الرياض (درة) : رمضان هو شهر الصيام، لأنه عبادة عظيمة خص الله بها المسلم، وصوم شهر رمضان هو أحد اركان الاسلام، وأجر صيام شهر رمضان عظيم، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة. قال الله تعالى: "كل حسنة بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به". والصيام هو: الإمتناع عن الأكل والشرب وكل شي يبطل الصيام من طلوع الفجر حتى غياب الشمس. انقل إليكم موضوع (رمـضـان على الأبـواب)، من موقع (صيد الفوائد):
نحن بحاجة ماسة في هذا الوقت، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد.
وعندما نتأمل في أحوال الناس بإختلاف توجهاتهم، نجد بأنهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق برامجهم وأهدافهم في هذا الشهر، منهم من بدأ يجهز في أعماله الكوميدية التي تصرف أذهان الناس وقلوبهم إلى الأوزار من نهاية شهر رمضان الماضي ، فعلى صحفنا نجد بأنه يتم الإعلان عن الإنتهاء من بعض المسلسلات الرمضانية، وقد تم بيعها على القنوات، ونجد بأن فئاما من المجتمع وضعوا الخطط والبرامج التي يميل إليها الناس في رمضان منذ وقت سابق، وآخرين أشعلوا المنتديات والمواقع بكل ما يخص رمضان من البرامج التي تخدم الهدف الدعوي في هذا الشهر، وغيرهم ممن استعدا استعدادا يهدف الخير في رمضان – وقليل ما هم - ...
والسؤال الذي أطرحه علي وعليكم ؟!
ماذا أعددنا لشهر رمضان؟
إن النفس التواقة للأجور، ستبذل كل ما يخدم شهر الصيام، وستهيئ جميع البرامج النافعة التي تزاحم البرامج التي تؤثر على أجيالنا ...
ولنقف مع بعض الأمور التي من الأولى أن نبدأ في الإعداد لتنفيذها قبل شهر رمضان ...
أولا – مشروع إفطار الصائمين ...
عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا (صححه الألباني) _ الروض 322 ، التعليق الرغيب 95/2 ...
كلنا يحرص على أن يفَطِّر العدد الأكبر من الصائمين، من أجل أن يحصل على أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ولكن البعض يفتقر إلى روح المبادرة والحرص على ذلك ...
ولا يخلو حي من الأحياء إلا وفي مساجدها أماكن مهيأة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين، فلنبادر إلى إقامتها وتهيئتها، كل بحسب طاقته، فمنا من لا يستطيع إلا الإشراف عليها، ومنا من لا يستطيع إلا الدعم المادي، ومنا من لا يستطيع إلا إقامة برامجها الدعوية ...
إن مشاريع الإفطار على الإطلاق تحتاج إلى دعمها دعما ماديا، من أجل أن ينكسر الحاجز بين المحتسبين وإقامة مثل هذه المشاريع ...
في أحد الأحياء أقيم فيه مشروع إفطار للصائمين في السنوات الماضية، وفي بداية هذا الشهر تكفل أفراد الحي بتكلفة ثمانية عشر يوما، بعضا منهم أخذ يومين، والبعض الآخر أخذ يوما واحدا، يقوم الفرد الواحد بتكلفة ذلك اليوم كاملا إشرافا ودعما ...
وهذه منقبة تتوفر في أغلب الأحياء ولله الحمد ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ...
ولا يغفل القائمين على مشاريع الإفطار، من تفعيل البرامج الدعوية المختصرة، فهناك جنسيات مختلفة، تحتاج إلى من يبصرها بأمور دينها، ويقرب إليها أبواب الخير، ويحتاجون إلى بعض الأنشطة الترفيهية التي تذهب عنهم أرق العمل، وملل الوحدة وفراق الأهل ...
وهناك أسر عديدة، قد آلمهم الفقر، وأغناهم التعفف من طلب الناس، يحتاجون إلى من يمدهم بمشاريع الإفطار إلى بيوتهم ...
ثنايا / التعرف على المحتاجين والفقراء ...
من باب الأجر ، ومن باب إشعار المحتاجين بالأخوة والألفة، ينبغي علينا أن نتعرف على بيوت هؤلاء، أو نتعرف على من يعرفها، فنلبي لهم حاجيات رمضان، وندخل على أسرهم الوعي والخير ...
فهناك الأرامل، والأيتام، والفقراء والمساكين، بحاجة إلى المتنعمين الذين أغدق الله عليهم بالمراكب والبيوت والأموال ...
