داوتشي - المانيا (DW) - الماء هو أكثر ما يروي عطشنا سيما في حرّ الصيف، وهي فرصة لشركات إنتاج المياه لمضاعفة منتجاتها وتحقيق أكبر قدر من الأرباح، بيد أن خبراء ينصحون بتجنب شرب المياه المعبأة في قنينات بلاستيكية ولذلك أسباب مختلفة.
من المعروف أن شرب الماء يزيد من طاقة الجسم وحيويته، فالماء ليس منعش فحسب بل، له دور مهم في جميع وظائف الجسم. الأمر الذي جعل الماء سلعة تجارية، يتنافس على بيعها الكثير من الشركات التجارية. والسؤال هنا هل فعلا أن الماء المعبأ في قنينات بلاستيكية ويباع في الأسواق هو صحي أكثر من ماء الصنبور.
موقع "بيسرغيزوند ليبن" الألماني استعرض بعض اضرار وسلبيات المياه االمعباة في قنينات البلاستيكية.
الإضرار بالبيئة
يعد الماء في قنينات مصنوعة من البلاستيك أمرا غير صديق للبيئة، فرغم جميع المشاريع المقامة لإعادة تدوير القنينات لكن غالبا ما ترمى القنينات الفارغة في القمامة وهو ما يعتبر ملوثا للغاية.
وتحاول جميع الشركات المصنعة أن تثبت أن العبوات البلاستيكية صديقة للبيئة، بيد أنها تصنع من مواد تحللها يحتاج إلى مئات السنين. ورغم الجهود التي بذلتها العديد من الشركات لجعل هذه القنينات صديقة للبيئة لكن لم تنجح سوى في خفض جزء بسيط من الآثار الجانبية لها على البيئة. وأكدت العديد من الدراسات أن أغلب القنينات المصنوعة من البلاستيك ترمى في القمامة وقليل منها يعاد تدويره، هذا فضلا عن أنها لا تتحلل جيدا.
نفس مياه الصنبور ولكن بسعر أغلى:
الإشارة الموجودة على العبوة والتي تشير إلى مصدر الماء لا تعني أن الماء نقي 100 بالمئة وأنه كله من النبع المذكور، فغالبا تكون نسبة قليلة من الماء المعبأة داخل الزجاجة من المنبع المشار إليه على العبوة، وحوالي 25 بالمئة من الماء تكون من الصنبور، فبعض الشركات تقوم بتنقية الماء أو بمعالجتها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية قبل بيعها في الأسواق بأسعار مضاعفة. كما لوحظ في دراسات عديدة أن المياه المعبأة في قنينات البلاستيك من الممكن أن تحتوي على ميكروبات وبعض أنواع الفطر والزرنيخ السام أيضا. لذا يوصي الخبراء بشرب الماء من الصنبور، طالما كان تنظيفا وغير ملوثا.
ملوثات مضرة بالصحة
البلاستيك المستخدم في صناعة الزجاجات لا يعد مضر للبيئة فحسب، بل بالصحة أيضا ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. فرغم استخدام الشركات المصنعة مادة "ثنائي الفينول أ" في تصنيع العبوات، وهي تعتبر أقل إضرار بالصحة مقارنة بالأدوات البلاستيكية الأخرى ، لكن لهذه المواد تأثير كيميائي ملوث يصل إلى الماء عندما تتعرض الزجاجات للحرارة لفترة طويلة. بعض هذه الملوثات من الممكن أن تؤدي إلى اختلال في الغدد الصماء، رغم أن ذلك لم يثبت علميا بعد، كما أورد موقع "بيسرغيزوند ليبن"
بدائل عدة للمياه المعبأة في قنينات بلاستيكية
لتوفير النقود والعيش بأسلوب صحي والمحافظة على البيئة، من الممكن استخدام زجاجات متينة لتعبئة المياه. فضلا عن الإمكانيات المتوفرة في المنزل للحصول على ماء نقي مثلا شراء إبريق ماء مزود بفلتر لتنقية مياه الصنبور. كما يوجد أنواع مختلفة من الفلترات يمكن تركيبها مباشرة على الصنبور لتنقية المياه بشكل جيد وتحسين نوعيته.
