الفجيرة - فاطمة اليمام (درة) : مصطلح الامن الغذائي في موسوعة ويكيبيديا الحرة يقصد منه مدى قدرة بلد على تلبية احتياجاته من الغذاء الأساسي من منتوجه الخاص أو استطاعته على شراؤه من الخارج تحت أي من ظرف ومهما كان ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
ويحدث أن يصبح الأمن الغذائي غير مكفولا وعلى الأخص في البلاد الفقيرة المعتمدة على الأمطار في إنتاج محاصيل غذائها وغذاء الماشية لديها عندما يقل المطر ويعم الجفاف، فلا تستطيع تغذية سكانها وتكون عاجزة بسبب الفقر من الاستيراد. تحدث فيها مجاعات تؤدي بحياة مئات الالوف من الناس وربما الملايين، وتخلف أناسا ضعفاء بسبب تعرضهم خلال فترة من حياتهم بعواقب قلة الغذاء.
فضائح المواد الغذائية في ألمانيا من دوتشي (DW) : بقلم: كارلا بللايكه/ عارف جابو
1997: جنون القر : بيض عضوي مزور ولحم الخيل قصتان جديدتان في سلسلة فضائح المواد الغذائية. لكن بداية الفضائح الكبرى كانت مع وباء جنون البقر في تسعينات القرن الماضي، والذي انتشر في محتلف بقاع العالم. في عام 1997 وصلت من لحوم البقر المصاب بالوباء إلى ألمانيا قادمة من بريطانيا بطريقة شحنة غير قانونية. وأدى انتشار هذا الوباء إلى إبادة آلاف الأبقار وتخفيف الناس من استهلاكهم للحم، ولكن لفترة قصيرة فقط.
2001: جنون البقر خطر على الصحة : سبب وباء جنون البقر كان العلف الذي يعطى للأبقار متضمناً مسحوق لحم أو عظام الحيوانات والذي منعت أوربا عام 2001 خلطه بالعلف. وثار جدل طويل حول ما إذا كان مرض جنون البقر يضر بصحة الانسان أيضاً أم لا؛ لكن الثابت اليوم هو أنه مضر. ويمكن أن تمر عقود حتى يظهر المرض وتطهر أعراضه بعد الإصابة بعدواه.
2005/ 2007: لحوم فاسدة : عام 2005 بدأ الحديث عن اللحوم الفاسدة ينتشر بشكل واسع في المانيا، بل حتى أنه أصبح موضوعاً للحملات الانتخابية ومن الكلمات الأكثر شيوعاً في ألمانيا ذلك العام. وبدأت فضيحة اللحوم الفاسدة بقيام سلسلة من المحلات الكبرى (السوبر ماركت) بتزوير تاريخ انتهاء صلاحية استهلاك اللحوم المفرومة المعلبة.
2005/ 2007: إغراق السوق باللحوم الفاسدة : تم اكتشاف آلاف الأطنان من اللحوم الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك، معروضة للبيع في ثلاجات المحلات، وبعض هذه اللحوم كان تاريخ انتاجه يعود لأعوام. ولا يعرف بالضبط كمية اللحوم الفاسدة التي تم بيعها في المحلات والمطاعم وأكلها الناس، فحتى عام 2007 كانت الفضيحة مستمرة.
2008 / 2010: جبن ملوث بفضلات الفئران : وصلت جبنة موزاريلا الفاسدة عام 2008 إلى ألمانيا، قادمة من ايطاليا. إذ تم تصدير حوال 11 طن من الجبن الفاسد الملوث بالديدان وبفضلات الفئران، من ايطاليا إلى مختلف الدول الأوربية، على أنها جبنة طازجة. وبعد عامين تم اكتشاف مادة الديوكسين المضرة بالصحة وبالبيئة في هذه الجبنة الايطالية.
2010/ 2011 فضيحة الديوكسين : في نهاية عام 2010 تم اكتشاف الديوكسين في العلف الذي تنتجه إحدى مصانع الأعلاف، ما أدى إلى إغلاق آلاف مزارع تربية الحيوانات في ولاية ساكسونيا السفلى. إذ كان المصنع قد استخدم دهوناً مستخرجة من الديزل في انتاج العلف. وهكذا تلوث العلف الذي كانت تقدمه المزارع لحيواناتها في مختلف أنحاء ألمانيا، وانتقال الديوكسين من خلال العلف إلى لحم الدجاج والخنازير.
