جاكرتا - خالد الشطـيـبي (إينا) - تزخر إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، بالعديد من الإثنيات والأعراق التي تحمل في طياتها ثقافات وأنماط حياة مختلفة ومتنوعة، تبرز إحدى تجلياتها في احتفال المسلمين هناك بشهر رمضان، حيث تتفرد الإثنيات المسلمة في طريقة استقبال الشهر الفضيل بعاداتها وتقاليدها المتميزة والضاربة في جذور التاريخ.
فالمسلمين في جزيرة جاوا، دأبوا على الترحيب برمضان بعادة يطلق عليها "نيادران"، وهي طقوس تمارس بشكل فردي أو مع الأهل والأصدقاء، وتشمل زيارة مقابر أفراد العائلة الذين وافتهم المنية.
في مناطق "كولون براغو" و"جوغ جاكرتا" تأخذ عادة "نيادران" شكل مسيرة جماعية إلى المقبرة، بنية تطهير الأنفس من المعاصي وإطعام المعوزين والمحتاجين.
أما في مقاطعة بادانغ، فإن المسلمين يغامرون بالسباحة في النهر وأخذ حمام بالماء والليمون يوما قبل حلول شهر رمضان، اعتقادا بتنظيف الأجساد واستعدادا لصيام الشهر الفضيل، وأغلب من يزاولون هذه العادة من المنتمين لمجموعة "مينانغ".
وتشير التقارير الإعلامية الواردة كل سنة من غرب جزيرة سومطرة، أن هذه العادة السنوية تشهد تدفق الآلاف إلى الأنهار المجاورة في مشهد احتفالي تعودوا عليه، وفق ما نشرت وكالة الأنباء برناما.
ويختار مسلمو مقاطعة "سيمارانغ" وسط جاوا استقبال رمضان بمهرجان احتفالي سنوي يقام ليلا، تُقرع فيه الطبول برحاب المسجد الكبير، وتطلق المدفعية طلقاتها ابتهاجا بحلول الشهر الكريم.
كما يتميز المهرجان بتنظيم موكب تطلق فيه الألعاب النارية، إلى جانب مسابقات تنافسية لرسم مجسم فني يحتوي على جسم حصان ورقبة زرافة ورأس تنين، إحالة إلى التمازج والتلاقح بين الثقافات الصينية والجاوية والإسلامية المتعايشة منذ مئات السنين في المنطقة.
وفي مدينة "دينباسار" بجزيرة بالي السياحية المعروفة لا تخلو عاداتها أيضا من تفرد وغرابة، حيث تتميز وجبة الإفطار بمشاركة المواطنين الآخرين من كل الديانات والأعراق، وتبلغ الاحتفالية ذروتها في الليلة العاشرة من رمضان، آنذاك يأكل المدعوون كلهم من طبق واحد كبير مزين بقشور الموز.
كما يتميز جنوب كاليمنتان بعادة "المسحراتي" المعروفة في العالم العربي، وهنا يتجند الشباب لأداء هذه الخدمة حيث يجوبون الأحياء المجاورة في مسيرة منتظمة، مرددين أناشيد دينية لإيقاظ العائلات لتناول وجبة السحور وصلاة الصبح.
وابتداء من الليلة الواحدة والعشرين في رمضان، تأخذ المسيرة زخما أكبر بتخصيص سيارة مزينة باللافتات والشعارات الدينية، ومجهزة بمكبر الصوت لأداء مهمة "المسحراتي" على أنسب وجه.
فالمسلمين في جزيرة جاوا، دأبوا على الترحيب برمضان بعادة يطلق عليها "نيادران"، وهي طقوس تمارس بشكل فردي أو مع الأهل والأصدقاء، وتشمل زيارة مقابر أفراد العائلة الذين وافتهم المنية.
في مناطق "كولون براغو" و"جوغ جاكرتا" تأخذ عادة "نيادران" شكل مسيرة جماعية إلى المقبرة، بنية تطهير الأنفس من المعاصي وإطعام المعوزين والمحتاجين.
أما في مقاطعة بادانغ، فإن المسلمين يغامرون بالسباحة في النهر وأخذ حمام بالماء والليمون يوما قبل حلول شهر رمضان، اعتقادا بتنظيف الأجساد واستعدادا لصيام الشهر الفضيل، وأغلب من يزاولون هذه العادة من المنتمين لمجموعة "مينانغ".
وتشير التقارير الإعلامية الواردة كل سنة من غرب جزيرة سومطرة، أن هذه العادة السنوية تشهد تدفق الآلاف إلى الأنهار المجاورة في مشهد احتفالي تعودوا عليه، وفق ما نشرت وكالة الأنباء برناما.
ويختار مسلمو مقاطعة "سيمارانغ" وسط جاوا استقبال رمضان بمهرجان احتفالي سنوي يقام ليلا، تُقرع فيه الطبول برحاب المسجد الكبير، وتطلق المدفعية طلقاتها ابتهاجا بحلول الشهر الكريم.
كما يتميز المهرجان بتنظيم موكب تطلق فيه الألعاب النارية، إلى جانب مسابقات تنافسية لرسم مجسم فني يحتوي على جسم حصان ورقبة زرافة ورأس تنين، إحالة إلى التمازج والتلاقح بين الثقافات الصينية والجاوية والإسلامية المتعايشة منذ مئات السنين في المنطقة.
وفي مدينة "دينباسار" بجزيرة بالي السياحية المعروفة لا تخلو عاداتها أيضا من تفرد وغرابة، حيث تتميز وجبة الإفطار بمشاركة المواطنين الآخرين من كل الديانات والأعراق، وتبلغ الاحتفالية ذروتها في الليلة العاشرة من رمضان، آنذاك يأكل المدعوون كلهم من طبق واحد كبير مزين بقشور الموز.
كما يتميز جنوب كاليمنتان بعادة "المسحراتي" المعروفة في العالم العربي، وهنا يتجند الشباب لأداء هذه الخدمة حيث يجوبون الأحياء المجاورة في مسيرة منتظمة، مرددين أناشيد دينية لإيقاظ العائلات لتناول وجبة السحور وصلاة الصبح.
وابتداء من الليلة الواحدة والعشرين في رمضان، تأخذ المسيرة زخما أكبر بتخصيص سيارة مزينة باللافتات والشعارات الدينية، ومجهزة بمكبر الصوت لأداء مهمة "المسحراتي" على أنسب وجه.
ترجمة: خالد الشطـيـبي/ ح ص/زس