اكسفورد (وكالات) - صممت مهندسة العمارة الإنشائية العالمية "زها حديد" العراقية المولد إضافة هندسية مستقبلية على حرم جامعة أكسفورد: جسر منحن خاص بمركز الشرق الأوسط التابع لكلية سان أنطوني الذي افتتح الثلاثاء الماضي.
جامعة أكسفورد
وتربط المنشأة الهندسية التي تبلغ مساحتها 1127 مترًا مربعًا بين مقرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتوري وستضم مركزًا وثائقيًا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدًا.
وتكلفت المنشأة 11 مليون جنيه استرليني (17 مليون دولار) تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التي قررت أن تمنح اسمها للمنشأة والتي تأسست عام 1982 على أيدي الممول العراقي المولد نمير كردار.
أصبحت "حديد" عام 2004 أول امرأة في العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية وبعد ذلك بثماني سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الأوليمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا.
وأنشئ مركز الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد عام 1957 لإجراء بحوث عن الشرق الأوسط الحديث والعالم العربي وإيران وإسرائيل وتركيا بدءًا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت "حديد" مفسرة حضورها حفل الافتتاح إنه يعيد إلى مخيلتها ذكريات مولدها بالعراق لذا فإنها "لشرف" لها أن تتولى تصميم المبنى.
وقال يوجين روجان، مدير المركز المولود بالولايات المتحدة، إنه عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة أمام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلاءم والطرز المعمارية في منطقة الشرق الأوسط إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهي العمارة التاريخية للمنطقة.
وقال روجان إن المبنى الجديد "يبدو مثل عمارة الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين لذا فلماذا يتعين علينا أن نتخلف عن ركب التقدم بالمنطقة التي نعكف على دراستها؟"
وأضاف: "يجب أن نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين.. لنواكب الاتجاه الحالي بالمنطقة ذاتها".
وأشار إلى أن "حديد" صممت الكثير من الطرز المعمارية في منطقة الخليج وأماكن أخرى بالشرق الأوسط الحديث.
جامعة أكسفورد
وتربط المنشأة الهندسية التي تبلغ مساحتها 1127 مترًا مربعًا بين مقرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتوري وستضم مركزًا وثائقيًا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدًا.
وتكلفت المنشأة 11 مليون جنيه استرليني (17 مليون دولار) تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التي قررت أن تمنح اسمها للمنشأة والتي تأسست عام 1982 على أيدي الممول العراقي المولد نمير كردار.
أصبحت "حديد" عام 2004 أول امرأة في العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية وبعد ذلك بثماني سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الأوليمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا.
وأنشئ مركز الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد عام 1957 لإجراء بحوث عن الشرق الأوسط الحديث والعالم العربي وإيران وإسرائيل وتركيا بدءًا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت "حديد" مفسرة حضورها حفل الافتتاح إنه يعيد إلى مخيلتها ذكريات مولدها بالعراق لذا فإنها "لشرف" لها أن تتولى تصميم المبنى.
وقال يوجين روجان، مدير المركز المولود بالولايات المتحدة، إنه عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة أمام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلاءم والطرز المعمارية في منطقة الشرق الأوسط إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهي العمارة التاريخية للمنطقة.
وقال روجان إن المبنى الجديد "يبدو مثل عمارة الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين لذا فلماذا يتعين علينا أن نتخلف عن ركب التقدم بالمنطقة التي نعكف على دراستها؟"
وأضاف: "يجب أن نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين.. لنواكب الاتجاه الحالي بالمنطقة ذاتها".
وأشار إلى أن "حديد" صممت الكثير من الطرز المعمارية في منطقة الخليج وأماكن أخرى بالشرق الأوسط الحديث.
