نيويورك (رويترز) - يلتقي الشرق بالغرب في معرض ينطلق هذا الأسبوع في متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك الأمريكية يكشف عن تأثير الفن والتصوير والثقافة الصينية على الأزياء والموضة في الغرب منذ عهد الإمبراطورية في الصين وحتى يومنا هذا.
ويضم المعرض 150 ثوبا ورداء وقطعة إكسسوار لأربعين مصمما. ويستمر من السابع من مايو أيار وحتى 16 أغسطس آب ويحمل اسم "الصين في المرآة" وهو أحد أكبر المعارض في المتحف.
واستمر الإعداد للمعرض أكثر من عامين ويقام على مساحة 30 ألف قدم مربع على طابقين. ويأخذ المعرض زواره في رحلة تستكشف كيف استلهم مصممو الأزياء في الغرب كل ما هو صيني بدءا بالأزياء المطرزة التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الصينية ووصولا إلى شنغهاي في العقد الثاني من القرن العشرين وحتى سيطرة الجيش على الثورة الثقافية في الصين.
وقال توماس بي. كامبل مدير متحف متروبوليتان والرئيس التنفيذي له "إنه استكشاف كبير وشامل لتأثيرات الفن والسينما الصينية على أعظم مواهب تصميم الأزياء الغربية."
واشتق المعرض اسمه من رواية لويس كارول الشهيرة الصادرة عام 1871 "في المرآة.. ماذا وجدت أليس هناك؟" وذلك لأنه يتناول الدخول إلى عالم آخر مختلف.
وقال اندرو بولتون أمين المتحف إن المعرض يدور حول روعة الصين ككل وتابع "مثل عالم أليس الخيالي فإن انعكاس الصين على الموضة في هذا المعرض خيالي ورائع وقديم ويقدم واقعا بديلا."
ويقدم المعرض كنوزا صينية منها رداء التنين الذي كان يرتديه آخر امبراطور صيني قبيل تتويجه ولوحة لمحظية صينية لم تعرض من قبل قط.
وتضم أروقة المعرض أيضا كتابات بالخط الصيني وزجاجات عطر وخزفا باللونين الأبيض والأزرق وأثوابا رائعة وسترات استقى منها المصممون الغربيون أزياءهم.
وتخصص قاعة في المعرض لتأثير الصين على مجموعة المصمم الشهير إيف سان لوران لموسم الخريف والشتاء عام 1977 عندما قدم سترات ومعاطف من الفرو تستلهم حضارة المغول.
وفي حديقة على الطراز الشرقي بالمتحف وضعت تماثيل عليها أثواب ومعاطف وتنورات تستلهم حضارة الصين من تصميم جون جاليانو ضمن مجموعته لموسمي الربيع والصيف لعام 2003 لصالح بيت أزياء ديور الشهير.
ويضم المعرض 150 ثوبا ورداء وقطعة إكسسوار لأربعين مصمما. ويستمر من السابع من مايو أيار وحتى 16 أغسطس آب ويحمل اسم "الصين في المرآة" وهو أحد أكبر المعارض في المتحف.
واستمر الإعداد للمعرض أكثر من عامين ويقام على مساحة 30 ألف قدم مربع على طابقين. ويأخذ المعرض زواره في رحلة تستكشف كيف استلهم مصممو الأزياء في الغرب كل ما هو صيني بدءا بالأزياء المطرزة التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الصينية ووصولا إلى شنغهاي في العقد الثاني من القرن العشرين وحتى سيطرة الجيش على الثورة الثقافية في الصين.
وقال توماس بي. كامبل مدير متحف متروبوليتان والرئيس التنفيذي له "إنه استكشاف كبير وشامل لتأثيرات الفن والسينما الصينية على أعظم مواهب تصميم الأزياء الغربية."
واشتق المعرض اسمه من رواية لويس كارول الشهيرة الصادرة عام 1871 "في المرآة.. ماذا وجدت أليس هناك؟" وذلك لأنه يتناول الدخول إلى عالم آخر مختلف.
وقال اندرو بولتون أمين المتحف إن المعرض يدور حول روعة الصين ككل وتابع "مثل عالم أليس الخيالي فإن انعكاس الصين على الموضة في هذا المعرض خيالي ورائع وقديم ويقدم واقعا بديلا."
ويقدم المعرض كنوزا صينية منها رداء التنين الذي كان يرتديه آخر امبراطور صيني قبيل تتويجه ولوحة لمحظية صينية لم تعرض من قبل قط.
وتضم أروقة المعرض أيضا كتابات بالخط الصيني وزجاجات عطر وخزفا باللونين الأبيض والأزرق وأثوابا رائعة وسترات استقى منها المصممون الغربيون أزياءهم.
وتخصص قاعة في المعرض لتأثير الصين على مجموعة المصمم الشهير إيف سان لوران لموسم الخريف والشتاء عام 1977 عندما قدم سترات ومعاطف من الفرو تستلهم حضارة المغول.
وفي حديقة على الطراز الشرقي بالمتحف وضعت تماثيل عليها أثواب ومعاطف وتنورات تستلهم حضارة الصين من تصميم جون جاليانو ضمن مجموعته لموسمي الربيع والصيف لعام 2003 لصالح بيت أزياء ديور الشهير.