القطيف 15 شوال 1436 هـ الموافق 31 يوليو 2015 م واس : يطلق مهرجان القطيف "واحتنا فرحانة" سنوياً مئات القوارب الصغيرة في مياه الخليج العربي بمشاركة الأطفال من زوار المهرجان، ضمن فعالياته التراثية المتعددة.
وتعد "لنجة الكرب" إحدى أبرز الأنشطة حيث أنها تدخل ضمن تاريخ وعادات البيئة المحلية لألعاب الأطفال في القطيف بشكل خاص و الخليج العربي بشكل عام.
وتتكون "اللنجة" من نهاية جذع نخلة تشذب أطرافه حتى تكون سهلة الإمساك من قبل الأطفال ثم يثبت على ظهره عمود خشبي صغير يحمل قطعة قماش صغيرة على شكل شراع يحمل شعار المهرجان.
وتحدد بعض ليالي المهرجان من أجل إطلاق "اللنجات" - القوارب الصغيرة - في مياه الخليج العربي، وسط منافسة جادة من قبل المتسابقين الصغار حول من يطفو قاربه و لايغرق.
ويشير مشرف الفعالية حسن المرهون أن هذه اللعبة كانت شائعة في القرى المطلة على الشواطئ دون سواها، كما أنها استغلال طبيعي للمواد المحلية المتوفرة للجميع قديما.
وأوضح أن "الكرب" وهو المادة الأساسية في "اللنجة" كان يستغل في العديد من الاستخدامات، حيث كانت أداة لربط حواف الشباك بها قبل رميها في البحر، حيث يطفو الجذع فيرفع معه الطرف العلوي من الشبكة، ليشكل حاجزا تعلق به الأسماك.
وتعد "لنجة الكرب" إحدى أبرز الأنشطة حيث أنها تدخل ضمن تاريخ وعادات البيئة المحلية لألعاب الأطفال في القطيف بشكل خاص و الخليج العربي بشكل عام.
وتتكون "اللنجة" من نهاية جذع نخلة تشذب أطرافه حتى تكون سهلة الإمساك من قبل الأطفال ثم يثبت على ظهره عمود خشبي صغير يحمل قطعة قماش صغيرة على شكل شراع يحمل شعار المهرجان.
وتحدد بعض ليالي المهرجان من أجل إطلاق "اللنجات" - القوارب الصغيرة - في مياه الخليج العربي، وسط منافسة جادة من قبل المتسابقين الصغار حول من يطفو قاربه و لايغرق.
ويشير مشرف الفعالية حسن المرهون أن هذه اللعبة كانت شائعة في القرى المطلة على الشواطئ دون سواها، كما أنها استغلال طبيعي للمواد المحلية المتوفرة للجميع قديما.
وأوضح أن "الكرب" وهو المادة الأساسية في "اللنجة" كان يستغل في العديد من الاستخدامات، حيث كانت أداة لربط حواف الشباك بها قبل رميها في البحر، حيث يطفو الجذع فيرفع معه الطرف العلوي من الشبكة، ليشكل حاجزا تعلق به الأسماك.