تالوجا/موجا (الهند) (رويترز) - في مصنع تابع لسلسلة مطاعم ماكدونالدز خارج مومباي يمر 200 عامل بمجففات هواء وأحواض تطهير ثم يتجهون للعمل لانتاج 250 ألف قطعة من الدجاج الذي جرى اختياره بصعوبة في بلد يعرف بأنه ضمن الأسوأ سجلا من حيث سلامة الغذاء في العالم.
ولحماية العلامة التجارية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات تقول ماكدونالدز إنها تجري بعد كل ذلك أكثر من مئة عملية فحص لأنشطتها الدولية.
وتشكل المياه الملوثة في الهند ووحدات التبريد المتهالكة وقطاع التجزئة المؤلف من متاجر محلية صغيرة خطرا رئيسيا للعلامات التجارية العالمية في قطاع الغذاء والتي قد تتضرر سمعتها عالميا من أي زلة في وحدة محلية.
وقد يعني هذا توعية مئات من المزارعين الصغار وأغلبهم لا يعرفون القراءة والكتابة وهي أمر حيوي في القطاع الزراعي الذي لا يزال في بعض الحالات يستخدم مخلفات بشرية كسماد.
وقال فيكرام اوجالي الذي يشرف على شبكة الموردين لمطاعم ماكدونالدز في الهند وضمان الجودة "يوجد آلاف المزارعين ينبغي الوصول اليهم يمتلك كل منهم ما بين فدان أو فدانين."
وتتصدى مجموعة نستله حاليا لأكبر أزمة مخاوف بشأن سلامة الغذاء في الهند بعد أن قال مراقبو جودة الغذاء إن النودلز التي تنتجها نستله تحتوي على كميات زائدة من الرصاص.
وسلطت المشكلة الضوء على مخاطر العمل في بلد من الصعب تكوين شبكة توريد آمنة فيه وعلى أفضل تقدير لا يمكن وصف اجراءات سلامة الغذاء فيه إلا بأنها أقل ما يمكن.وتقول نستلة- التي تدرك مثل غيرها من العلامات التجارية حجم الضرر الذي يمكن أن تسببه الأزمة - إنها تجري اختبارات مكثفة وتدير قطاعا من عمليات الشراء الكترونيا لذا فان المكونات مثل اللبن تحمل أرقاما مسلسلة بحيث يمكن تتتبع مصدرها. كما أن التوابل تطهر بالبخار وينقل زيت الطعام في عبوات من الصلب الذي لا يصدأ لتجنب حدوث تلوث معدني.كما تستعين نستله بشركات تدقيق خارجية لفحص الموردين.
أحد العاملين في فرع لمكدونالدز في مومباي يوم العاشر من فبراير شبا - رويترز.
وتقول وول مارت التي تعمل في تجارة الجملة في الهند إن عمليات الفحص تقود لرفض بين 10 و11 بالمئة من الانتاج اليومي.
وتقول جميع الشركات العالمية المنتجة لمواد غذائية معبأة أو وجبات سريعة إنها تعتمد على موردين موضع ثقة ولكن معظمهم يقر باعتماده على موردين اخرين يتعاقدون مع غيرهم من الباطن ما يجعل التحكم من مصدر كل مكون صراعا يوميا.فعلى سبيل المثال تشتري نستله التوابل من مورد يجمعها من أكثر من ألف مزارع وفي السابق ثبت ان بعض انواع التوابل قد تقود للتسمم بالرصاص رغم انه لا توجد أدلة على ان التوابل سبب مشكلة نستله هذه المرة.وكانت شركة ماكدونالدز تستورد البطاطا (البطاطس) المقلية من الولايات المتحدة حتى قبل سبعة أعوام بينما تواصلت مع مزارعين لتوعيتهم بالممارسات الصحية والمثلى.
ولكن لا يمكن استيراد جميع المكونات من الخارج بسهولة وتدفع الحاجة لخفض التكلفةالشركات للاعتماد على مكونات محلية ما يضطرها لتوعية الموردين واجراء اختبارات جودة للموردين وموردين لهم من الباطن .
وتتجه نستله لتنفيذ أكبر عملية سحب منتجات في الهند وترفع 27 ألف و400 طن من نودلز ماجي الشهيرة من أرفف المتاجر وقد تستغرق العملية ما لا يقل عن 40 يوما.
ولكن ضعف الموارد ونقص موظفي الحكومة يسبب أزمة بيروقراطية.
فلا زالت نستله تنتظر النتائج الكاملة للاختبارات والتفاصيل الخاصة بكيفية اجرائها قبل ان تشرع في تصحيح أي خطأ واصلاح صورتها.
وفي مصنع نستله في بلدة موجا في شمال الهند يعجز محللو الغذاء في أفضل معاملها في البلاد في تفسير الاختلاف بين الاختبارات الداخلية في المصنع وتلك التي أجرتها الحكومة وأسفرت عن وجود كميات زائدة من الرصاص.
ومنذ بداية الأزمة في مايو ايار اختبر المصنع 833 عينة من نودلز ماجي في معامل مستقلة موثوق بها و1857 عينة في منشآتها الحديثة ولم تكشف الاختبارات علي 165 مليون عبوة عن أي شيء غير طبيعي.
