صنعاء (رويترز) - قالت جماعة الحوثي اليمنية يوم السبت إن نقاشا يجري مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في رسالة على صفحته على فيسبوك إنه التقى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم الجمعة لمناقشة الأمر.
ويقصف تحالف عربي المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران ووحدات تابعة للجيش ومتحالفة معهم منذ مارس آذار في إطار حملة تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.
وذكرت مصادر أن مبعوث المنظمة الدولية يجري مناقشات أيضا مع الحكومة الموالية لهادي والموجودة في السعودية للدفع باتجاه وقف القتال.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إلى "وقف إنساني" للصراع خلال رمضان للسماح لجماعات المساعدات الدولية بتوصيل مساعدات غذاء ودواء ووقود مطلوبة بشدة.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنه يدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار لأغراض إنسانية وطالب القوات بقيادة السعودية بتخفيف القيود على دخول السفن الموانئ اليمنية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة "لا تزال التفاصيل غير واضحة فيما يتعلق بتاريخ البدء ومدة الوقف لأغراض إنسانية لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو للتفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة."
والتزم الجانبان إلى حد بعيد بوقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام توسطت فيه الأمم المتحدة في مايو أيار بهدف السماح بتوصيل الوقود والدواء إلى مدنيين محاصرين في مناطق الصراع.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول فنحوا حكومة هادي جانبا وبدأوا في التوسع جنوبا وغربا. وانتقل هادي من ميناء عدن إلى السعودية في مارس آذار بعد أن تقدم الحوثيون في معقله الجنوبي.
وفرضت السعودية حصارا شبه كامل على اليمن الذي يعتمد كثيرا على الواردات. وترغب في منع وصول أي أسلحة للحوثيين.
وأدى نقص الوقود في اليمن إلى انتشار الأمراض والمعاناة في اليمن إذ عادة ما يعتمد على مضخات تعمل بالوقود للحصول على الماء. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 مليون شخص أي 80 في المئة من سكان اليمن بحاجة لشكل ما من المساعدات.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في رسالة على صفحته على فيسبوك إنه التقى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم الجمعة لمناقشة الأمر.
ويقصف تحالف عربي المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران ووحدات تابعة للجيش ومتحالفة معهم منذ مارس آذار في إطار حملة تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.
وذكرت مصادر أن مبعوث المنظمة الدولية يجري مناقشات أيضا مع الحكومة الموالية لهادي والموجودة في السعودية للدفع باتجاه وقف القتال.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إلى "وقف إنساني" للصراع خلال رمضان للسماح لجماعات المساعدات الدولية بتوصيل مساعدات غذاء ودواء ووقود مطلوبة بشدة.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنه يدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار لأغراض إنسانية وطالب القوات بقيادة السعودية بتخفيف القيود على دخول السفن الموانئ اليمنية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة "لا تزال التفاصيل غير واضحة فيما يتعلق بتاريخ البدء ومدة الوقف لأغراض إنسانية لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو للتفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة."
والتزم الجانبان إلى حد بعيد بوقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام توسطت فيه الأمم المتحدة في مايو أيار بهدف السماح بتوصيل الوقود والدواء إلى مدنيين محاصرين في مناطق الصراع.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول فنحوا حكومة هادي جانبا وبدأوا في التوسع جنوبا وغربا. وانتقل هادي من ميناء عدن إلى السعودية في مارس آذار بعد أن تقدم الحوثيون في معقله الجنوبي.
وفرضت السعودية حصارا شبه كامل على اليمن الذي يعتمد كثيرا على الواردات. وترغب في منع وصول أي أسلحة للحوثيين.
وأدى نقص الوقود في اليمن إلى انتشار الأمراض والمعاناة في اليمن إذ عادة ما يعتمد على مضخات تعمل بالوقود للحصول على الماء. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 مليون شخص أي 80 في المئة من سكان اليمن بحاجة لشكل ما من المساعدات.