واشنطن -أ ندريا شالال ومات سبيتالنيك (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة إن بيانات سرقها من أجهزة كمبيوتر حكومية أمريكية من يشتبه أنهم متسللون صينيون شملت موافقات أمنية وتحريات ترجع الى ثلاثة عقود مضت مما يبرز حجم واحدة من أكبر الهجمات الالكترونية المعروفة على الشبكات الاتحادية.
وكشفت إدارة الرئيس باراك أوباما عن اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمكتب شؤون العاملين يوم الخميس وقالت إن سجلات ما يقرب من أربعة ملايين موظف اتحادي سابق وحالي ربما تكون تعرضت للعبث.
وقالت مصادر حكومية أمريكية إن من المعتقد أن المتسللين مقيمون بالصين لكن لم يتضح بعد ما اذا كانت هذه العملية برعاية من الحكومة الصينية.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن هذا الاختراق الالكتروني يتم التحقيق فيه باعتباره مسألة أمن قومي.
وأضاف المسؤول إن مثل هذا الإجراء يستخدم للتحقيق في أفعال يعتقد أن مصدرها هيئة حكومية أو منظمة إرهابية مشيرا إلى انه لا يعتقد أن منفذي الاختراق الأخير منظمة إرهابية.
وقال مسؤول آخر طلب عدم نشر اسمه إن هذه مسألة خطيرة وأضاف "البيانات ترجع الى عام 1985... هذا يعني أن من المحتمل أن تكون لديهم معلومات عن متقاعدين ويمكنهم أن يعرفوا ماذا فعلوا بعد أن تركوا الحكومة."
وأضاف المسؤول أن الحصول على معلومات من كمبيوتر مكتب شؤون العاملين مثل تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والمعلومات البنكية يمكن أن يساعد المتسللين على تجربة كلمات السر المحتملة في مواقع أخرى يحتوي بعضها على معلومات عن أنظمة تسليح خطيرة.
وربط محققون في مجال الانترنت اختراق أنظمة مكتب شؤون العاملين بسرقات سابقة لبيانات شخصية من ملايين السجلات من شركة (انثيم) ثاني اكبر شركة أمريكية للتأمين الصحي وشركة بيرميرا بلو كروس لخدمات الرعاية الصحية.
وهذا هو ثاني اختراق لأنظمة الكمبيوتر بمكتب شؤون العاملين والأحدث في سلسلة هجمات الكترونية على هيئات حكومية أمريكية أنحى مسؤلون باللائمة في بعضها على متسللين صينيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن هذه الاتهامات تكررت في الآونة الأخيرة وإنها غير مسؤولة. وأضاف أن هجمات المتسللين تكون عادة من الخارج ويصعب تتبع مصدرها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنه لم يتضح بعد من المسؤول عن هذا الاختراق لكنه أشار إلى أن أوباما ومساعديه يثيرون مع نظرائهم الصينيين بشكل دوري بواعث قلقهم بشأن التصرفات الصينية في مجال الانترنت.
يأتي الكشف عن هذا الاختراق قبل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السنوي بين واشنطن وبكين والمقرر عقده بين 22 و24 يونيو حزيران في واشنطن. ومن المتوقع أن يحتل أمن الانترنت مكانا متقدما على جدول أعمال الحوار.
وكشفت إدارة الرئيس باراك أوباما عن اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمكتب شؤون العاملين يوم الخميس وقالت إن سجلات ما يقرب من أربعة ملايين موظف اتحادي سابق وحالي ربما تكون تعرضت للعبث.
وقالت مصادر حكومية أمريكية إن من المعتقد أن المتسللين مقيمون بالصين لكن لم يتضح بعد ما اذا كانت هذه العملية برعاية من الحكومة الصينية.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن هذا الاختراق الالكتروني يتم التحقيق فيه باعتباره مسألة أمن قومي.
وأضاف المسؤول إن مثل هذا الإجراء يستخدم للتحقيق في أفعال يعتقد أن مصدرها هيئة حكومية أو منظمة إرهابية مشيرا إلى انه لا يعتقد أن منفذي الاختراق الأخير منظمة إرهابية.
وقال مسؤول آخر طلب عدم نشر اسمه إن هذه مسألة خطيرة وأضاف "البيانات ترجع الى عام 1985... هذا يعني أن من المحتمل أن تكون لديهم معلومات عن متقاعدين ويمكنهم أن يعرفوا ماذا فعلوا بعد أن تركوا الحكومة."
وأضاف المسؤول أن الحصول على معلومات من كمبيوتر مكتب شؤون العاملين مثل تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والمعلومات البنكية يمكن أن يساعد المتسللين على تجربة كلمات السر المحتملة في مواقع أخرى يحتوي بعضها على معلومات عن أنظمة تسليح خطيرة.
وربط محققون في مجال الانترنت اختراق أنظمة مكتب شؤون العاملين بسرقات سابقة لبيانات شخصية من ملايين السجلات من شركة (انثيم) ثاني اكبر شركة أمريكية للتأمين الصحي وشركة بيرميرا بلو كروس لخدمات الرعاية الصحية.
وهذا هو ثاني اختراق لأنظمة الكمبيوتر بمكتب شؤون العاملين والأحدث في سلسلة هجمات الكترونية على هيئات حكومية أمريكية أنحى مسؤلون باللائمة في بعضها على متسللين صينيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن هذه الاتهامات تكررت في الآونة الأخيرة وإنها غير مسؤولة. وأضاف أن هجمات المتسللين تكون عادة من الخارج ويصعب تتبع مصدرها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنه لم يتضح بعد من المسؤول عن هذا الاختراق لكنه أشار إلى أن أوباما ومساعديه يثيرون مع نظرائهم الصينيين بشكل دوري بواعث قلقهم بشأن التصرفات الصينية في مجال الانترنت.
يأتي الكشف عن هذا الاختراق قبل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السنوي بين واشنطن وبكين والمقرر عقده بين 22 و24 يونيو حزيران في واشنطن. ومن المتوقع أن يحتل أمن الانترنت مكانا متقدما على جدول أعمال الحوار.