دويتشـ (DW) الألمانية -- السعال المزمن أو ضيق التنفس قد يكون نتيجة أمراض تنفسية أو مشاكل في الرئة. إلا أنه من الممكن أيضا أن يكون من أعراض الإصابة بالارتجاع المريئي. فما هي أسبابه وطرق علاجه؟
بحة مزمنة في الصوت أو سعال مزمن أو ضيق في التنفس، أعراض قد يظن المرء للوهلة الأولى أنها تعود إلى الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي. لكنها قد تكون من أعراض الإصابة بحرقة المعدة أو الارتجاع المريئي. إن أنه في نهاية المريء توجد العضلة العاصرة السفلى، التي تفتح وتغلق عندما يمر الأكل وتساهم في عودة مرور المحتويات الحمضية من المعدة إلى المريء.
وعندما لا تؤدي هذه العضلة وظيفتها كما ينبغي، تظهر أعراض الارتجاع المريئي والحرقة في المعدة، حيث تبقى فوهة المعدة مفتوحة قليلا. وهكذا تتسرب العصارة الهضمية إلى المريء وتأخذ الغازات طريقها إلى الأعلى ومن ثم تسرب الجزيئات العدوانية وأصباغ الصفراء إلى القصبة الهوائية ومنها إلى الرئتين. وعندما يصعد الهواء الممزوج بالعصارة الهضمية إلى منطقة الحلق تبدأ نوبة السعال.
ويمكن للارتجاع المريئي إذا لم يعالج وإهماله على مر سنوات طويلة، أن يتسبب في الإصابة بالأورام على سبيل المثال. وفي حديث مع DW عربية ينصح الدكتور مهدي القادري، أخصائي الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر والرئة والجراحات القلبية، بعدم إهمال هذه الأعراض، على أن يقوم المرء بتفادي الأكل في أوقات متأخرة من الليل مع تنظيم أوقات وجبات الطعام وتجنب المقالي والقهوة والعصائر والتدخين؛ فهذه كلها عوامل تساهم في إفراز المعدة لكميات كبيرة من الأحماض. وإذا تفاقم الأمر فيمكن اللجوء إلى العمل الجراحي حيث يؤدي الارتجاع المريئي المزمن إلى التهاب المريء ويمكن أن تكون هذه الالتهابات حادة لتصل إلى حدّ التقيّح، وقد تؤدي إلى السرطان لدى بعض المصابين بالحرقة.
منظم حموضة المعدة
والعملية الجراحية التي قد يلجأ إليها بعض المرضى يتم فيها تركيب صمّام عضلة المعدة (أو: منظم حموضة المعدة). حيث يوضع قطبان كهربائيان في العضلة عند مدخل المعدة. فيبعث الصمّام أسفل البطن إشارات إلى صمام غلق المعدة فيتقلص ويتقلص معه مدخل المعدة. هذه العملية تصلح لمن لا يعانون من فتق في الحجاب الحاجز أو فتق بسيط جدا. إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من العمليات مازال محل خلاف بين الأطباء. فهناك من يشكك في نجاعتها حيث أنها لا تزال حديثة العهد. والجهاز الذي يستخدم فيها، يستخدم كذلك لمعالجة أمراض أخرى ما قد يؤدي إلى مضاعفات وآلام موضعية في البطن. ويؤكد الدكتور مهدي القادري، أن هذا النوع من العمليات مازال جديدا ولا توجد دراسات كافية حول نتائجه.
بعض الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي قد يتطور الأمر إلى أن تتزحزح المعدة لديهم إلى الأعلى، وهنا يمكن أيضا اللجوء إلى الجراحة لإعادة المعدة إلى وضعها الطبيعي تحت منطقة الحجاب الحاجز مع تشكيل طوق من أنسجة المعدة لوضعه في المريء بغرض تقوية عضلة الإغلاق التي تضيق المعدة، للحيلولة دون خروج السوائل الحمضية.
وهناك أيضا إمكانية ربط المعدة بوضع شريط مغناطيسي حول مدخل المعدة من الخارج، ليحول دون صعود الحموضة إلى الأعلى. هذه الطريقة التي قد يلجأ إليها مرضى الارتجاع المريئي تتم بلا تدخل جراحي بل عبر المغناطيس، إلا أنها لا تعد علاجا طويل الأمد.
