أبها : واس : كشفت ممالك النحل في جبال ومطلات وأودية منطقة عسير عن إنتاجها من العسل المنّوع في لونه وطعمه ومنفعته الذي شكل لأبناء المنطقة رافداً اقتصادياً يتوارثه الأبناء عن الأجداد حتى يومنا هذا ولم تفنه العولمة حيث يشمّر النحالون هذه الأيام عن سواعدهم لجني ذلك الإنتاج وسط أهازيج شعبية امتزجت الحَانها مع طنين أسراب النحل التي غادرت المكان مخلّفة وراءها أرطال من العسل الذهبي المصفى الذي تدخل في تركيبه أكثر من 70 مادة مختلفة ذات أهمية حيوية للإنسان.
وجاءت وفرة العسل في منطقة عسير بفضل الله ثم بفضل الأمطار التي هطلت على المنطقة الشهور الماضية إلى جانب ما تتمتع به المنطقة من تنوع شجري ونباتات رعوية عطرية مثل السدر والطلح وهذه الوفرة أعطت وزارة الزراعة والهيئة العامة للسياحة والآثار دافعاً كبيراً إلى الإستثمار في فائض ذلك الإنتاج من خلال عرضه وتسويقه بما يعود بالخير والنفع على أبناء المنطقة فدخل "مهرجان العسل" في "محافظة رجال ألمع" عامه الرابع لافتاً في محتواه أنظار الباحثون عن العسل من داخل المملكة وخارجها وأصبح معلماً سياحيا للمحافظة. وشهد المهرجان كميات بيع متداوله من العسل تجاوز وزنها "العشرين الف كيلو" شملت أنواعه المعروفة السدرة والشوكة (السمرة) والمجرة بينما يُمكن تمييز هذه الأنواع من خلال اللون اذ يميل السدرة إلى الأشقر الأحمر، والشوكة لونها يميل إلى الأسود أما المجرة فهو بطبيعته ابيض ويعتبر نادرا وهذه الأنواع الطيبة أغرت الكثير من المتسوقين إلى شراء العسل فحقق المهرجان نسبة مبيعات زادت عن سبعة ملايين ريال خلال اسبوعين فقط من عمره.
وبغض النظر عن مذاق العسل فإن نكهته الشهية لها علاقة وثيقة بالشذا الخاص المنبعث منه والذي يرجع إلى ما فيه من الزيوت العطرية الطيارة والمواد التي جلبتها النحلة من الأزهار المختلفة في جبال منطقة عسير لذلك فإن أنواع العسل يتميز بعضها عن بعض بالشذا الخاص والنكهة وهذه الميزة تساعد على معرفة نوع العسل بشمه وذوقه في حين يسود في كل أصناف العسل رائحة خاصة يحددها المنبع الأصلي النباتي التي يؤخذ العسل من رحيقها. ويؤكد أحد باعة المهرجان مفرح أحمد آل خاتم أن إنتاج العسل هذا العام جاء مميزا والأسعار باتت في متناول الجميع حيث بلغ سعر كيلو عسل السدر والشوكة (300) ريال فقط، أما عسل المجرة وهو النادر فبلغ (700) ريال للكيلو مشيراً إلى أن عسل السدر والشوكة وجدا إقبالاً منقطع النظير من المتسوقين بسبب توفره في هذا الموسم، علاوة على الفوائد الصحية الكبيرة التي يتمتع بها. من جانبه أشاد البائع علي البارقي بفكرة المهرجان وذلك لمساهمته في الترويج لبيع العسل والتعريف به تحت إشراف ومتابعة الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار مبينا أن المهرجان أسهم في زيادة مبيعات العسل لديه حيث باع العام الماضي أكثر من (370) كيلو عسل بما يقارب مليون ريال.
ولوحظ أن المنظمين للمهرجان لم يغفلوا النشاطات الثقافية والتراثية التي زادت المكان جاذبية علاوة على جاذبية كرم وضيافة أهالي المنطقة التي استأنس بها الزوار حيث قدمت عروض تراثية ومسابقات ثقافية ومنها سباق مهرجان العسل لاختراق الضاحية لجميع الفئات إضافة إلى مشاركة أكثر من (10) آلاف طالب وطالبة في المسابقة الفنية وجري يوميا سحب جوائز وإقامة مزاد يومي للعسل. كما صاحب أيام المهرجان تنفيذ برنامج الكشف والتشخيص والوقاية ومكافحة الأمراض التي تصيب المناحل واستقطبت بعض الخبرات المحلية في إنتاج العسل وتربية النحل وإقامة دورات للنحالين توضح الطرق الصحيحة لتربية النحل وتنظيم زيارات ميدانية لبعض المناحل.
