المدينة المنورة - واس : عقدت لجنة الدعوة في أفريقيا بمقر الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس، لقائها الرابع والعشرين بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا ومدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي والمشاركين في الملتقى.
وبعد أن بدئ الحفل بالقرآن الكريم, ألقى سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء السنوي الرابع والعشرين الذي يقام في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان "التواصل بالتقنية وآثاره"، والذي يعود لها الفضل بعد الله في نشر الدعوة عامة وفي أفريقيا خاصة، وتخريج عدد من الدعاة في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن برنامج الدعوة بالتقنية يعتبر من أهم البرامج الدعوية وذلك لسرعة انتشاره في العالم.
وأضاف سموه : لذلك من الواجب علينا جميعا مواكبة تلك التقنية بجميع أنواعها لكي تصل الرسالة إلى جميع بلدان العالم.
ونبه سمو رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا إلى أهمية أن يتعلم جميع العلماء والدعاة طريقة استخدام تلك التقنيات بالشكل الصحيح قائلاً نحن نعلم ما لتلك التقنيات من إيجابيات وسلبيات، فلا يخلوا بيت منها لذلك وجب علينا تكثيف الدعوة من خلالها لقطع الطريق على أصحاب الأفكار الضالة التي تستهدف شباب الأمة الإسلامية.
وأبان أن عدد المستفيدين من برامج لجنة الدعوة في أفريقيا السنة الماضية بلغ أكثر من مليون ومائة وخمسين ألف مستفيد، من خلال التعليم والدورات والمسابقات التي أقيمت في تلك البلدان، منوهاً سموه في هذا الصدد بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بالدعوة الإسلامية.
عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد، كلمة أكد فيها أن الجامعة الإسلامية تتشرف بمثل هذه اللقاءات وخاصة لجنة الدعوة في أفريقيا، موضحًا أن الجامعة تضم أكثر من 192 جنسية من مختلف دول العالم ومن ضمنها دول أفريقيا، حيث تخرج أكثرهم وذهب للعمل في خدمة الدعوة في بلاده، مثنيًا على حسن اختيار عنوان الملتقى، معتبرا تلك التقنية هي الوسيلة الدعوية الحديثة.
وألقى الدكتور عبد الرزاق حسين أحمد خريج الجامعة الإسلامية من دولة جيبوتي كلمة رفع في مضامينها باسمه والضيوف، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على الجهود التي يبذلها في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدا بالجهود التي تقوم به لجنة الدعوة في أفريقيا برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومتطرقا إلى أهمية تلك اللجنة لجميع دول إفريقيا التي تظل بأمس الحاجة لتلك الدعوات الإسلامية وكذلك دعم الدعاة في أفريقيا لمواصلة رسالتهم.
وذكر أن اختيار موضوع اللقاء لهذا العام وهو (وسائل التقنية وآثارها)، من أفضل المواضيع، في ضوء انتشار تلك التقنيات في جميع بلدان العالم ومنها دول إفريقيا، حيث أعد كل ضيف بحثا عن موضوع الملتقى، ركز فيه على واقع هذه الوسائل في بلده وسبل الاستفادة منها في خدمة بلدة.
كما ألقى الدكتور عبد ا لصمد بكر آل عابد محاضرة بعنوان (التواصل بالتقنية وآثاره)، تناول خلالها أنواع وسائل التواصل الاجتماعي وطرق التعامل معها واستخدامها الاستخدام الأمثل الذي يخدم جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي نهاية الحفل قام سموه بتوزيع الهدايا التذكارية على المشاركين، كما تسلم هدية تذكارية من مدير الجامعة الإسلامية المكلف.
وبعد أن بدئ الحفل بالقرآن الكريم, ألقى سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء السنوي الرابع والعشرين الذي يقام في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان "التواصل بالتقنية وآثاره"، والذي يعود لها الفضل بعد الله في نشر الدعوة عامة وفي أفريقيا خاصة، وتخريج عدد من الدعاة في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن برنامج الدعوة بالتقنية يعتبر من أهم البرامج الدعوية وذلك لسرعة انتشاره في العالم.
وأضاف سموه : لذلك من الواجب علينا جميعا مواكبة تلك التقنية بجميع أنواعها لكي تصل الرسالة إلى جميع بلدان العالم.
ونبه سمو رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا إلى أهمية أن يتعلم جميع العلماء والدعاة طريقة استخدام تلك التقنيات بالشكل الصحيح قائلاً نحن نعلم ما لتلك التقنيات من إيجابيات وسلبيات، فلا يخلوا بيت منها لذلك وجب علينا تكثيف الدعوة من خلالها لقطع الطريق على أصحاب الأفكار الضالة التي تستهدف شباب الأمة الإسلامية.
وأبان أن عدد المستفيدين من برامج لجنة الدعوة في أفريقيا السنة الماضية بلغ أكثر من مليون ومائة وخمسين ألف مستفيد، من خلال التعليم والدورات والمسابقات التي أقيمت في تلك البلدان، منوهاً سموه في هذا الصدد بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بالدعوة الإسلامية.
عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد، كلمة أكد فيها أن الجامعة الإسلامية تتشرف بمثل هذه اللقاءات وخاصة لجنة الدعوة في أفريقيا، موضحًا أن الجامعة تضم أكثر من 192 جنسية من مختلف دول العالم ومن ضمنها دول أفريقيا، حيث تخرج أكثرهم وذهب للعمل في خدمة الدعوة في بلاده، مثنيًا على حسن اختيار عنوان الملتقى، معتبرا تلك التقنية هي الوسيلة الدعوية الحديثة.
وألقى الدكتور عبد الرزاق حسين أحمد خريج الجامعة الإسلامية من دولة جيبوتي كلمة رفع في مضامينها باسمه والضيوف، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على الجهود التي يبذلها في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدا بالجهود التي تقوم به لجنة الدعوة في أفريقيا برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومتطرقا إلى أهمية تلك اللجنة لجميع دول إفريقيا التي تظل بأمس الحاجة لتلك الدعوات الإسلامية وكذلك دعم الدعاة في أفريقيا لمواصلة رسالتهم.
وذكر أن اختيار موضوع اللقاء لهذا العام وهو (وسائل التقنية وآثارها)، من أفضل المواضيع، في ضوء انتشار تلك التقنيات في جميع بلدان العالم ومنها دول إفريقيا، حيث أعد كل ضيف بحثا عن موضوع الملتقى، ركز فيه على واقع هذه الوسائل في بلده وسبل الاستفادة منها في خدمة بلدة.
كما ألقى الدكتور عبد ا لصمد بكر آل عابد محاضرة بعنوان (التواصل بالتقنية وآثاره)، تناول خلالها أنواع وسائل التواصل الاجتماعي وطرق التعامل معها واستخدامها الاستخدام الأمثل الذي يخدم جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي نهاية الحفل قام سموه بتوزيع الهدايا التذكارية على المشاركين، كما تسلم هدية تذكارية من مدير الجامعة الإسلامية المكلف.