الرياض - واس : دشنت هيئة تقويم التعليم العام أمس، منصة "معلمونا" الإلكترونية، التي أعدتها وتشرف عليها الهيئة بهدف تلقي آراء ومقترحات ومرئيات المعلمين والمعلمات والمعنيّين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية للمعلمين، ويمكن الدخول على المنصة والمشاركة فيها من خلال الرابط (اسفل الصفحة).
ويأتي تدشين المنصة التي شهدها معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومعالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، وعدد من مسؤولي الهيئة ووزارة التعليم، خطوة نحو تعزيز العلاقة الاستراتيجية والشراكة الفاعلة بين الوزارة والهيئة بما يرتقي بالعملية التعليمية.
وأوضح الدكتور الرومي في تصريح عقب التدشين، أن الهدف الرئيسي لإطلاق منصة "معلمونا" هو سماع صوت المعلمين، والتعرف على مرئياتهم ومقترحاتهم وأفكارهم لبناء المعايير المهنية للمعلمين، حيث ينص قرار مجلس الوزراء الموقر بتنظيم عمل الهيئة على قيامها بـ"إعداد المعايير المهنية واختبار الكفايات ومتطلبات برامج الرخص المهنية للعاملين في التعليم العام"، مشيراً إلى أن هذه المنصة ملك للمعلمين لكونهم محور اهتمام الهيئة، فهم حجر الزاوية في عمليات التطوير التربوي لتحسين مخرجات التعليم.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة يأتي ضمن مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين، في إطار حرص الهيئة ومسؤولياتها المهنية في بناء سياسة شاملة لرحلة المعلم والمعلمة بداية من مرحلة الاختيار لدخول مهنة التعليم وحتى الخروج منها، من حيث اختباراته وتقويم أدائه والتطوير والتدريب المستمر، مضيفاً أن مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين يتضمن إطاراً وطنياً يصف رؤية الهيئة ووزارة التعليم لمستقبل المعلم، وستكون تلك المعايير وإطارها أساساً مهماً لتطوير اختبارات الكفايات الجديدة، التي ننشدها وينشدها جميع الأطراف في الميدان التعليمي.
وأكد أن الهيئة تسعى من خلال تلك المنصة إلى التوصل لمعايير مهنية للمعلمين والمعلمات عبر حشد أفكار كل الجهات المعنية وجميع شرائح المجتمع المتأثرة والمؤثرة في التعليم وفي مقدمتهم المعلمين بوصفهم شركاء في صناعة قرار تطوير التعليم، حتى تكون تلك المعايير معبرة عن الواقع وبما يحقق جودة التعليم التي نريدها.
ودعا محافظ هيئة تقويم التعليم العام، المعلمين وأولياء الأمور والطلاب إلى المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم حول المعارف والمهارات والقيم التي نتطلع أن يتمكن منها معلمونا، لافتاً إلى أنه سيتم خلال منصة "معلمونا" طرح نقاش عام وحشد للآراء حول معايير مهنة التعليم لتحقيق المهنية التي نطمح لها.
من جهته أوضح مدير مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين البراء طيبة، أن الهيئة ستبدأ عبر منصة "معلمونا" في تلقي آراء ومقترحات ومرئيات المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والمعنيّين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية التي يجب توفرها في المعلمين، مشيراً إلى أن الهيئة ستقوم بتصنيف وتحليل المرئيات والاقتراحات والأفكار التي ستتلقاها ومن خلال الاستبانة الموجودة في المنصة، والاستفادة منها في إعداد المعايير المهنية للتعليم ثم إقرارها.
وأكد أن إطلاق منصة "معلمونا" جاء في إطار استراتيجية الهيئة في العمل من خلال بناء الشراكات الفاعلة مع الشركاء الاستراتيجيين وصولاً لتحقيق التكامل مع وزارة التعليم وكليات التربية والشركاء والمجتمع بكافة شرائحه، مفيداً بوجود مرحلة ثانية في منصة معلمونا لعرض المعايير المهنية التي تم بناؤها ومشاركتها مع الميدان مرة أخرى، للتحقق من جودتها وتحكيمها ومشاركة المعلمين بأفضل التجارب العلمية والتطبيقية في تحقيق هذه المعايير.
وشدد طيبة، على أن الهيئة تسعى من خلال تطوير معايير مهنة التعليم إلى تحقيق أعلى مستوى من المهنية والاحترافية في التعليم، وذلك من خلال المعلم المتسم بالمهنية وبالسمات الثقافية والأخلاقية والشخصية المناسبة، والقادر على فهم احتياجات الطلاب والطالبات وخصائص نموهم، واستخدام أفضل الاستراتيجيات والطرق والأساليب التعليمية التي تنمي قدراتهم الفكرية والإبداعية.