جامعة اكسفورد تزيح الستار عن نموذج معماري لمهندسة عراقية الاصل
اكسفورد (انجلترا) (رويترز) - صممت مهندسة العمارة الانشائية العالمية زها حديد العراقية المولد إضافة هندسية مستقبلية على حرم جامعة اكسفورد: جسر منحن خاص بمركز الشرق الاوسط التابع لكلية سان انطوني الذي افتتح يوم الثلاثاء الماضي.
وتربط المنشأة الهندسية التي تبلغ مساحتها 1127 مترا مربعا بين مقرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتوري وستضم مركزا وثائقيا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدا.
وتكلفت المنشأة 11 مليون جنيه استرليني (17 مليون دولار) تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التي قررت ان تمنح اسمها للمنشأة والتي تأسست عام 1982 على ايدي الممول العراقي المولد نمير كردار.
أصبحت حديد عام 2004 أول امراة في العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية وبعد ذلك بثماني سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الاولمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا.
وانشيء مركز الشرق الاوسط بجامعة اكسفورد عام 1957 لاجراء بحوث عن الشرق الاوسط الحديث والعالم العربي وايران واسرائيل وتركيا بدءا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت حديد مفسرة حضورها حفل الافتتاح انه يعيد الى مخيلتها ذكريات مولدها بالعراق لذا فانه "لشرف" لها ان تتولى تصميم المبنى.
وقال يوجين روجان مدير المركز المولود بالولايات المتحدة إنه عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة امام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلاءم والطرز المعمارية في منطقة الشرق الاوسط إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهي العمارة التاريخية للمنطقة.
وقال روجان إن المبنى الجديد "يبدو مثل عمارة الشرق الاوسط في القرن الحادي والعشرين لذا فلماذا يتعين علينا ان نتخلف عن ركب التقدم بالمنطقة التي نعكف على دراستها؟"
وأضاف "يجب ان نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين .. لنواكب الاتجاه الحالي بالمنطقة ذاتها".
وأشار الى ان حديد صممت الكثير من الطرز المعمارية في منطقة الخليج وأماكن أخرى بالشرق الاوسط الحديث.
اكسفورد (انجلترا) (رويترز) - صممت مهندسة العمارة الانشائية العالمية زها حديد العراقية المولد إضافة هندسية مستقبلية على حرم جامعة اكسفورد: جسر منحن خاص بمركز الشرق الاوسط التابع لكلية سان انطوني الذي افتتح يوم الثلاثاء الماضي.
وتربط المنشأة الهندسية التي تبلغ مساحتها 1127 مترا مربعا بين مقرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتوري وستضم مركزا وثائقيا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدا.
وتكلفت المنشأة 11 مليون جنيه استرليني (17 مليون دولار) تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التي قررت ان تمنح اسمها للمنشأة والتي تأسست عام 1982 على ايدي الممول العراقي المولد نمير كردار.
أصبحت حديد عام 2004 أول امراة في العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية وبعد ذلك بثماني سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الاولمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا.
وانشيء مركز الشرق الاوسط بجامعة اكسفورد عام 1957 لاجراء بحوث عن الشرق الاوسط الحديث والعالم العربي وايران واسرائيل وتركيا بدءا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت حديد مفسرة حضورها حفل الافتتاح انه يعيد الى مخيلتها ذكريات مولدها بالعراق لذا فانه "لشرف" لها ان تتولى تصميم المبنى.
وقال يوجين روجان مدير المركز المولود بالولايات المتحدة إنه عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة امام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلاءم والطرز المعمارية في منطقة الشرق الاوسط إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهي العمارة التاريخية للمنطقة.
وقال روجان إن المبنى الجديد "يبدو مثل عمارة الشرق الاوسط في القرن الحادي والعشرين لذا فلماذا يتعين علينا ان نتخلف عن ركب التقدم بالمنطقة التي نعكف على دراستها؟"
وأضاف "يجب ان نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين .. لنواكب الاتجاه الحالي بالمنطقة ذاتها".
وأشار الى ان حديد صممت الكثير من الطرز المعمارية في منطقة الخليج وأماكن أخرى بالشرق الاوسط الحديث.