بريدة - واس تواصلت أنشطة مهرجان قوت للتمور في مركز النخلة بمحافظة بريدة، وسط حضور لافت من الزوار، أسهم فيه موسم الصيف وتنوع الفعاليات. وجاءت مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان مميزة، من خلال جناح قدمت خلاله الأسر مجموعة من الأكلات الشعبية التي عرفت بها منطقة القصيم، مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، والسليق، والكليجا، والمعمول، حظيت بإقبال الزوار الحاضرين.
وأوضحت أم محمد التي تشارك ضمن هذا الجناح أنها بدأت بإعداد الجريش والقرصان، وامتهان بيعها منذ ما يقارب 35 عاماً، مؤكدةً أن الدخل اليومي الذي تحققه من خلالها جيد، لاسيما بعد تفعيل حضور الأسر المنتجة في المهرجانات والفعاليات التي تنظمها الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة على وجه الخصوص، وفي جميع أرجاء الوطن بشكلٍ عام، مشيرةً إلى أن مثل هذه المهرجانات تسهم كثيراً في الحفاظ على الموروث الشعبي، عادةً ذلك واحد من الإيجابيات التي تحسب للمهرجانات، خصوصاً تلك التي تتيح الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة.
من جانبها استطاعت أم طاهر البالغة من العمر 50 عاماً، أن تتميز في إعداد الكليجا، التي تحقق من خلال بيعها ربحاً يومياً يتجاوز 500 ريال، وهو المبلغ الذي تجيره للمهرجان وتنوع فعالياته، وتزامنه مع شهر رمضان المبارك، الذي تحرص فيه الأسر على حضور الكليجا ضمن مائدة إفطارهم، لافتة النظر إلى أنها تلحظ استمتاع الزوار بمشاهدة مراحل إعداد الكليجا.
ومن جهتها امتهنت أم صالح صنع اللقيمات، التي تحرص على شرح مراحل إعدادها بالطريقة القديمة لرواد المهرجان، وتثني على توقيت المهرجان الذي يتزامن مع الإجازة الصيفية، مما ساعد في نجاح الفعاليات بصورة عامة، عطفاً على الإقبال الكبير الذي تشهده تلك الفعاليات من الجماهير والزوار.
واتفق زوار مهرجان قوت للتمور على حسن التنظيم، وتنوع أنشطة وبرامج المهرجان، التي تذكر في معظمها بالماضي وأسلوب الحياة اليومية قديماً في المنطقة، مشيرين إلى أن المأكولات الشعبية تحتل مكانة خاصة لدى المجتمع، ويتمنون حضورها في جميع المهرجانات، لإسهامها في حفظ الموروث وتعريف الأجيال الحديثة به.
وأوضحت أم محمد التي تشارك ضمن هذا الجناح أنها بدأت بإعداد الجريش والقرصان، وامتهان بيعها منذ ما يقارب 35 عاماً، مؤكدةً أن الدخل اليومي الذي تحققه من خلالها جيد، لاسيما بعد تفعيل حضور الأسر المنتجة في المهرجانات والفعاليات التي تنظمها الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة على وجه الخصوص، وفي جميع أرجاء الوطن بشكلٍ عام، مشيرةً إلى أن مثل هذه المهرجانات تسهم كثيراً في الحفاظ على الموروث الشعبي، عادةً ذلك واحد من الإيجابيات التي تحسب للمهرجانات، خصوصاً تلك التي تتيح الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة.
من جانبها استطاعت أم طاهر البالغة من العمر 50 عاماً، أن تتميز في إعداد الكليجا، التي تحقق من خلال بيعها ربحاً يومياً يتجاوز 500 ريال، وهو المبلغ الذي تجيره للمهرجان وتنوع فعالياته، وتزامنه مع شهر رمضان المبارك، الذي تحرص فيه الأسر على حضور الكليجا ضمن مائدة إفطارهم، لافتة النظر إلى أنها تلحظ استمتاع الزوار بمشاهدة مراحل إعداد الكليجا.
ومن جهتها امتهنت أم صالح صنع اللقيمات، التي تحرص على شرح مراحل إعدادها بالطريقة القديمة لرواد المهرجان، وتثني على توقيت المهرجان الذي يتزامن مع الإجازة الصيفية، مما ساعد في نجاح الفعاليات بصورة عامة، عطفاً على الإقبال الكبير الذي تشهده تلك الفعاليات من الجماهير والزوار.
واتفق زوار مهرجان قوت للتمور على حسن التنظيم، وتنوع أنشطة وبرامج المهرجان، التي تذكر في معظمها بالماضي وأسلوب الحياة اليومية قديماً في المنطقة، مشيرين إلى أن المأكولات الشعبية تحتل مكانة خاصة لدى المجتمع، ويتمنون حضورها في جميع المهرجانات، لإسهامها في حفظ الموروث وتعريف الأجيال الحديثة به.