واشنطن (ا. ف. ب) : توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق بين إيران والدول الكبرى. ورأت موسكو أنه قد يزيل العراقيل أمام تشكيل تحالف واسع لمحاربة إرهاب "داعش". بيد أن الجمهوريين المعارضين للرئيس أوباما أدانوا الاتفاق وتعهدوا بإسقاطه.
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران اليوم الثلاثاء (14 تموز/ يوليو 2015). فقد رحبت به معظم العواصم العالمية وخصوصا الدول الست الكبرى التي فاوضت إيران، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وجاء ترحيب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لافتأ؛ إذ اعتبر أن الاتفاق سيتيح إزالة "العراقيل" أمام تشكيل "تحالف واسع" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
كما رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالاتفاق النووي التاريخي، مؤكدا أنه يدل على أن "العالم يتقدم". بدورها رحبت الحكومة الإيطالية بالاتفاق. وقالت روما إنها مستعدة لاستغلال الرفع المنتظر للعقوبات الدولية المفروضة على إيران من خلال استعادة مكانتها كأكبر شريك تجاري أوروبي لإيران وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة الملف النووي الإيراني اليوم.
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران اليوم الثلاثاء (14 تموز/ يوليو 2015). فقد رحبت به معظم العواصم العالمية وخصوصا الدول الست الكبرى التي فاوضت إيران، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وجاء ترحيب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لافتأ؛ إذ اعتبر أن الاتفاق سيتيح إزالة "العراقيل" أمام تشكيل "تحالف واسع" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
كما رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالاتفاق النووي التاريخي، مؤكدا أنه يدل على أن "العالم يتقدم". بدورها رحبت الحكومة الإيطالية بالاتفاق. وقالت روما إنها مستعدة لاستغلال الرفع المنتظر للعقوبات الدولية المفروضة على إيران من خلال استعادة مكانتها كأكبر شريك تجاري أوروبي لإيران وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة الملف النووي الإيراني اليوم.
الجمهوريون يهاجمون الاتفاق
بيد أن الجمهوريين تعهدوا بإسقاط الاتفاق، إذ أدان نواب الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري على الفور الاتفاق النووي مع إيران ووصفوه بأنه خيانة للمبادئ، الأمر الذي ينذر بمواجهة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث يتودد إلى الكونغرس للحصول على موافقته عليه. وتعهد جون بينر، رئيس مجلس النواب، بعرقلة الاتفاق قائلا إن أوباما قد "تخلى" عن كل الأهداف التي تمنع إيران من تطوير برنامجها النووي.
بيد أن الجمهوريين تعهدوا بإسقاط الاتفاق، إذ أدان نواب الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري على الفور الاتفاق النووي مع إيران ووصفوه بأنه خيانة للمبادئ، الأمر الذي ينذر بمواجهة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث يتودد إلى الكونغرس للحصول على موافقته عليه. وتعهد جون بينر، رئيس مجلس النواب، بعرقلة الاتفاق قائلا إن أوباما قد "تخلى" عن كل الأهداف التي تمنع إيران من تطوير برنامجها النووي.
الاتفاق النووي مع إيران من منظور العرب - بين رابح وخاسر
وقال في مؤتمر صحفي: "هذا هو السبب في أن الاتفاق الذي لدينا غير مقبول". ويبقى أمام الكونغرس الأمريكي 60 يوما لإقرار الاتفاق، وإذا رفض ذلك، يمكن لأوباما استخدام حق النقض الفيتو. ولكن مع تأييد عدد كاف من الديمقراطيين المتشككين، يمكن للكونغرس الذي تسيطر عليه أغلبية من الجمهوريين تخطي فيتو الرئيس.
ودعا كثير من الديمقراطيين بالتريث والتقييم الدقيق للاتفاق قبل التسرع في الحكم. وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: "المشكلة الأساسية هي أن معظم الجمهوريين لن يقيموا هذا الاتفاق تقييما منصفا". وأضاف قائلا: "معظم الجمهوريين سيعارضون المشروع النهائي لمجرد أن أوباما وقع عليها".
فيما اتهم إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الذي افتتح جلسات اليوم الثلاثاء لمناقشة الاتفاق، أنه لا يلزم إيران بتفكيك تكنولوجيا صناعة القنابل الأساسية وهو الأمر الذي يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم. وقال إن إيران ستكون قادرة على إنتاج صواريخها البالستية بكميات كبيرة، وإنها ستملك المال لدعم الإرهابيين في الشرق الأوسط.
وأضاف بينر أنه إذا كان الاتفاق "سيئا" بالشكل الذي يعتقده، فإننا "سنفعل كل ما يمكننا القيام به لعرقلته". وأضاف: "سنكون بذلك أمددنا نظاما خطيرا بمليارات الدولارات بتخفيفنا تلك العقوبات بينما نمهد الطريق لإيران نووية".
وقال السناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي ليندسي غراهام لشبكة سي ان ان التليفزيونية إن الصفقة بمثابة "ضمان" لأن تصبح إيران قوة نووية. وأضاف غراهام: "إن ذلك لن يخدع الكونغرس أو الشعب الأمريكي، وكذلك لن ينطلي على العرب، وبالتأكيد لن ينطلي على الإسرائيليين". ووصف غراهام الاتفاق بأنه "حكم إعدام على إسرائيل".
وقال في مؤتمر صحفي: "هذا هو السبب في أن الاتفاق الذي لدينا غير مقبول". ويبقى أمام الكونغرس الأمريكي 60 يوما لإقرار الاتفاق، وإذا رفض ذلك، يمكن لأوباما استخدام حق النقض الفيتو. ولكن مع تأييد عدد كاف من الديمقراطيين المتشككين، يمكن للكونغرس الذي تسيطر عليه أغلبية من الجمهوريين تخطي فيتو الرئيس.
ودعا كثير من الديمقراطيين بالتريث والتقييم الدقيق للاتفاق قبل التسرع في الحكم. وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: "المشكلة الأساسية هي أن معظم الجمهوريين لن يقيموا هذا الاتفاق تقييما منصفا". وأضاف قائلا: "معظم الجمهوريين سيعارضون المشروع النهائي لمجرد أن أوباما وقع عليها".
فيما اتهم إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الذي افتتح جلسات اليوم الثلاثاء لمناقشة الاتفاق، أنه لا يلزم إيران بتفكيك تكنولوجيا صناعة القنابل الأساسية وهو الأمر الذي يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم. وقال إن إيران ستكون قادرة على إنتاج صواريخها البالستية بكميات كبيرة، وإنها ستملك المال لدعم الإرهابيين في الشرق الأوسط.
وأضاف بينر أنه إذا كان الاتفاق "سيئا" بالشكل الذي يعتقده، فإننا "سنفعل كل ما يمكننا القيام به لعرقلته". وأضاف: "سنكون بذلك أمددنا نظاما خطيرا بمليارات الدولارات بتخفيفنا تلك العقوبات بينما نمهد الطريق لإيران نووية".
وقال السناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي ليندسي غراهام لشبكة سي ان ان التليفزيونية إن الصفقة بمثابة "ضمان" لأن تصبح إيران قوة نووية. وأضاف غراهام: "إن ذلك لن يخدع الكونغرس أو الشعب الأمريكي، وكذلك لن ينطلي على العرب، وبالتأكيد لن ينطلي على الإسرائيليين". ووصف غراهام الاتفاق بأنه "حكم إعدام على إسرائيل".