من المعروف أن شرب الماء يزيد من طاقة الجسم وحيويته، فالماء ليس منعش فحسب بل، له دور مهم في جميع وظائف الجسم. الأمر الذي جعل الماء سلعة تجارية، يتنافس على بيعها الكثير من الشركات التجارية. والسؤال هنا هل فعلا أن الماء المعبأ في قنينات بلاستيكية ويباع في الأسواق هو صحي أكثر من ماء الصنبور.
موقع "بيسرغيزوند ليبن" الألماني استعرض بعض اضرار وسلبيات المياه االمعباة في قنينات البلاستيكية.
الإضرار بالبيئة
يعد الماء في قنينات مصنوعة من البلاستيك أمرا غير صديق للبيئة، فرغم جميع المشاريع المقامة لإعادة تدوير القنينات لكن غالبا ما ترمى القنينات الفارغة في القمامة وهو ما يعتبر ملوثا للغاية.
وتحاول جميع الشركات المصنعة أن تثبت أن العبوات البلاستيكية صديقة للبيئة، بيد أنها تصنع من مواد تحللها يحتاج إلى مئات السنين. ورغم الجهود التي بذلتها العديد من الشركات لجعل هذه القنينات صديقة للبيئة لكن لم تنجح سوى في خفض جزء بسيط من الآثار الجانبية لها على البيئة. وأكدت العديد من الدراسات أن أغلب القنينات المصنوعة من البلاستيك ترمى في القمامة وقليل منها يعاد تدويره، هذا فضلا عن أنها لا تتحلل جيدا.
نفس مياه الصنبور ولكن بسعر أغلى:
الإشارة الموجودة على العبوة والتي تشير إلى مصدر الماء لا تعني أن الماء نقي 100 بالمئة وأنه كله من النبع المذكور، فغالبا تكون نسبة قليلة من الماء المعبأة داخل الزجاجة من المنبع المشار إليه على العبوة، وحوالي 25 بالمئة من الماء تكون من الصنبور، فبعض الشركات تقوم بتنقية الماء أو بمعالجتها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية قبل بيعها في الأسواق بأسعار مضاعفة. كما لوحظ في دراسات عديدة أن المياه المعبأة في قنينات البلاستيك من الممكن أن تحتوي على ميكروبات وبعض أنواع الفطر والزرنيخ السام أيضا. لذا يوصي الخبراء بشرب الماء من الصنبور، طالما كان تنظيفا وغير ملوثا.
ملوثات مضرة بالصحة
البلاستيك المستخدم في صناعة الزجاجات لا يعد مضر للبيئة فحسب، بل بالصحة أيضا ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. فرغم استخدام الشركات المصنعة مادة "ثنائي الفينول أ" في تصنيع العبوات، وهي تعتبر أقل إضرار بالصحة مقارنة بالأدوات البلاستيكية الأخرى ، لكن لهذه المواد تأثير كيميائي ملوث يصل إلى الماء عندما تتعرض الزجاجات للحرارة لفترة طويلة. بعض هذه الملوثات من الممكن أن تؤدي إلى اختلال في الغدد الصماء، رغم أن ذلك لم يثبت علميا بعد، كما أورد موقع "بيسرغيزوند ليبن"
بدائل عدة للمياه المعبأة في قنينات بلاستيكية
لتوفير النقود والعيش بأسلوب صحي والمحافظة على البيئة، من الممكن استخدام زجاجات متينة لتعبئة المياه. فضلا عن الإمكانيات المتوفرة في المنزل للحصول على ماء نقي مثلا شراء إبريق ماء مزود بفلتر لتنقية مياه الصنبور. كما يوجد أنواع مختلفة من الفلترات يمكن تركيبها مباشرة على الصنبور لتنقية المياه بشكل جيد وتحسين نوعيته.
لا تنتظر حتى تشعر بالعطش.. اشرب الماء دائما!
