عدن (د.ب.أ) -- تمكنت اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من دحر المتمردين الحوثيين والسيطرة على مواقع استراتيجية في الضالع، جنوبي اليمن. ومسؤول يمني يقول إن تأجيل الأمم المتحدة لمؤتمر جنيف جاء بطلب من الرئيس هادي.
أفادت مصادر قبلية يمنية اليوم الاثنين (25 مايو/أيار 2015) بأن أفراد المقاومة الشعبية أحكموا سيطرتهم على مقر اللواء 33 في محافظة الضالع جنوب البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أحكمت سيطرتها على جميع المواقع العسكرية التي كانت بقبضة مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح بشكل كامل. وأوضحت أن الحوثيين انسحبوا إلى أطراف المدينة نحو منطقة السوداء ومديرية قعطبة الحدودية مع الضالع و التابعة لمحافظة إب.
وأكدت المصادر أن أفراد المقاومة غنموا العديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة كانت بحوزة الحوثيين. وأضافت أن المقاومة ستكمل عملية تحرير محافظة الضالع وما حولها من قبضة مسلحي الحوثي حيث ستزحف في الساعات القادمة نحو مديرية قعطبة بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات الدائرة في منطقة السوداء. وكان مسلحون حوثيون ينقلون تعزيزاتهم العسكرية من مديرية قعطبة إلى مدينة الضالع حيث قاموا بقصف العديد من المنازل والأحياء السكنية، ما أدى إلى احتراق عشرات المنازل. وكانت مصادر أشارت في وقت سابق إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي خلال الاشتباكات التي استمرت معهم منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم، دون معرفة أعدادهم بسبب رفع الكثير من الجثث من قبل الحوثيين.
وفي محافظة الحديدة، غربي اليمن، لقي حوثي يمني حتفه وأصيب ستة آخرون في هجوم شنته المقاومة الشعبية في وقت مبكر اليوم الاثنين على قلعة الكورنيش الواقعة تحت سيطرة المسلحين الحوثيين. وقالت مصادر صحفية من الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن أفراد المقاومة انسحبوا بعد الهجوم، إلا أن المسلحين الحوثيين هاجموا بالرصاص عدة أحياء سكنية من بينها الشام، والهنود، وحي الحوك. وأضافت المصادر أن الحوثيين قاموا بقطع الشوارع المؤدية إلى تلك الأحياء ومنع السكان من الوصول إليها. وتسيطر العناصر الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح على قلعة الكورنيش ذات الموقع الاستراتيجي منذ سيطرتهم على المدينة.
إرجاء محادثات السلام
وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤول يمني رفيع المستوى اليوم الاثنين بأن إعلان الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر جنيف بشأن المحادثات بين الأطراف السياسية في البلاد جاء بسبب تصميم الرئيس عبدربه منصور هادي، على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبل أي محادثات.
ويقضي هذا القرار بتأجيل المؤتمر حتى تنفيذ جماعة أنصار الله الحوثية لقرار مجلس الأمن الذي يقضي بسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء والمحافظات والانسحاب من مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها. وكان القيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية قد صرح في وقت سابق لـ (د.ب.أ)، بأن الشرط الذي قدمه الرئيس هادي وحكومته جاء لإعاقة عقد المؤتمر، ولاستمرار ما أسماه بـ "العدوان" السعودي غير المبرر لعرقلة أي حوار برعاية أممية.
أفادت مصادر قبلية يمنية اليوم الاثنين (25 مايو/أيار 2015) بأن أفراد المقاومة الشعبية أحكموا سيطرتهم على مقر اللواء 33 في محافظة الضالع جنوب البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أحكمت سيطرتها على جميع المواقع العسكرية التي كانت بقبضة مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح بشكل كامل. وأوضحت أن الحوثيين انسحبوا إلى أطراف المدينة نحو منطقة السوداء ومديرية قعطبة الحدودية مع الضالع و التابعة لمحافظة إب.
وأكدت المصادر أن أفراد المقاومة غنموا العديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة كانت بحوزة الحوثيين. وأضافت أن المقاومة ستكمل عملية تحرير محافظة الضالع وما حولها من قبضة مسلحي الحوثي حيث ستزحف في الساعات القادمة نحو مديرية قعطبة بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات الدائرة في منطقة السوداء. وكان مسلحون حوثيون ينقلون تعزيزاتهم العسكرية من مديرية قعطبة إلى مدينة الضالع حيث قاموا بقصف العديد من المنازل والأحياء السكنية، ما أدى إلى احتراق عشرات المنازل. وكانت مصادر أشارت في وقت سابق إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي خلال الاشتباكات التي استمرت معهم منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم، دون معرفة أعدادهم بسبب رفع الكثير من الجثث من قبل الحوثيين.
وفي محافظة الحديدة، غربي اليمن، لقي حوثي يمني حتفه وأصيب ستة آخرون في هجوم شنته المقاومة الشعبية في وقت مبكر اليوم الاثنين على قلعة الكورنيش الواقعة تحت سيطرة المسلحين الحوثيين. وقالت مصادر صحفية من الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن أفراد المقاومة انسحبوا بعد الهجوم، إلا أن المسلحين الحوثيين هاجموا بالرصاص عدة أحياء سكنية من بينها الشام، والهنود، وحي الحوك. وأضافت المصادر أن الحوثيين قاموا بقطع الشوارع المؤدية إلى تلك الأحياء ومنع السكان من الوصول إليها. وتسيطر العناصر الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح على قلعة الكورنيش ذات الموقع الاستراتيجي منذ سيطرتهم على المدينة.
إرجاء محادثات السلام
وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤول يمني رفيع المستوى اليوم الاثنين بأن إعلان الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر جنيف بشأن المحادثات بين الأطراف السياسية في البلاد جاء بسبب تصميم الرئيس عبدربه منصور هادي، على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبل أي محادثات.
ويقضي هذا القرار بتأجيل المؤتمر حتى تنفيذ جماعة أنصار الله الحوثية لقرار مجلس الأمن الذي يقضي بسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء والمحافظات والانسحاب من مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها. وكان القيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية قد صرح في وقت سابق لـ (د.ب.أ)، بأن الشرط الذي قدمه الرئيس هادي وحكومته جاء لإعاقة عقد المؤتمر، ولاستمرار ما أسماه بـ "العدوان" السعودي غير المبرر لعرقلة أي حوار برعاية أممية.