وجاءت وفرة العسل في منطقة عسير بفضل الله ثم بفضل الأمطار التي هطلت على المنطقة الشهور الماضية إلى جانب ما تتمتع به المنطقة من تنوع شجري ونباتات رعوية عطرية مثل السدر والطلح وهذه الوفرة أعطت وزارة الزراعة والهيئة العامة للسياحة والآثار دافعاً كبيراً إلى الإستثمار في فائض ذلك الإنتاج من خلال عرضه وتسويقه بما يعود بالخير والنفع على أبناء المنطقة فدخل "مهرجان العسل" في "محافظة رجال ألمع" عامه الرابع لافتاً في محتواه أنظار الباحثون عن العسل من داخل المملكة وخارجها وأصبح معلماً سياحيا للمحافظة. وشهد المهرجان كميات بيع متداوله من العسل تجاوز وزنها "العشرين الف كيلو" شملت أنواعه المعروفة السدرة والشوكة (السمرة) والمجرة بينما يُمكن تمييز هذه الأنواع من خلال اللون اذ يميل السدرة إلى الأشقر الأحمر، والشوكة لونها يميل إلى الأسود أما المجرة فهو بطبيعته ابيض ويعتبر نادرا وهذه الأنواع الطيبة أغرت الكثير من المتسوقين إلى شراء العسل فحقق المهرجان نسبة مبيعات زادت عن سبعة ملايين ريال خلال اسبوعين فقط من عمره.
وبغض النظر عن مذاق العسل فإن نكهته الشهية لها علاقة وثيقة بالشذا الخاص المنبعث منه والذي يرجع إلى ما فيه من الزيوت العطرية الطيارة والمواد التي جلبتها النحلة من الأزهار المختلفة في جبال منطقة عسير لذلك فإن أنواع العسل يتميز بعضها عن بعض بالشذا الخاص والنكهة وهذه الميزة تساعد على معرفة نوع العسل بشمه وذوقه في حين يسود في كل أصناف العسل رائحة خاصة يحددها المنبع الأصلي النباتي التي يؤخذ العسل من رحيقها. ويؤكد أحد باعة المهرجان مفرح أحمد آل خاتم أن إنتاج العسل هذا العام جاء مميزا والأسعار باتت في متناول الجميع حيث بلغ سعر كيلو عسل السدر والشوكة (300) ريال فقط، أما عسل المجرة وهو النادر فبلغ (700) ريال للكيلو مشيراً إلى أن عسل السدر والشوكة وجدا إقبالاً منقطع النظير من المتسوقين بسبب توفره في هذا الموسم، علاوة على الفوائد الصحية الكبيرة التي يتمتع بها. من جانبه أشاد البائع علي البارقي بفكرة المهرجان وذلك لمساهمته في الترويج لبيع العسل والتعريف به تحت إشراف ومتابعة الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار مبينا أن المهرجان أسهم في زيادة مبيعات العسل لديه حيث باع العام الماضي أكثر من (370) كيلو عسل بما يقارب مليون ريال.
ولوحظ أن المنظمين للمهرجان لم يغفلوا النشاطات الثقافية والتراثية التي زادت المكان جاذبية علاوة على جاذبية كرم وضيافة أهالي المنطقة التي استأنس بها الزوار حيث قدمت عروض تراثية ومسابقات ثقافية ومنها سباق مهرجان العسل لاختراق الضاحية لجميع الفئات إضافة إلى مشاركة أكثر من (10) آلاف طالب وطالبة في المسابقة الفنية وجري يوميا سحب جوائز وإقامة مزاد يومي للعسل. كما صاحب أيام المهرجان تنفيذ برنامج الكشف والتشخيص والوقاية ومكافحة الأمراض التي تصيب المناحل واستقطبت بعض الخبرات المحلية في إنتاج العسل وتربية النحل وإقامة دورات للنحالين توضح الطرق الصحيحة لتربية النحل وتنظيم زيارات ميدانية لبعض المناحل.