عرضت قصة في العام الماضي في أحد المساجد، عن أسرة وجدناها تطبخ فطورها على الفحم، وبعد الكلمة أتاني رجل، وطلب مني أن أوصله إلى بيت هذه الأسرة لأنه لم يصدق بأن من بين أظهرننا فقراء بهذه الصورة، طرقنا الباب بعد صلاة التراويح، فطلبنا من تلك الأرملة أن تتيح لنا الفرصة بمرافقة ابنها الكبير لمشاهدة المنزل، بعد ذلك تلون وجه هذا الرجل، وجعل يشكر الله على نعمة الله عليه، ثم قال: هذا المنزل أريد أن تنساه من ذاكرتك، سأتكفل بأجار بيتهم، وسأتكفل بهذه الأرملة وأبناءها ما دمت حيا ...
وكان هذا الكلام إلى قبل شهر ونصف، لأنه أتاه ملك الموت من غير موعد ...
فهنيئا له ... لأنه أرى الله من نفسه خيرا ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ، قبل ما يرانا ملك الموتِ ونراه ...
ثالثا / البداية في إعداد برنامج لتوزيع الزكاة ...
ما أسوأ العشوائية والتخمين في إخراج الزكاة ...
بعض الناس لا يحدد الزكاة السنوية التي عليه، والبعض الآخر من يخرج مبلغا كيف ما اتفق على حسب الهوى ويقول هذا من الزكاة ...
لا أيها الناس ...
هذا ركن من أركان الإسلام –
إذا كنت ممن يرغب إخراج الزكاة في رمضان، فابدأ من الآن في حسابها حسابا دقيقا، ثم أخرجها إلى من يستحقها.
وإنني أنصح من كان يتاجر في الأسهم، أن يسأل أهل العلم والإختصاص بطرق زكاتها، ولا ينتظر من يظهر على التلفاز أن يفتي، بل يبادر هو بالسؤال إن لم يسهل له الحصولَ على الإجابة.
رابعا / تهيئة البديل ...
إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم، ونبدأ في التخلية والتحلية.
فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم، والتحلية تكون عكس ذلك.
وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية، وبعدما شفرت قنوات المجد، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد، وبالداخل قنوات العهر ...
فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلا عن القنوات الماضية، وحسبي وحسبكم الله، فهم المطلع علينا، وهو الذي يرانا، وبيده الحساب والعقاب ...
والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط، فهي أو سع من أن أذكرها في مثال واحد ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ...
رابعا / تفعيل دوريات الحي التي تقام في شهر رمضان،
والبدء بتنسيق برامجها، وجعلها تستوعبُ أكثرَ عددٍ من الأعداد المألوفة، وتوجيه ذلك توجيها سليما، فلا نريد أن تكون مجالس رفث ولا فسوق، ولا نريد أن تكون مجالس تبنى على الكُلْفَة من أجل أن تستوعب أعداد أهل الحي ...
ولا يُنسى الشباب ... فهم بحاجة إلى وجود برامج تحتويهم وتكون منفذا سهلا إلى أبواب الخير...
خامسا / دعوة الناس إلى معرفة أحكام الصيام وأجور الصيام ...
فمما اعتاده الناس ، أن الأحكام لا تقرأ إلا في أيام رمضان، وأن الأشرطة والمطويات لا توزع إلا في رمضان وهذا جيد، لكن من الأفضل أن يكون لهم حد أدنى في ذلك قبل رمضان، وجعل أيام رمضان حافلة بالتعبد والتطبيق لأن التهيئة للناس كانت جيدة ...
سادسا / شراء حاجيات هذا الشهر قبل أوانه، وكذلك شراء الألبسة التي يحتاج لبسها في العيد، من أجل أن لا تضيع الأوقات في الأسواق - وحال الأسواق في رمضان يعلمه الله –
سابعا / التهيئة القلبية ...
حتى نشعر بلذة العبادة في رمضان، نحتاج أن نهيئ هذه القلوب، ونربيها بأعمال قلوب فقدها المرء طوال السنين ...
أناس في رمضان، يشتكون من جفاف العين، وفقد خشوع القلب، وثقل الصلاة ، وسوء الأخلاق، وعدم ختم القرآن وغير ذلك ...
والسبب في ذلك أنه لم يتعرف على هذه العبادات من قبل، أو لم يعتاد على ذلك، فلنربي أنفسنا على الصيام، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثر أيام شعبان، ولنربي أنفسنا على القيام والوتر، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه ولم يترك صلاة الوتر في الحضر والسفر، ولنربي أنفسنا على قراءة القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى هاجر القرآن إلى الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} الفرقان3.، ولنربي انفسنا على الذكر والإستغفار والخوف والرجاء والخشوع والخضوع ...
كتبت ما قرأت، فالخير ما وفقت إليه بإذن الله، والشر ما أعرضت عنه بإذن الله، والله نعم المولى ونعم النصير، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
رمـضـان على الأبـواب
بقلم: عبد الله بن سعيد آل يعن الله
بقلم: عبد الله بن سعيد آل يعن الله
نحن بحاجة ماسة في هذا الوقت، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد.
