بكين (إينا) - أظهرت دراسة نشرت مؤخراً تزايد نسبة معتنقي الأديان في الصين لدى شريحة الشباب، وأن الإسلام يحتل النسبة الأعلى المعتنقة في أوساط الشباب هناك مقارنة بأتباع الديانات الأخرى.
وصدرت الدراسة المسحية حول وضع الأديان بالصين لعام 2015 عن المركز الوطني للدراسات والبحوث التابع لكلية الفلسفة بجامعة الشعب.
وشمل المسح نحو 4.382 من المواقع الدينية ودور العبادة في 31 إقليما ومقاطعة تغطي مجمل مساحة الأراضي الصينية، واستغرق إعداد الدراسة نحو عامين.
وبينت الدراسة، التي نشرها موقع "الجزيرة.نت"، أن أتباع الديانة المسيحية البروتستانتية يستحوذون على أكبر عدد من الكنائس ودور العبادة، بينما يشكل البوذيون العدد الأكبر من معتنقي الأديان.
وخلصت إلى أن شريحة الشباب دون سن الثلاثين لدى المسلمين الصينيين وصلت إلى 22.4% مقارنة بمعتنقي الديانات السماوية والوضعية الخمس الكبرى بالصين وهي البوذية والتاوية والكاثوليكية والبروتستانتية والإسلام. وقد احتل الكاثوليك المرتبة الثانية بنسبة 22%.
وأرجع خبراء السبب وراء ذلك إلى سياسة الطفل الواحد التي تفرضها الصين منذ ثلاثة عقود على مواطنيها المنتمين إلى قومية الخان التي تشكل أكثر من 90% من عدد السكان.
لكن تلك السياسة لا تطبق على أكثر من خمسين أقلية قومية صغيرة أخرى، ويسمح لهم القانون بإنجاب أكثر من طفل ومن ضمنهم عشر أقليات تعتنق الإسلام.
ويضيف الخبراء سبباً آخر، وهو أنه قلما تجد مسلما يتحول عن دينه لاعتناق ديانة أخرى.
ويرى ووفان الباحث بالشؤون الإسلامية، "أن انتشار استخدام شبكة الإنترنت واتساع نطاقها، وكذلك ازدياد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب الرئيسي وراء اعتناق الكثير من الشباب الصيني للإسلام والديانات الأخرى، خاصة في مجتمع يعاني من الخواء الروحي كالمجتمع الصيني".
وترجح توقعات، أن أعداد المسلمين في الصين تجاوزت حاجز الخمسين مليون نسمة على أقل تقدير، لكن إحصاءات رسمية تقدر أعدادهم بنحو 24 مليون نسمة فقط، بحيث يشكلون 1.8% من مجمل عدد السكان، وينتمون إلى عشرأقليات قومية هي قومية خوي الأكثر تعداداً والأوسع انتشاراً، ويليها الإيغور والأوزبك والطاجيك والقازاق والقرغيز والتتار وباوآن ودونغشيانغ وقومية سالار، وهي أقلهم تعداداً.
ومن المتوقع أن تصل أعداد مسلمي الصين إلى نحو ثلاثين مليون نسمة بحلول عام 2030.
وصدرت الدراسة المسحية حول وضع الأديان بالصين لعام 2015 عن المركز الوطني للدراسات والبحوث التابع لكلية الفلسفة بجامعة الشعب.
وشمل المسح نحو 4.382 من المواقع الدينية ودور العبادة في 31 إقليما ومقاطعة تغطي مجمل مساحة الأراضي الصينية، واستغرق إعداد الدراسة نحو عامين.
وبينت الدراسة، التي نشرها موقع "الجزيرة.نت"، أن أتباع الديانة المسيحية البروتستانتية يستحوذون على أكبر عدد من الكنائس ودور العبادة، بينما يشكل البوذيون العدد الأكبر من معتنقي الأديان.
وخلصت إلى أن شريحة الشباب دون سن الثلاثين لدى المسلمين الصينيين وصلت إلى 22.4% مقارنة بمعتنقي الديانات السماوية والوضعية الخمس الكبرى بالصين وهي البوذية والتاوية والكاثوليكية والبروتستانتية والإسلام. وقد احتل الكاثوليك المرتبة الثانية بنسبة 22%.
وأرجع خبراء السبب وراء ذلك إلى سياسة الطفل الواحد التي تفرضها الصين منذ ثلاثة عقود على مواطنيها المنتمين إلى قومية الخان التي تشكل أكثر من 90% من عدد السكان.
لكن تلك السياسة لا تطبق على أكثر من خمسين أقلية قومية صغيرة أخرى، ويسمح لهم القانون بإنجاب أكثر من طفل ومن ضمنهم عشر أقليات تعتنق الإسلام.
ويضيف الخبراء سبباً آخر، وهو أنه قلما تجد مسلما يتحول عن دينه لاعتناق ديانة أخرى.
ويرى ووفان الباحث بالشؤون الإسلامية، "أن انتشار استخدام شبكة الإنترنت واتساع نطاقها، وكذلك ازدياد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب الرئيسي وراء اعتناق الكثير من الشباب الصيني للإسلام والديانات الأخرى، خاصة في مجتمع يعاني من الخواء الروحي كالمجتمع الصيني".
وترجح توقعات، أن أعداد المسلمين في الصين تجاوزت حاجز الخمسين مليون نسمة على أقل تقدير، لكن إحصاءات رسمية تقدر أعدادهم بنحو 24 مليون نسمة فقط، بحيث يشكلون 1.8% من مجمل عدد السكان، وينتمون إلى عشرأقليات قومية هي قومية خوي الأكثر تعداداً والأوسع انتشاراً، ويليها الإيغور والأوزبك والطاجيك والقازاق والقرغيز والتتار وباوآن ودونغشيانغ وقومية سالار، وهي أقلهم تعداداً.
ومن المتوقع أن تصل أعداد مسلمي الصين إلى نحو ثلاثين مليون نسمة بحلول عام 2030.