجتمع وحماية البيئة يقدمها المصري شريف الغمراوي. هذه المبادرة تظهر أهمية تحمل المسؤولية الاجتماعية من قبل الشركات في خلق تنمية مستدامة.
تعرّف على منتجع "بساطة" للسياحة والتعليم والنظافة في سيناء المصرية
شريف الغمراوي وزوجته ماريا يتفقدان الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار. قبل أيام هطلت الأمطار لساعات فقط ولكن الأضرار كانت كبيرة. يدير الزوجان منتجع قرية "بساطة" السياحي في شبه جزيرة سيناء شمال مدينة نويبع . الزوجان اللذان قاما بتأسيس المنتج أيضا تقبلا الأضرار بروح الدعابة. "نادرا ما تهطل الأمطار هنا، غير أنها تحولت إلى طوفان خلال ساعتين هذه المرة"، يقول شريف وهو يبتسم مضيفا: "هذا أمر جيد للأسماك، لكنه يعني بالنسبة لنا المزيد من العمل".
أهمية دمج السياحة بالمجتمع
منذ أكثر من ثلاثين عاما يقيم شريف الغمراوي وزوجته الألمانية ماريا في سيناء. ينحدر معظم العاملين لديه من المنطقة المحيطة تماشيا مع مفهومٍ يطبقّه وهو حسب قوله: "السياحة يجب أن تقوم على حماية البيئة والاندماج مع المجتمع المحيط بها، لأنه لا يعقل أن أجئ من وادي النيل وأقيم مشروعا لا علاقة له بالأهالي هنا".
والتزاما بهذا المبدأ أنشأ شريف مدرسة داخل المنتجع لأطفال المنطقة، حيث يتعلم 12 طفلا من أبناء البدو القراءة والكتابة ومواد أخرى. التعلم في المدرسة هنا يتيح للأطفال فرصة عظيمة ، نظرا لقلة المدارس وسوء توزيعها في شبه جزيرة سيناء، فأقرب مدرسة تبعد ثلاثين كيلومترا من هنا.
عادات استهلاكية جديدة لحماية البيئة
"هذه مياه مالحة وإذا لم تصدقوا فعليكم تجربتها. نعم ، مالحة للغاية. ولكن هنا مياه عذبة ، طيبة"، يشرح شريف الغمراوي لضيوف منتجعه مفهومه لحماية البيئة، بداية من عملية فصل القمامة وصولا إلى طرق توفير المياه : الماء المالح يستخدم للغسيل والاستحمام. أما مياه الشرب فيجب الاقتصاد في استخدامها لندرتها في سيناء. مبادئ سهلة يتقبلها الضيوف أمثال الزوجان جولييت وهاني جرجس ويلتزمون بها، تقول جولييت: "الحياة هنا بسيطة وهذه أول مرة أرى فيها مثل هذه الأشياء.أعتقد أنني سأحضر مرة أخرى لفترة أطول".
المسؤولية الاجتماعية لتنمية متوازنة
نرافق شريف الغمراوي إلى نويبع. نشاهد في الطريق الكثير من المباني غير المكتملة. هنا كان من المقرر إنشاءُ وحدات سياحية، لكن حركة السياحة في سيناء، كما في مجمل مصر، عانت كثيرا بعد اضطرابات السنوات الأخيرة. يصحبنا شريف الغمراوي إلى وحدة لمعالجة القمامة. أسس شريف جمعية "حماية" لبيئة عام 1997 . إلى هنا تأتي القمامة من مدينة نويبع والمناطق المحيطة ، حيث يتم فصلها وكبسها وإعادة استخدامها جزئيا. عملية لا تكاد تدر مالا، لكنها تعكس الشعور بالمسؤولية". عندما أسست منتجع بساطة تأكدت أن من واجبي أن أفعل شيئا من أجل البيئة والأشخاص الذين أعيش معهم. ولهذا السبب أسست جمعية حماية.الجمعية هذه ونظرا لأننا تعلمنا وسافرنا وشاهدنا الكثير سألنا أنفسنا لماذا لا نساعد مجتمعنا؟ وإذا لم نفعل ذلك، من سيساعد إذا". مبادرات متنوعة يريد شريف الغمراوي أن يعطي من خلالها نموذجا يُحتذى للآخرين وخاصة الشباب. هؤلاء عليهم الآن الخروج من دلتا النيل والبحث عن حظهم في أراضي مصر الواسعة.