وعندما نتأمل في أحوال الناس بإختلاف توجهاتهم، نجد بأنهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق برامجهم وأهدافهم في هذا الشهر، منهم من بدأ يجهز في أعماله الكوميدية التي تصرف أذهان الناس وقلوبهم إلى الأوزار من نهاية شهر رمضان الماضي ، فعلى صحفنا نجد بأنه يتم الإعلان عن الإنتهاء من بعض المسلسلات الرمضانية، وقد تم بيعها على القنوات، ونجد بأن فئاما من المجتمع وضعوا الخطط والبرامج التي يميل إليها الناس في رمضان منذ وقت سابق، وآخرين أشعلوا المنتديات والمواقع بكل ما يخص رمضان من البرامج التي تخدم الهدف الدعوي في هذا الشهر، وغيرهم ممن استعدا استعدادا يهدف الخير في رمضان – وقليل ما هم - ...
والسؤال الذي أطرحه علي وعليكم ؟!
ماذا أعددنا لشهر رمضان؟
إن النفس التواقة للأجور، ستبذل كل ما يخدم شهر الصيام، وستهيئ جميع البرامج النافعة التي تزاحم البرامج التي تؤثر على أجيالنا ...
ولنقف مع بعض الأمور التي من الأولى أن نبدأ في الإعداد لتنفيذها قبل شهر رمضان ...
أولا – مشروع إفطار الصائمين ...
عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا (صححه الألباني) _ الروض 322 ، التعليق الرغيب 95/2 ...
كلنا يحرص على أن يفَطِّر العدد الأكبر من الصائمين، من أجل أن يحصل على أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ولكن البعض يفتقر إلى روح المبادرة والحرص على ذلك ...
ولا يخلو حي من الأحياء إلا وفي مساجدها أماكن مهيأة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين، فلنبادر إلى إقامتها وتهيئتها، كل بحسب طاقته، فمنا من لا يستطيع إلا الإشراف عليها، ومنا من لا يستطيع إلا الدعم المادي، ومنا من لا يستطيع إلا إقامة برامجها الدعوية ...
إن مشاريع الإفطار على الإطلاق تحتاج إلى دعمها دعما ماديا، من أجل أن ينكسر الحاجز بين المحتسبين وإقامة مثل هذه المشاريع ...
في أحد الأحياء أقيم فيه مشروع إفطار للصائمين في السنوات الماضية، وفي بداية هذا الشهر تكفل أفراد الحي بتكلفة ثمانية عشر يوما، بعضا منهم أخذ يومين، والبعض الآخر أخذ يوما واحدا، يقوم الفرد الواحد بتكلفة ذلك اليوم كاملا إشرافا ودعما ...
وهذه منقبة تتوفر في أغلب الأحياء ولله الحمد ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ...
ولا يغفل القائمين على مشاريع الإفطار، من تفعيل البرامج الدعوية المختصرة، فهناك جنسيات مختلفة، تحتاج إلى من يبصرها بأمور دينها، ويقرب إليها أبواب الخير، ويحتاجون إلى بعض الأنشطة الترفيهية التي تذهب عنهم أرق العمل، وملل الوحدة وفراق الأهل ...
وهناك أسر عديدة، قد آلمهم الفقر، وأغناهم التعفف من طلب الناس، يحتاجون إلى من يمدهم بمشاريع الإفطار إلى بيوتهم ...
ثنايا / التعرف على المحتاجين والفقراء ...
من باب الأجر ، ومن باب إشعار المحتاجين بالأخوة والألفة، ينبغي علينا أن نتعرف على بيوت هؤلاء، أو نتعرف على من يعرفها، فنلبي لهم حاجيات رمضان، وندخل على أسرهم الوعي والخير ...
فهناك الأرامل، والأيتام، والفقراء والمساكين، بحاجة إلى المتنعمين الذين أغدق الله عليهم بالمراكب والبيوت والأموال ...
عرضت قصة في العام الماضي في أحد المساجد، عن أسرة وجدناها تطبخ فطورها على الفحم، وبعد الكلمة أتاني رجل، وطلب مني أن أوصله إلى بيت هذه الأسرة لأنه لم يصدق بأن من بين أظهرننا فقراء بهذه الصورة، طرقنا الباب بعد صلاة التراويح، فطلبنا من تلك الأرملة أن تتيح لنا الفرصة بمرافقة ابنها الكبير لمشاهدة المنزل، بعد ذلك تلون وجه هذا الرجل، وجعل يشكر الله على نعمة الله عليه، ثم قال: هذا المنزل أريد أن تنساه من ذاكرتك، سأتكفل بأجار بيتهم، وسأتكفل بهذه الأرملة وأبناءها ما دمت حيا ...