2011: وباء البكتيريا المعوية إي كولاي : توفي نحو 50 شخصاً في ألمانيا نتيجة إصابتهم بالبكتيريا المعوية إي كولاي EHEC. في البداية تم الشك في تسبب الطماطم والخيار والخضروات الورقية النيئة بالإصابة بالاسهال المميت الناتج عن البكتيريا المعوية والذي أصيب به 4 آلاف شخص تقريباً في ألمانيا. لكن بعد بحث وتحقيق طويلين تبين أن بعض البراعم المستوردة من مصر هي السبب وليس الخضروات الأخرى.
2012: فراولة ملوثة : خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول 2012 أصيب حوالي 11 ألف طفل في مدارس ورياض الأطفال في خمس ولايات ألمانية بالاسهال والتقيؤ، والسبب هو تناولهم لفراولة (فريز) مجمد مستورد من الصين.
2013: فضيحة لحم الخيل : تم اكتشاف استخدام لحم الخيل بدل لحم البقر في محتويات أطعمة جاهزة تباع في العديد من الدول الأوربية. في ألمانيا أيضاً اكتشفت العديد من المحلات الكبرى لحم الخيل في أطباق اللزانيا الجاهزة. وقد وصلت نسبة استخدام لحم الخيل بدل البقر في بعض الحالات إلى 100 بالمائة.
2013: كذبة المنتج العضوي : سوق مئات الفلاحين البيض الذي ينتجونه على أنه بيض عضوي، رغم تربيتهم للدجاج في مداجن لا تتوفر فيها شروط اللازمة لانتاج بيض عضوي، وهكذا تم تسويق ملايين البيض على أنه عضوي وهو ليس كذلك. تجدر الإشارة إلى أن إنتاج البيض العضوي يجب أن يتم في مداجن توفر مكاناً واسعاً للدجاج بما لا يتجاوز 6 دجاجات في المتر المربع الواحد.
ويحدث أن يصبح الأمن الغذائي غير مكفولا وعلى الأخص في البلاد الفقيرة المعتمدة على الأمطار في إنتاج محاصيل غذائها وغذاء الماشية لديها عندما يقل المطر ويعم الجفاف، فلا تستطيع تغذية سكانها وتكون عاجزة بسبب الفقر من الاستيراد. تحدث فيها مجاعات تؤدي بحياة مئات الالوف من الناس وربما الملايين، وتخلف أناسا ضعفاء بسبب تعرضهم خلال فترة من حياتهم بعواقب قلة الغذاء.
فضائح المواد الغذائية في ألمانيا من دوتشي (DW) : بقلم: كارلا بللايكه/ عارف جابو
1997: جنون القر : بيض عضوي مزور ولحم الخيل قصتان جديدتان في سلسلة فضائح المواد الغذائية. لكن بداية الفضائح الكبرى كانت مع وباء جنون البقر في تسعينات القرن الماضي، والذي انتشر في محتلف بقاع العالم. في عام 1997 وصلت من لحوم البقر المصاب بالوباء إلى ألمانيا قادمة من بريطانيا بطريقة شحنة غير قانونية. وأدى انتشار هذا الوباء إلى إبادة آلاف الأبقار وتخفيف الناس من استهلاكهم للحم، ولكن لفترة قصيرة فقط.
2001: جنون البقر خطر على الصحة : سبب وباء جنون البقر كان العلف الذي يعطى للأبقار متضمناً مسحوق لحم أو عظام الحيوانات والذي منعت أوربا عام 2001 خلطه بالعلف. وثار جدل طويل حول ما إذا كان مرض جنون البقر يضر بصحة الانسان أيضاً أم لا؛ لكن الثابت اليوم هو أنه مضر. ويمكن أن تمر عقود حتى يظهر المرض وتطهر أعراضه بعد الإصابة بعدواه.