بالطبع كل هذه الطرق لمعالجة الارتجاع المرئي يمكن اللجوء إليها في حالة عدم تمكن أدوية مضادات الحموضة في من القضاء على هذه الأعراض.
بحة مزمنة في الصوت أو سعال مزمن أو ضيق في التنفس، أعراض قد يظن المرء للوهلة الأولى أنها تعود إلى الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي. لكنها قد تكون من أعراض الإصابة بحرقة المعدة أو الارتجاع المريئي. إن أنه في نهاية المريء توجد العضلة العاصرة السفلى، التي تفتح وتغلق عندما يمر الأكل وتساهم في عودة مرور المحتويات الحمضية من المعدة إلى المريء.
وعندما لا تؤدي هذه العضلة وظيفتها كما ينبغي، تظهر أعراض الارتجاع المريئي والحرقة في المعدة، حيث تبقى فوهة المعدة مفتوحة قليلا. وهكذا تتسرب العصارة الهضمية إلى المريء وتأخذ الغازات طريقها إلى الأعلى ومن ثم تسرب الجزيئات العدوانية وأصباغ الصفراء إلى القصبة الهوائية ومنها إلى الرئتين. وعندما يصعد الهواء الممزوج بالعصارة الهضمية إلى منطقة الحلق تبدأ نوبة السعال.
ويمكن للارتجاع المريئي إذا لم يعالج وإهماله على مر سنوات طويلة، أن يتسبب في الإصابة بالأورام على سبيل المثال. وفي حديث مع DW عربية ينصح الدكتور مهدي القادري، أخصائي الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر والرئة والجراحات القلبية، بعدم إهمال هذه الأعراض، على أن يقوم المرء بتفادي الأكل في أوقات متأخرة من الليل مع تنظيم أوقات وجبات الطعام وتجنب المقالي والقهوة والعصائر والتدخين؛ فهذه كلها عوامل تساهم في إفراز المعدة لكميات كبيرة من الأحماض. وإذا تفاقم الأمر فيمكن اللجوء إلى العمل الجراحي حيث يؤدي الارتجاع المريئي المزمن إلى التهاب المريء ويمكن أن تكون هذه الالتهابات حادة لتصل إلى حدّ التقيّح، وقد تؤدي إلى السرطان لدى بعض المصابين بالحرقة.
منظم حموضة المعدة
والعملية الجراحية التي قد يلجأ إليها بعض المرضى يتم فيها تركيب صمّام عضلة المعدة (أو: منظم حموضة المعدة). حيث يوضع قطبان كهربائيان في العضلة عند مدخل المعدة. فيبعث الصمّام أسفل البطن إشارات إلى صمام غلق المعدة فيتقلص ويتقلص معه مدخل المعدة. هذه العملية تصلح لمن لا يعانون من فتق في الحجاب الحاجز أو فتق بسيط جدا. إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من العمليات مازال محل خلاف بين الأطباء. فهناك من يشكك في نجاعتها حيث أنها لا تزال حديثة العهد. والجهاز الذي يستخدم فيها، يستخدم كذلك لمعالجة أمراض أخرى ما قد يؤدي إلى مضاعفات وآلام موضعية في البطن. ويؤكد الدكتور مهدي القادري، أن هذا النوع من العمليات مازال جديدا ولا توجد دراسات كافية حول نتائجه.
بعض الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي قد يتطور الأمر إلى أن تتزحزح المعدة لديهم إلى الأعلى، وهنا يمكن أيضا اللجوء إلى الجراحة لإعادة المعدة إلى وضعها الطبيعي تحت منطقة الحجاب الحاجز مع تشكيل طوق من أنسجة المعدة لوضعه في المريء بغرض تقوية عضلة الإغلاق التي تضيق المعدة، للحيلولة دون خروج السوائل الحمضية.
وهناك أيضا إمكانية ربط المعدة بوضع شريط مغناطيسي حول مدخل المعدة من الخارج، ليحول دون صعود الحموضة إلى الأعلى. هذه الطريقة التي قد يلجأ إليها مرضى الارتجاع المريئي تتم بلا تدخل جراحي بل عبر المغناطيس، إلا أنها لا تعد علاجا طويل الأمد.
بالطبع كل هذه الطرق لمعالجة الارتجاع المرئي يمكن اللجوء إليها في حالة عدم تمكن أدوية مضادات الحموضة في من القضاء على هذه الأعراض.