يقول ساتيش سرينيفاسان (49 عاما) مدير مصنع نستله في موجا "لا نعلم شيئا .. لم نطلع علي كيفية اجرائها (اختبارات الحكومة )."
ولحماية العلامة التجارية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات تقول ماكدونالدز إنها تجري بعد كل ذلك أكثر من مئة عملية فحص لأنشطتها الدولية.
وتشكل المياه الملوثة في الهند ووحدات التبريد المتهالكة وقطاع التجزئة المؤلف من متاجر محلية صغيرة خطرا رئيسيا للعلامات التجارية العالمية في قطاع الغذاء والتي قد تتضرر سمعتها عالميا من أي زلة في وحدة محلية.
وقد يعني هذا توعية مئات من المزارعين الصغار وأغلبهم لا يعرفون القراءة والكتابة وهي أمر حيوي في القطاع الزراعي الذي لا يزال في بعض الحالات يستخدم مخلفات بشرية كسماد.
وقال فيكرام اوجالي الذي يشرف على شبكة الموردين لمطاعم ماكدونالدز في الهند وضمان الجودة "يوجد آلاف المزارعين ينبغي الوصول اليهم يمتلك كل منهم ما بين فدان أو فدانين."
وتتصدى مجموعة نستله حاليا لأكبر أزمة مخاوف بشأن سلامة الغذاء في الهند بعد أن قال مراقبو جودة الغذاء إن النودلز التي تنتجها نستله تحتوي على كميات زائدة من الرصاص.
وسلطت المشكلة الضوء على مخاطر العمل في بلد من الصعب تكوين شبكة توريد آمنة فيه وعلى أفضل تقدير لا يمكن وصف اجراءات سلامة الغذاء فيه إلا بأنها أقل ما يمكن.وتقول نستلة- التي تدرك مثل غيرها من العلامات التجارية حجم الضرر الذي يمكن أن تسببه الأزمة - إنها تجري اختبارات مكثفة وتدير قطاعا من عمليات الشراء الكترونيا لذا فان المكونات مثل اللبن تحمل أرقاما مسلسلة بحيث يمكن تتتبع مصدرها. كما أن التوابل تطهر بالبخار وينقل زيت الطعام في عبوات من الصلب الذي لا يصدأ لتجنب حدوث تلوث معدني.كما تستعين نستله بشركات تدقيق خارجية لفحص الموردين.
أحد العاملين في فرع لمكدونالدز في مومباي يوم العاشر من فبراير شبا - رويترز.
وتقول وول مارت التي تعمل في تجارة الجملة في الهند إن عمليات الفحص تقود لرفض بين 10 و11 بالمئة من الانتاج اليومي.
وتقول جميع الشركات العالمية المنتجة لمواد غذائية معبأة أو وجبات سريعة إنها تعتمد على موردين موضع ثقة ولكن معظمهم يقر باعتماده على موردين اخرين يتعاقدون مع غيرهم من الباطن ما يجعل التحكم من مصدر كل مكون صراعا يوميا.فعلى سبيل المثال تشتري نستله التوابل من مورد يجمعها من أكثر من ألف مزارع وفي السابق ثبت ان بعض انواع التوابل قد تقود للتسمم بالرصاص رغم انه لا توجد أدلة على ان التوابل سبب مشكلة نستله هذه المرة.وكانت شركة ماكدونالدز تستورد البطاطا (البطاطس) المقلية من الولايات المتحدة حتى قبل سبعة أعوام بينما تواصلت مع مزارعين لتوعيتهم بالممارسات الصحية والمثلى.
ولكن لا يمكن استيراد جميع المكونات من الخارج بسهولة وتدفع الحاجة لخفض التكلفةالشركات للاعتماد على مكونات محلية ما يضطرها لتوعية الموردين واجراء اختبارات جودة للموردين وموردين لهم من الباطن .
وتتجه نستله لتنفيذ أكبر عملية سحب منتجات في الهند وترفع 27 ألف و400 طن من نودلز ماجي الشهيرة من أرفف المتاجر وقد تستغرق العملية ما لا يقل عن 40 يوما.
ولكن ضعف الموارد ونقص موظفي الحكومة يسبب أزمة بيروقراطية.
فلا زالت نستله تنتظر النتائج الكاملة للاختبارات والتفاصيل الخاصة بكيفية اجرائها قبل ان تشرع في تصحيح أي خطأ واصلاح صورتها.
وفي مصنع نستله في بلدة موجا في شمال الهند يعجز محللو الغذاء في أفضل معاملها في البلاد في تفسير الاختلاف بين الاختبارات الداخلية في المصنع وتلك التي أجرتها الحكومة وأسفرت عن وجود كميات زائدة من الرصاص.
ومنذ بداية الأزمة في مايو ايار اختبر المصنع 833 عينة من نودلز ماجي في معامل مستقلة موثوق بها و1857 عينة في منشآتها الحديثة ولم تكشف الاختبارات علي 165 مليون عبوة عن أي شيء غير طبيعي.
يقول ساتيش سرينيفاسان (49 عاما) مدير مصنع نستله في موجا "لا نعلم شيئا .. لم نطلع علي كيفية اجرائها (اختبارات الحكومة )."