2005/ 2007: لحوم فاسدة : عام 2005 بدأ الحديث عن اللحوم الفاسدة ينتشر بشكل واسع في المانيا، بل حتى أنه أصبح موضوعاً للحملات الانتخابية ومن الكلمات الأكثر شيوعاً في ألمانيا ذلك العام. وبدأت فضيحة اللحوم الفاسدة بقيام سلسلة من المحلات الكبرى (السوبر ماركت) بتزوير تاريخ انتهاء صلاحية استهلاك اللحوم المفرومة المعلبة.
2005/ 2007: إغراق السوق باللحوم الفاسدة : تم اكتشاف آلاف الأطنان من اللحوم الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك، معروضة للبيع في ثلاجات المحلات، وبعض هذه اللحوم كان تاريخ انتاجه يعود لأعوام. ولا يعرف بالضبط كمية اللحوم الفاسدة التي تم بيعها في المحلات والمطاعم وأكلها الناس، فحتى عام 2007 كانت الفضيحة مستمرة.
2008 / 2010: جبن ملوث بفضلات الفئران : وصلت جبنة موزاريلا الفاسدة عام 2008 إلى ألمانيا، قادمة من ايطاليا. إذ تم تصدير حوال 11 طن من الجبن الفاسد الملوث بالديدان وبفضلات الفئران، من ايطاليا إلى مختلف الدول الأوربية، على أنها جبنة طازجة. وبعد عامين تم اكتشاف مادة الديوكسين المضرة بالصحة وبالبيئة في هذه الجبنة الايطالية.
2010/ 2011 فضيحة الديوكسين : في نهاية عام 2010 تم اكتشاف الديوكسين في العلف الذي تنتجه إحدى مصانع الأعلاف، ما أدى إلى إغلاق آلاف مزارع تربية الحيوانات في ولاية ساكسونيا السفلى. إذ كان المصنع قد استخدم دهوناً مستخرجة من الديزل في انتاج العلف. وهكذا تلوث العلف الذي كانت تقدمه المزارع لحيواناتها في مختلف أنحاء ألمانيا، وانتقال الديوكسين من خلال العلف إلى لحم الدجاج والخنازير.
2011: وباء البكتيريا المعوية إي كولاي : توفي نحو 50 شخصاً في ألمانيا نتيجة إصابتهم بالبكتيريا المعوية إي كولاي EHEC. في البداية تم الشك في تسبب الطماطم والخيار والخضروات الورقية النيئة بالإصابة بالاسهال المميت الناتج عن البكتيريا المعوية والذي أصيب به 4 آلاف شخص تقريباً في ألمانيا. لكن بعد بحث وتحقيق طويلين تبين أن بعض البراعم المستوردة من مصر هي السبب وليس الخضروات الأخرى.
2012: فراولة ملوثة : خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول 2012 أصيب حوالي 11 ألف طفل في مدارس ورياض الأطفال في خمس ولايات ألمانية بالاسهال والتقيؤ، والسبب هو تناولهم لفراولة (فريز) مجمد مستورد من الصين.
2013: فضيحة لحم الخيل : تم اكتشاف استخدام لحم الخيل بدل لحم البقر في محتويات أطعمة جاهزة تباع في العديد من الدول الأوربية. في ألمانيا أيضاً اكتشفت العديد من المحلات الكبرى لحم الخيل في أطباق اللزانيا الجاهزة. وقد وصلت نسبة استخدام لحم الخيل بدل البقر في بعض الحالات إلى 100 بالمائة.
2013: كذبة المنتج العضوي : سوق مئات الفلاحين البيض الذي ينتجونه على أنه بيض عضوي، رغم تربيتهم للدجاج في مداجن لا تتوفر فيها شروط اللازمة لانتاج بيض عضوي، وهكذا تم تسويق ملايين البيض على أنه عضوي وهو ليس كذلك. تجدر الإشارة إلى أن إنتاج البيض العضوي يجب أن يتم في مداجن توفر مكاناً واسعاً للدجاج بما لا يتجاوز 6 دجاجات في المتر المربع الواحد.
الكاتب: كارلا بللايكه/ عارف جابو