الماء أحد شروط الحياة، لأنه يوجد داخل وخارج خلايا جسم الإنسان. ولا يمكن لعملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض أو عملية الاستقلاب) الحدوث من دونه.
حين يقل ماء الجسم يستجيب الجسم بالشعور بالعطش، وتصل الأعراض إلى التعب والصداع والدوخة والارتباك وانخفاض ضغط الدم. وفي الحالة القصوى قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي وحالات التشنج، كما تقول الطبيبة الأخصائية الألمانية كونستانتسه مان لموقع موقع كنابشافت الإلكتروني.
على الإنسان أن يكون لديه دائما زجاجة ماء، وأن يشرب الماء في كل مكان في المنزل وخارجه وهو يمشي في الطرقات والشوارع وفي وسائل المواصلات وفي مقر العمل.
لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيرا لتعويض فقد الماء. حتى أنه لا بأس من الإفراط في شرب الماء أحيانا لأن بإمكان الكليتين السليمتين العمل على موازنة كميات السوائل في الجسم.
أفضل مشروبات ريّ العطش هي شاي الأعشاب والزهورات غير المحلاة بالسكر. وينبغي الاستغناء عن إضافة السكر في سوائل الشرب. وإذا قام الإنسان بشرب ليتر ونصف الليتر من عصير الليمون أو من مشروبات الطاقة مثلا فإن هذا يعادل ثلث ما يحتاجه الجسم من الطاقة في اليوم الواحد. ولا يوجد اعتراض على الشرب اليومي للقهوة والشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر ولكن باعتدال.
تنصح الخبيرة كونستانتسه مان بشرب ماء الحنفيه النظيفة، مثل مياه الحنفيات في ألمانيا مثلا. شرب المياه المعدنية الغنية بغاز الأوكسجين غير ضروري، وقد يوفر عدم شرائه بعض المال أيضا. وفي حال تم شرب مياه معدنية في المناطق التي تضيف في طعامها الكثير من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) فينبغي في هذه الحالة اقتناء مياه معدنية قليلة الصوديوم.
الماء أحد شروط الحياة، لأنه يوجد داخل وخارج خلايا جسم الإنسان. ولا يمكن لعملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض أو عملية الاستقلاب) الحدوث من دونه.
حين يقل ماء الجسم يستجيب الجسم بالشعور بالعطش، وتصل الأعراض إلى التعب والصداع والدوخة والارتباك وانخفاض ضغط الدم. وفي الحالة القصوى قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي وحالات التشنج، كما تقول الطبيبة الأخصائية الألمانية كونستانتسه مان لموقع موقع كنابشافت الإلكتروني.
على الإنسان أن يكون لديه دائما زجاجة ماء، وأن يشرب الماء في كل مكان في المنزل وخارجه وهو يمشي في الطرقات والشوارع وفي وسائل المواصلات وفي مقر العمل.
لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيرا لتعويض فقد الماء. حتى أنه لا بأس من الإفراط في شرب الماء أحيانا لأن بإمكان الكليتين السليمتين العمل على موازنة كميات السوائل في الجسم.
أفضل مشروبات ريّ العطش هي شاي الأعشاب والزهورات غير المحلاة بالسكر. وينبغي الاستغناء عن إضافة السكر في سوائل الشرب. وإذا قام الإنسان بشرب ليتر ونصف الليتر من عصير الليمون أو من مشروبات الطاقة مثلا فإن هذا يعادل ثلث ما يحتاجه الجسم من الطاقة في اليوم الواحد. ولا يوجد اعتراض على الشرب اليومي للقهوة والشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر ولكن باعتدال.
تنصح الخبيرة كونستانتسه مان بشرب ماء الحنفيه النظيفة، مثل مياه الحنفيات في ألمانيا مثلا. شرب المياه المعدنية الغنية بغاز الأوكسجين غير ضروري، وقد يوفر عدم شرائه بعض المال أيضا. وفي حال تم شرب مياه معدنية في المناطق التي تضيف في طعامها الكثير من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) فينبغي في هذه الحالة اقتناء مياه معدنية قليلة الصوديوم.
الكاتب: إعداد: علي المخلافي