تعرّف على منتجع "بساطة" للسياحة والتعليم والنظافة في سيناء المصرية
شريف الغمراوي وزوجته ماريا يتفقدان الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار. قبل أيام هطلت الأمطار لساعات فقط ولكن الأضرار كانت كبيرة. يدير الزوجان منتجع قرية "بساطة" السياحي في شبه جزيرة سيناء شمال مدينة نويبع . الزوجان اللذان قاما بتأسيس المنتج أيضا تقبلا الأضرار بروح الدعابة. "نادرا ما تهطل الأمطار هنا، غير أنها تحولت إلى طوفان خلال ساعتين هذه المرة"، يقول شريف وهو يبتسم مضيفا: "هذا أمر جيد للأسماك، لكنه يعني بالنسبة لنا المزيد من العمل".
أهمية دمج السياحة بالمجتمع
منذ أكثر من ثلاثين عاما يقيم شريف الغمراوي وزوجته الألمانية ماريا في سيناء. ينحدر معظم العاملين لديه من المنطقة المحيطة تماشيا مع مفهومٍ يطبقّه وهو حسب قوله: "السياحة يجب أن تقوم على حماية البيئة والاندماج مع المجتمع المحيط بها، لأنه لا يعقل أن أجئ من وادي النيل وأقيم مشروعا لا علاقة له بالأهالي هنا".
والتزاما بهذا المبدأ أنشأ شريف مدرسة داخل المنتجع لأطفال المنطقة، حيث يتعلم 12 طفلا من أبناء البدو القراءة والكتابة ومواد أخرى. التعلم في المدرسة هنا يتيح للأطفال فرصة عظيمة ، نظرا لقلة المدارس وسوء توزيعها في شبه جزيرة سيناء، فأقرب مدرسة تبعد ثلاثين كيلومترا من هنا.
عادات استهلاكية جديدة لحماية البيئة
"هذه مياه مالحة وإذا لم تصدقوا فعليكم تجربتها. نعم ، مالحة للغاية. ولكن هنا مياه عذبة ، طيبة"، يشرح شريف الغمراوي لضيوف منتجعه مفهومه لحماية البيئة، بداية من عملية فصل القمامة وصولا إلى طرق توفير المياه : الماء المالح يستخدم للغسيل والاستحمام. أما مياه الشرب فيجب الاقتصاد في استخدامها لندرتها في سيناء. مبادئ سهلة يتقبلها الضيوف أمثال الزوجان جولييت وهاني جرجس ويلتزمون بها، تقول جولييت: "الحياة هنا بسيطة وهذه أول مرة أرى فيها مثل هذه الأشياء.أعتقد أنني سأحضر مرة أخرى لفترة أطول".
المسؤولية الاجتماعية لتنمية متوازنة
نرافق شريف الغمراوي إلى نويبع. نشاهد في الطريق الكثير من المباني غير المكتملة. هنا كان من المقرر إنشاءُ وحدات سياحية، لكن حركة السياحة في سيناء، كما في مجمل مصر، عانت كثيرا بعد اضطرابات السنوات الأخيرة. يصحبنا شريف الغمراوي إلى وحدة لمعالجة القمامة. أسس شريف جمعية "حماية" لبيئة عام 1997 . إلى هنا تأتي القمامة من مدينة نويبع والمناطق المحيطة ، حيث يتم فصلها وكبسها وإعادة استخدامها جزئيا. عملية لا تكاد تدر مالا، لكنها تعكس الشعور بالمسؤولية". عندما أسست منتجع بساطة تأكدت أن من واجبي أن أفعل شيئا من أجل البيئة والأشخاص الذين أعيش معهم. ولهذا السبب أسست جمعية حماية.الجمعية هذه ونظرا لأننا تعلمنا وسافرنا وشاهدنا الكثير سألنا أنفسنا لماذا لا نساعد مجتمعنا؟ وإذا لم نفعل ذلك، من سيساعد إذا". مبادرات متنوعة يريد شريف الغمراوي أن يعطي من خلالها نموذجا يُحتذى للآخرين وخاصة الشباب. هؤلاء عليهم الآن الخروج من دلتا النيل والبحث عن حظهم في أراضي مصر الواسعة.