جدة - واس : افتتح مدير شرطة محافظة جدة اللواء مسعود بن فيصل العدواني اليوم, ملتقى شرطة محافظة جدة الثاني لتطوير أداء عمد الأحياء, بمشاركة عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن فاضل, وعدد من الأكاديميين من جامعة الملك عبدالعزيز, وخبراء متخصصين في الإدارة والتطوير, ومسؤولي شرطة المحافظة وذلك بمقر شرطة محافظة جدة.
وأوضح اللواء العدواني أن الملتقى جاء لتطوير وترقية أداء العمد من خلال ورش العمل والدورات التي ستنفذ في عدد من المجالات الأمنية والاجتماعية والشرطية والاقتصادية والتنمية, مبينًا أن هذا اللقاء سيوضح دور العمدة في الوضع الداخلي خلال الفترة القادمة داخل الأحياء.
وأشار في كلمة له خلال الافتتاح إلى أن الملتقى يهدف إلى إيجاد آلية للتواصل بين العمد وقاطني الأحياء وبين العمدة والمرجعية الأمنية, إضافة إلى تجميع وحفظ البيانات الرسمية وحفظ الممتلكات العامة داخل الأحياء, كما يناقش الملتقى أهمية دور العمدة في التنسيق الأمني , وإرسال التقارير بصفة دورية والارتباط الإداري مع الشرطة والتنسيق مع الجهات التجارية والخدمية.
وأكد أن الملتقى سيسهم بدور إيجابي في تطوير عمد الأحياء من خلال عدد من الأكاديميين والمختصين في الجودة والإدارة وبمشاركة المسؤولين في شرطة محافظة جدة الذين قاموا بتصميم البرامج لتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي والشرطي, عادًا العمدة رجل أمن يعمل داخل الحي لتقديم الخدمة الأمنية , مبينا أن الفترة القادمة سيتم تطويع التقنية في خدمة عمد الأحياء, إضافة إلى تطوير المقار الخاصة بالعمد.
من جانبه قدّم المشرف العلمي على برنامج الملتقى الدكتور فيصل العتياني لمحة عن برنامج تطوير الأداء والدور الفعلي للعمد خلال الفترة القادمة من حيث الأدوار الأمنية والشرطية والاقتصادية والبرامج المقدمة التي تجعل من العمدة عضوا فاعلا في المجتمع والتنمية من خلال بعض الآليات في تفعيل التطور والنمو لتنشيط دورهم وجلب بعض الخطط والبرامج إضافة إلى دور العمد في مكافحة التلوث البيئي داخل الإحياء.
ودعا العتياني إلى توعية العمد في المحافظة على البيئة والتعاون مع الأمانة وبلديات محافظة جدة , مشيرًا إلى أن البرنامج توعوي تنموي مهم خاصة وأن المملكة تمر حاليا في تغييرات اقتصادية وأمنية تعظم دور العمدة في المرحلة المقبلة.
من جهته أوضح مدير إدارة التطوير بشرطة المحافظة العقيد طارق أبو شنب أن الملتقى يبحث تجسيد شخصية عمدة الحي في الماضي واكتساب الاحترام بشكل تلقائي لعمد الأحياء وتوثيق عرى الود والتواصل من خلال تأثيره الاجتماعي, مؤكداً حاجة العمدة كونه يتعامل مع الناس إلى جزء من الاهتمام بهذا المجال لتطويره وتنميته لتقديم ما لديه من أداء جيد لأنه يمثّل كل قطاعات الدولة.
وأوضح اللواء العدواني أن الملتقى جاء لتطوير وترقية أداء العمد من خلال ورش العمل والدورات التي ستنفذ في عدد من المجالات الأمنية والاجتماعية والشرطية والاقتصادية والتنمية, مبينًا أن هذا اللقاء سيوضح دور العمدة في الوضع الداخلي خلال الفترة القادمة داخل الأحياء.
وأشار في كلمة له خلال الافتتاح إلى أن الملتقى يهدف إلى إيجاد آلية للتواصل بين العمد وقاطني الأحياء وبين العمدة والمرجعية الأمنية, إضافة إلى تجميع وحفظ البيانات الرسمية وحفظ الممتلكات العامة داخل الأحياء, كما يناقش الملتقى أهمية دور العمدة في التنسيق الأمني , وإرسال التقارير بصفة دورية والارتباط الإداري مع الشرطة والتنسيق مع الجهات التجارية والخدمية.
وأكد أن الملتقى سيسهم بدور إيجابي في تطوير عمد الأحياء من خلال عدد من الأكاديميين والمختصين في الجودة والإدارة وبمشاركة المسؤولين في شرطة محافظة جدة الذين قاموا بتصميم البرامج لتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي والشرطي, عادًا العمدة رجل أمن يعمل داخل الحي لتقديم الخدمة الأمنية , مبينا أن الفترة القادمة سيتم تطويع التقنية في خدمة عمد الأحياء, إضافة إلى تطوير المقار الخاصة بالعمد.
من جانبه قدّم المشرف العلمي على برنامج الملتقى الدكتور فيصل العتياني لمحة عن برنامج تطوير الأداء والدور الفعلي للعمد خلال الفترة القادمة من حيث الأدوار الأمنية والشرطية والاقتصادية والبرامج المقدمة التي تجعل من العمدة عضوا فاعلا في المجتمع والتنمية من خلال بعض الآليات في تفعيل التطور والنمو لتنشيط دورهم وجلب بعض الخطط والبرامج إضافة إلى دور العمد في مكافحة التلوث البيئي داخل الإحياء.
ودعا العتياني إلى توعية العمد في المحافظة على البيئة والتعاون مع الأمانة وبلديات محافظة جدة , مشيرًا إلى أن البرنامج توعوي تنموي مهم خاصة وأن المملكة تمر حاليا في تغييرات اقتصادية وأمنية تعظم دور العمدة في المرحلة المقبلة.
من جهته أوضح مدير إدارة التطوير بشرطة المحافظة العقيد طارق أبو شنب أن الملتقى يبحث تجسيد شخصية عمدة الحي في الماضي واكتساب الاحترام بشكل تلقائي لعمد الأحياء وتوثيق عرى الود والتواصل من خلال تأثيره الاجتماعي, مؤكداً حاجة العمدة كونه يتعامل مع الناس إلى جزء من الاهتمام بهذا المجال لتطويره وتنميته لتقديم ما لديه من أداء جيد لأنه يمثّل كل قطاعات الدولة.