واشنطن (أ ف ب) - أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الغارات التي شنتها قواته على مواقع "داعش" هدفها الحد من قدرة التنظيم على الرد على تقدم القوات الكردية. يأتي هذا في وقت أعلن فيه المرصد السوري عن مقتل 37 من التنظيم الإرهابي في سوريا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة إن 37 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفي اشتباكات مع المقاتلين الأكراد المنضوين تحت ما يسمى بـ "وحدات الحماية الشعبية" الكردية في بلدة عين عيسى بشمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وقال المرصد السوري، ومقره بريطانيا إن مصادر على الأرض أكدت أعداد القتلى والمصابين بحصر جثث المقاتلين والمتشددين المصابين التي وصلت منذ ليل الأحد لمستشفيات في مدينة الرقة وهي معقل التنظيم في سوريا. وانتزع مقاتلو الدولة الإسلامية السيطرة على بلدة عين عيسى ومناطق حولها تبعد بنحو 50 كيلومترا إلى الشمال من الرقة من الوحدات الكردية في هجوم مباغت اليوم الاثنين (السادس من حزيران/ يونيو 2015).
الغارات تهدف للحد من قدرة "داعش" للرد على تقدم الأكراد
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الاثنين إن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة حول الرقة في سوريا في مطلع الأسبوع استهدفت الحد من قدرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرد على تقدم القوات الكردية السورية.
وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
وقال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن الهدف من الضربات الجوية التي أصابت جسورا ومواقع للتنظيم حول الرقة التي أعلنها عاصمة الخلافة كان الحد من "حرية حركة (التنظيم) وقدرته على التصدي للقوات الكردية البارعة."
وأضاف كارتر "هذه هي الطريقة التي سيتم بها هزيمة الدولة الإسلامية بشكل فعال ودائم فعندما توجد قوات محلية فعالة على الأرض نستطيع دعمها وتمكينها حتى يتسنى لها السيطرة على أراض والاحتفاظ بأراض."
يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك اوباما سيزور وزارة الدفاع في وقت لاحق الاثنين للاجتماع بفريقه للأمن القومي والاطلاع على آخر تطورات الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
ويأتي الاجتماع للإحاطة بالجهود التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على الجهاديين اثر الضربات الجوية لقوات التحالف الدولية ضد معقلهم في محافظة الرقة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة إن 37 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفي اشتباكات مع المقاتلين الأكراد المنضوين تحت ما يسمى بـ "وحدات الحماية الشعبية" الكردية في بلدة عين عيسى بشمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وقال المرصد السوري، ومقره بريطانيا إن مصادر على الأرض أكدت أعداد القتلى والمصابين بحصر جثث المقاتلين والمتشددين المصابين التي وصلت منذ ليل الأحد لمستشفيات في مدينة الرقة وهي معقل التنظيم في سوريا. وانتزع مقاتلو الدولة الإسلامية السيطرة على بلدة عين عيسى ومناطق حولها تبعد بنحو 50 كيلومترا إلى الشمال من الرقة من الوحدات الكردية في هجوم مباغت اليوم الاثنين (السادس من حزيران/ يونيو 2015).
الغارات تهدف للحد من قدرة "داعش" للرد على تقدم الأكراد
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الاثنين إن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة حول الرقة في سوريا في مطلع الأسبوع استهدفت الحد من قدرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرد على تقدم القوات الكردية السورية.
وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
وقال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن الهدف من الضربات الجوية التي أصابت جسورا ومواقع للتنظيم حول الرقة التي أعلنها عاصمة الخلافة كان الحد من "حرية حركة (التنظيم) وقدرته على التصدي للقوات الكردية البارعة."
وأضاف كارتر "هذه هي الطريقة التي سيتم بها هزيمة الدولة الإسلامية بشكل فعال ودائم فعندما توجد قوات محلية فعالة على الأرض نستطيع دعمها وتمكينها حتى يتسنى لها السيطرة على أراض والاحتفاظ بأراض."
يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك اوباما سيزور وزارة الدفاع في وقت لاحق الاثنين للاجتماع بفريقه للأمن القومي والاطلاع على آخر تطورات الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
ويأتي الاجتماع للإحاطة بالجهود التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على الجهاديين اثر الضربات الجوية لقوات التحالف الدولية ضد معقلهم في محافظة الرقة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
<><><><><>
أوباما: خسائر تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرا تظهر أنه سيهزم
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين إن الأراضي التي خسرها تنظيم الدولة الإسلامية في الآونة الأخيرة في سوريا والعراق تظهر أن التنظيم المتشدد سيُهزم.
وأضاف أوباما الذي تحدث في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة ستواصل حملتها على العمليات المالية غير المشروعة للتنظيم في مختلف أنحاء العالم وستبذل المزيد من الجهد لتدريب جماعات المعارضة التي لا تنتمي للتيار الجهادي في سوريا وتزويدها بالعتاد.
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين إن الأراضي التي خسرها تنظيم الدولة الإسلامية في الآونة الأخيرة في سوريا والعراق تظهر أن التنظيم المتشدد سيُهزم.
وأضاف أوباما الذي تحدث في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة ستواصل حملتها على العمليات المالية غير المشروعة للتنظيم في مختلف أنحاء العالم وستبذل المزيد من الجهد لتدريب جماعات المعارضة التي لا تنتمي للتيار الجهادي في سوريا وتزويدها بالعتاد.