وكان هذا الكلام إلى قبل شهر ونصف، لأنه أتاه ملك الموت من غير موعد ...
فهنيئا له ... لأنه أرى الله من نفسه خيرا ...
كم كنت تعرف ممن صام في سلـــــف *** من بين أهل وجـــيران وإخــوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهــــــــــــم *** حياً فما أقرب ألقاصي من الـداني
أفناهم الموت واستبقاك بعدهــــــــــــم *** حياً فما أقرب ألقاصي من الـداني
فلنري الله من أنفسنا خيرا ، قبل ما يرانا ملك الموتِ ونراه ...
ثالثا / البداية في إعداد برنامج لتوزيع الزكاة ...
ما أسوأ العشوائية والتخمين في إخراج الزكاة ...
بعض الناس لا يحدد الزكاة السنوية التي عليه، والبعض الآخر من يخرج مبلغا كيف ما اتفق على حسب الهوى ويقول هذا من الزكاة ...
لا أيها الناس ...
هذا ركن من أركان الإسلام –
إذا كنت ممن يرغب إخراج الزكاة في رمضان، فابدأ من الآن في حسابها حسابا دقيقا، ثم أخرجها إلى من يستحقها.
وإنني أنصح من كان يتاجر في الأسهم، أن يسأل أهل العلم والإختصاص بطرق زكاتها، ولا ينتظر من يظهر على التلفاز أن يفتي، بل يبادر هو بالسؤال إن لم يسهل له الحصولَ على الإجابة.
رابعا / تهيئة البديل ...
إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم، ونبدأ في التخلية والتحلية.
فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم، والتحلية تكون عكس ذلك.
وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية، وبعدما شفرت قنوات المجد، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد، وبالداخل قنوات العهر ...
فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلا عن القنوات الماضية، وحسبي وحسبكم الله، فهم المطلع علينا، وهو الذي يرانا، وبيده الحساب والعقاب ...
والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط، فهي أو سع من أن أذكرها في مثال واحد ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ...
رابعا / تفعيل دوريات الحي التي تقام في شهر رمضان،
والبدء بتنسيق برامجها، وجعلها تستوعبُ أكثرَ عددٍ من الأعداد المألوفة، وتوجيه ذلك توجيها سليما، فلا نريد أن تكون مجالس رفث ولا فسوق، ولا نريد أن تكون مجالس تبنى على الكُلْفَة من أجل أن تستوعب أعداد أهل الحي ...
ولا يُنسى الشباب ... فهم بحاجة إلى وجود برامج تحتويهم وتكون منفذا سهلا إلى أبواب الخير...
خامسا / دعوة الناس إلى معرفة أحكام الصيام وأجور الصيام ...
فمما اعتاده الناس ، أن الأحكام لا تقرأ إلا في أيام رمضان، وأن الأشرطة والمطويات لا توزع إلا في رمضان وهذا جيد، لكن من الأفضل أن يكون لهم حد أدنى في ذلك قبل رمضان، وجعل أيام رمضان حافلة بالتعبد والتطبيق لأن التهيئة للناس كانت جيدة ...
سادسا / شراء حاجيات هذا الشهر قبل أوانه، وكذلك شراء الألبسة التي يحتاج لبسها في العيد، من أجل أن لا تضيع الأوقات في الأسواق - وحال الأسواق في رمضان يعلمه الله –
سابعا / التهيئة القلبية ...
حتى نشعر بلذة العبادة في رمضان، نحتاج أن نهيئ هذه القلوب، ونربيها بأعمال قلوب فقدها المرء طوال السنين ...
أناس في رمضان، يشتكون من جفاف العين، وفقد خشوع القلب، وثقل الصلاة ، وسوء الأخلاق، وعدم ختم القرآن وغير ذلك ...
والسبب في ذلك أنه لم يتعرف على هذه العبادات من قبل، أو لم يعتاد على ذلك، فلنربي أنفسنا على الصيام، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثر أيام شعبان، ولنربي أنفسنا على القيام والوتر، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه ولم يترك صلاة الوتر في الحضر والسفر، ولنربي أنفسنا على قراءة القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى هاجر القرآن إلى الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} الفرقان3.، ولنربي انفسنا على الذكر والإستغفار والخوف والرجاء والخشوع والخضوع ...
كتبت ما قرأت، فالخير ما وفقت إليه بإذن الله، والشر ما أعرضت عنه بإذن الله، والله نعم المولى ونعم النصير، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
بقلم: عبد الله بن سعيد آل يعن الله - صيد الفوائد
ملاحظة : تكرار الفقرة (رابعا) بمحتوى جديد - قد يكون سببه رغبة في الإفراد