ويأتي تدشين المنصة التي شهدها معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومعالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، وعدد من مسؤولي الهيئة ووزارة التعليم، خطوة نحو تعزيز العلاقة الاستراتيجية والشراكة الفاعلة بين الوزارة والهيئة بما يرتقي بالعملية التعليمية.
وأوضح الدكتور الرومي في تصريح عقب التدشين، أن الهدف الرئيسي لإطلاق منصة "معلمونا" هو سماع صوت المعلمين، والتعرف على مرئياتهم ومقترحاتهم وأفكارهم لبناء المعايير المهنية للمعلمين، حيث ينص قرار مجلس الوزراء الموقر بتنظيم عمل الهيئة على قيامها بـ"إعداد المعايير المهنية واختبار الكفايات ومتطلبات برامج الرخص المهنية للعاملين في التعليم العام"، مشيراً إلى أن هذه المنصة ملك للمعلمين لكونهم محور اهتمام الهيئة، فهم حجر الزاوية في عمليات التطوير التربوي لتحسين مخرجات التعليم.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة يأتي ضمن مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين، في إطار حرص الهيئة ومسؤولياتها المهنية في بناء سياسة شاملة لرحلة المعلم والمعلمة بداية من مرحلة الاختيار لدخول مهنة التعليم وحتى الخروج منها، من حيث اختباراته وتقويم أدائه والتطوير والتدريب المستمر، مضيفاً أن مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين يتضمن إطاراً وطنياً يصف رؤية الهيئة ووزارة التعليم لمستقبل المعلم، وستكون تلك المعايير وإطارها أساساً مهماً لتطوير اختبارات الكفايات الجديدة، التي ننشدها وينشدها جميع الأطراف في الميدان التعليمي.
وأكد أن الهيئة تسعى من خلال تلك المنصة إلى التوصل لمعايير مهنية للمعلمين والمعلمات عبر حشد أفكار كل الجهات المعنية وجميع شرائح المجتمع المتأثرة والمؤثرة في التعليم وفي مقدمتهم المعلمين بوصفهم شركاء في صناعة قرار تطوير التعليم، حتى تكون تلك المعايير معبرة عن الواقع وبما يحقق جودة التعليم التي نريدها.
ودعا محافظ هيئة تقويم التعليم العام، المعلمين وأولياء الأمور والطلاب إلى المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم حول المعارف والمهارات والقيم التي نتطلع أن يتمكن منها معلمونا، لافتاً إلى أنه سيتم خلال منصة "معلمونا" طرح نقاش عام وحشد للآراء حول معايير مهنة التعليم لتحقيق المهنية التي نطمح لها.
من جهته أوضح مدير مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين البراء طيبة، أن الهيئة ستبدأ عبر منصة "معلمونا" في تلقي آراء ومقترحات ومرئيات المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والمعنيّين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية التي يجب توفرها في المعلمين، مشيراً إلى أن الهيئة ستقوم بتصنيف وتحليل المرئيات والاقتراحات والأفكار التي ستتلقاها ومن خلال الاستبانة الموجودة في المنصة، والاستفادة منها في إعداد المعايير المهنية للتعليم ثم إقرارها.
وأكد أن إطلاق منصة "معلمونا" جاء في إطار استراتيجية الهيئة في العمل من خلال بناء الشراكات الفاعلة مع الشركاء الاستراتيجيين وصولاً لتحقيق التكامل مع وزارة التعليم وكليات التربية والشركاء والمجتمع بكافة شرائحه، مفيداً بوجود مرحلة ثانية في منصة معلمونا لعرض المعايير المهنية التي تم بناؤها ومشاركتها مع الميدان مرة أخرى، للتحقق من جودتها وتحكيمها ومشاركة المعلمين بأفضل التجارب العلمية والتطبيقية في تحقيق هذه المعايير.
وشدد طيبة، على أن الهيئة تسعى من خلال تطوير معايير مهنة التعليم إلى تحقيق أعلى مستوى من المهنية والاحترافية في التعليم، وذلك من خلال المعلم المتسم بالمهنية وبالسمات الثقافية والأخلاقية والشخصية المناسبة، والقادر على فهم احتياجات الطلاب والطالبات وخصائص نموهم، واستخدام أفضل الاستراتيجيات والطرق والأساليب التعليمية التي تنمي قدراتهم الفكرية والإبداعية.